بريمر ويوفنتوس.. «عقد طويل»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
لندن(د ب أ)
وقع المدافع البرازيلي جليسون بريمر عقداً جديداً طويل الأمد مع نادي يوفنتوس، البطل التاريخي لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
كان بريمر «27 عاماً» هدفاً للعديد من أندية الصفوة في أوروبا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكر النادي الإيطالي على موقعه الإلكتروني الرسمي: «جدد جليسون بريمر عقده مع يوفنتوس، مما يعني تمديد علاقته مع الفريق الأبيض والأسود حتى 30 يونيو 2029».
أضاف بيان يوفنتوس، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «يأتي هذا بمثابة أخبار جيدة للنادي، ولكن أيضاً لجليسون، الذي يستحق عقده الجديد بكل جدارة».
وأحرز بريمر 8 أهداف في 83 مباراة لعبها مع يوفنتوس في مختلف المسابقات، منذ انضمامه من جاره اللدود تورينو في صيف عام 2022.
وشارك بريمر في 5 مباريات مع المنتخب البرازيلي الأول واكتفى بالتواجد على مقاعد البدلاء خلال مشاركة بلاده ببطولة كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، التي اختتمت الشهر الماضي بالولايات المتحدة، والتي ودعها منتخب البرازيل من دور الثمانية عقب خسارته أمام أوروجواي بركلات الترجيج. أوضح يوفنتوس: «لقد أسهم بريمر بأهداف رائعة من بينها 7 أهداف برأسه - أي أكثر بثلاثة أهداف على الأقل من أي لاعب آخر في مركزه (في الدوري الإيطالي)».
واختتم بيان يوفنتوس «لم يكن أي من هذا ممكنا لولا موهبته التي لا يمكن إنكارها، والتي يظهرها في كل مرة يضع فيها قدمه على أرض الملعب، لكن أخلاقياته في العمل والتزامه لا تقل أهمية، حيث يضع نفسه دائماً تحت تصرف الفريق والجهاز الفني كل يوم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس البرازيل كوبا أميركا
إقرأ أيضاً:
الجيش العراقي: تاريخ طويل من التضحيات والتحولات الكبرى
يناير 6, 2025آخر تحديث: يناير 6, 2025
المستقلة/- يحتفل الجيش العراقي اليوم الاثنين بمرور 104 سنوات على تأسيسه، مشعلًا شمعته الرابعة بعد المئة في تاريخ مليء بالتضحيات والمشاكل والتحولات السياسية والاجتماعية التي عصفت بالعراق. وعلى الرغم من التحديات العديدة، بقيت سمعة الجيش العراقي محترمة، مع محاولات مستمرة من قبل قياداته للحفاظ على هذه السمعة التي تتماشى مع تاريخه الحافل بالأحداث.
التأسيس والنشأةتأسس الجيش العراقي في 6 كانون الأول 1921، أي قبل تأسيس الدولة العراقية الحديثة بشهرين. حيث تم إنشاء الدولة العراقية في مؤتمر القاهرة الذي عقدته المملكة المتحدة في مارس 1921. وكان أول فوج للجيش العراقي هو “فوج موسى الكاظم”، الذي أُسس على يد مجموعة من الضباط العراقيين الذين كانوا في الجيش العثماني، بقيادة الضابط العراقي من كركوك جعفر العسكري، الذي شغل لاحقًا منصب وزير الدفاع العراقي.
التطور والتحولات السياسيةمنذ تأسيسه، تعاقب على رئاسة أركان الجيش العراقي 30 ضابطًا، بدءًا من نوري سعيد في يناير 1921، وصولًا إلى الفريق الركن عبد الأمير يار الله، الذي يشغل هذا المنصب حاليًا. مر الجيش العراقي بتحولات سياسية هامة خلال تاريخه، من أبرزها التحول من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري في عام 1958، والذي قاده عبد الكريم قاسم مع مجموعة من الضباط الوطنيين في انقلاب عسكري غير مجرى تاريخ العراق.
الجيش العراقي والحروب والتحولات الكبرىمن أبرز التحولات في تاريخ الجيش العراقي كان حله وتفكيكه في عام 2003. فبينما كان الجيش العراقي يبلغ من العمر 82 عامًا، تم اتخاذ قرار من قبل الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر بحله بعد غزو العراق. هذا القرار أدى إلى تغييرات جذرية في البنية العسكرية للعراق، وأثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول مستقبل الجيش والدولة العراقية.
التحديات والحفاظ على السمعةعلى الرغم من تلك التحولات الكبرى، لم تخلُ مسيرة الجيش العراقي من الأزمات والتحديات. إلا أن محاولات القيادات العسكرية العراقية على مر العقود كانت تهدف للحفاظ على مستوى عالٍ من الاحترافية والكفاءة. وقد تمكن الجيش العراقي في مراحل مختلفة من الزمن من الحفاظ على سمعة جيدة بين الجيوش العربية، رغم الظروف السياسية المضطربة والحروب المستمرة.
الجيش العراقي اليوماليوم، وفي ظل التطورات الأمنية والسياسية التي يشهدها العراق، يبقى الجيش العراقي قوة أساسية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. ومع إعادة بناء الجيش العراقي بعد تفكيكه في 2003، شهدت السنوات الأخيرة العديد من الجهود لإعادة تأهيله وتجهيزه لأداء مهامه بكفاءة واحترافية، بما في ذلك دوره في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات المسلحة التي تهدد أمن العراق.
خاتمةيبقى الجيش العراقي، رغم ما مر به من تقلبات، رمزًا للقوة والتضحية من أجل وطنه. ومع مرور الوقت، يواصل هذا الجيش تاريخًا طويلًا من التحديات والانتصارات، يأمل العراقيون في أن يكون هو السند الذي يعيد للعراق أمنه واستقراره في المستقبل.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم