تحضيرات إسرائيلية للرد الإيراني واعتماد كبير على واشنطن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يؤكد محللون ومراقبون أن الساحة التي تقلق الإسرائيليين اليوم هو الرد الإيراني على جريمة اغتيال رئيس حماس في طهران إسماعيل هنية.
وبحسب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" رون بن يشاي فإن من المحتمل أن الإيرانيين قد تعلموا دروساً من محاولة ضرب "إسرائيل" بالصواريخ والطائرات بدون طيار في 14 نيسان/ أبريل الماضي.
وبناء على تصريحات شخصيات إيرانية لوسائل الإعلام العربية والغربية، وخاصة خطاب نصرالله في جنازة شكر، فإن الإيرانيين يعتزمون أن يتم الهجوم بمشاركة جميع عناصر "محور المقاومة": الحوثيون في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، والميليشيات الشيعية الأفغانية والباكستانية في سوريا، وأعضاء الحرس الثوري في سوريا، وربما أيضًا حزب الله.
يرجح بن يشاي أن الهدف هو مهاجمة "إسرائيل" من عدة اتجاهات، فعلياً من 360 درجة، وإغراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية المتحالفة معنا بعدد كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار التي ستأتي من جميع اتجاهات "حلقة النار".
من المحتمل أن الإيرانيين لن يرغبوا في أن يطلق حزب الله صواريخه الثقيلة على "إسرائيل"، لأنهم يفهمون أن ذلك سيسبب ردًا إسرائيليًا شاملًا ضد لبنان، وهم يرغبون في أن يحتفظ حزب الله بترسانته الرئيسية من الصواريخ والطائرات بدون طيار للحظة التي تهاجم فيها "إسرائيل" المنشآت النووية في إيران. لذلك من المحتمل أن يشارك حزب الله في الضربة التي سينزلها "المحور" على "إسرائيل"، ولكن ليس بكامل قوته ولا يتجاوز حدود شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب بن يشاي فإن "الأخبار الجيدة هي أن الأمريكيين على علم بالتحضيرات للضربة التي تخطط لها إيران ووكلاؤها، والبنتاغون يعزز وينشر قوات الولايات المتحدة في المنطقة وفقًا للمخطط المتوقع للهجوم".
يمكن أيضًا إضافة الأسراب القتالية البريطانية والفرنسية، التي ستشارك في المعركة من قواعد في قبرص والبحر الأبيض المتوسط.
في "إسرائيل"، يتم أيضًا التخطيط لإحباط المخطط الإيراني المتوقع أن يكون صعبًا على الاعتراض، ويتم استهداف شحنات الأسلحة التي يرسلها الإيرانيون إلى حزب الله عبر مطار الضبعة بالقرب من القصير على الحدود السورية اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني هنية إيران هنية الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أوروبا مستعدة للرد على أي توترات تجارية محتملة مع واشنطن
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيلوبشينه -في مؤتمر صحفي- "نحن في فترة انتقالية بالنسبة إلى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وقالت نيلوبشينه "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
وأعربت نيلوبشينه عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وقالت نيلوبشينه إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.