قطاع الخدمات الأميركي ينمو من من أدنى مستوى في 4 سنوات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صعد نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يوليو من أدنى مستوى في أربع سنوات وسط زيادة الطلبيات والتوظيف، مما قد يساعد في تبديد مخاوف الركود الناجمة عن ارتفاع معدل البطالة الشهر الماضي.
وقال معهد إدارة التوريدات الاثنين إن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي ارتفع إلى 51.4 نقطة الشهر الماضي من 48.8 في يونيو حين سجل أدنى مستوى له منذ مايو 2020.
وتشير بيانات مؤشر مديري المشتريات الذي تجاوز 50 نقطة إلى نمو قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ويعتبر المعهد أن القراءات فوق 49 نقطة تشير عموما إلى نمو الاقتصاد الكلي.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51 نقطة.
وأظهرت بيانات حكومية الجمعة ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا عند 4.3 بالمئة في يوليو من 4.1 بالمئة في يونيو. وتتباطأ سوق العمل مع قلة الطلب نتيجة قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة لليلة واحدة عند ما بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة.
وجاء في مسح لمعهد إدارة التوريدات أن مؤشر الطلبيات الجديدة ارتفع إلى 52.4 نقطة من 47.3 في يونيو ليسجل أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022. وارتفع مؤشر المعهد للتوظيف في قطاع الخدمات إلى 51.1 نقطة من 46.1 نقطة في يونيو. ومن شأن ذلك أن يدعم الآراء القائلة بأن تباطؤ الوظائف غير الزراعية في يوليو لا يشير إلى بداية تدهور سوق العمل.
وزادت الوظائف غير الزراعية بواقع 114 ألف وظيفة الشهر الماضي، في ثاني أقل زيادة هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر مديري المشتريات الخدمات البطالة الفيدرالي الفائدة الوظائف غير الزراعية قطاع الخدمات بيانات اقتصادية اقتصاد أميركا مؤشر مديري المشتريات الخدمات البطالة الفيدرالي الفائدة الوظائف غير الزراعية اقتصاد عالمي قطاع الخدمات أدنى مستوى فی یونیو
إقرأ أيضاً:
وكالة أمريكية: جليد القطبي الشمالي يصل إلى أدنى مستوى له
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة أمريكية، اليوم الخميس، أن جليد البحر القطبي الشمالي، وصل إلى أدنى مستوى له، وفقًا للأقمار الصناعية، بحسب خبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وارتفعت درجات الحرارة في أجزاء من القطب الشمالي، بمقدار 20 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي.
وبحلول نهاية الشهر الماضي، وصلت مساحة الجليد البحري إلى أدنى مستوى مسجل لها على الإطلاق، ما يمثل الشهر الثالث على التوالي لتسجيل مستويات قياسية منخفضة.
وأظهر تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في فحصها السنوي لصحة القطب الشمالي، الذي نُشر في ديسمبر، أن المنطقة باتت تعيش في نظامًا جديدًا.
وأضافت أنه لم تعد إشارات مثل فقدان الجليد البحري، وارتفاع درجات حرارة المحيط تسجل أرقامًا قياسية فحسب، بل أصبحت بشكل عام أكثر تطرفًا مقارنة بالماضي.