الفارس السوري عمرو حمشو يودع أولمبياد باريس دون مشاركة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن الفارس السوري عمرو حمشو مغادرة أولمبياد باريس 2024 قبل بدء منافسات الفروسية التي كان من المفترض أن يشارك بها اليوم، وذلك عقب إصابة حصانه الذي تمنع القوانين تغييره في هذه المرحلة.
يعد السوري عمرو حمشو وهو واحد من اثنين متبقين من بعثة منتخب سوريا في أولمبياد باريس كان قد تأهل إلى الأولمبياد بعد منافسات حامية خاضها بالتصفيات، ولم يكن من المتوقع أن يحقق حمشو ميدالية في المسابقة لكن كان من المنتظر أن يحقق نتائج مقبولة.
وأعلن الاتحاد السوري للفروسية عن إصابة جواد الفارس عمرو حمشو بعد المباراة التجريبية الثانية والتي تم فيها قفز جميع الحواجز بنجاح، علماً بأن الجواد اجتاز الفحص الطبي الثاني يوم أمس.
الإصابة حدثت اليوم في الطرف الأيمن، وحدثت الإصابة بوقت سيئ جداً، والقوانين والقواعد المنظمة للأولمبياد تمنع استبدال أو تغيير أي جواد بعد اجتياز الفحص الطبي الاول والثاني.
ووجه الاتحاد الشكر الجزيل للفارس عمرو حمشو على كل مابذله من جهد وعمل للتأهل للأولمبياد عبر المثابرة والاشتراك في مباريات كثيرة مؤهلة خلال عام كامل.
علماً بأن مثل هذا الأمر قد حدث لفارس من فرنسا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والسعودية وفارسين من المكسيك التي اضطرت الى الانسحاب بكامل الفريق بعد تأهله لنهائي الفرق.
وعلق حمشو: "بكل أسف و حزن أعلن عدم مشاركتي اليوم في أولمبياد 2024 المقامة في باريس والتي كان لي شرف التأهل إليها بعد مشوار شاق وطويل من التعب والجهد لتحقيق هذا الحلم".
وواصل: "يأتي هذا القرار الصعب بعد المناقشة مع الفريق الفني و الطبي و الإداري. وهو نتيجة لإصابة مؤسفة تعرض لها حصاني أثناء القفز في التدريبات التمهيدية. الصدمة كانت كبيرة لي و لفريقي لكن ما حدث خارج عن إرادتي و بالتالي لم أعد قادراً على المشاركة".
وتقدم حمشو بالشكر للجماهير السورية على دعمها واعتذر منها على هذا الحدث، كما تمنى التوفيق لزميله في الأولمبياد معن أسعد الذي بقي وحيداً من بعثة سوريا وينافس في رفع الأثقال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو حمشو أولمبياد باريس 2024 منافسات الفروسية أولمبياد باريس معن أسعد
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 92 شخصًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن حصيلة القتلى نتيجة الغارات الجوية على تدمر بلغت 92 قتيلًا، هم 61 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية بينهم 11 ضابطًا وصف ضابط يعملون لصالح "حزب الله" اللبناني، و27 من جنسية غير سورية غالبيتهم من "حركة النجباء"، و4 من "حزب الله" اللبناني.
وأسفرت الغارات عن إصابة 21 آخرين بجراح بينهم 7 مدنيين.
ونفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. تركزت الضربات على موقع كان يعقد فيه اجتماع ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية و"حركة النجباء" العراقية، إلى جانب قيادي من "حزب الله" اللبناني، كما استهدفت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.