قال مسؤولون اليوم الاثنين إن الجيش الأميركي أكمل انسحابه من القاعدة الجوية 201 في النيجر بعد أن أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر نحو ألف جندي أميركي بمغادرة البلاد في أعقاب انقلاب العام الماضي.

وكانت القاعدة الجوية 201، وهي قاعدة للطائرات بدون طيار بالقرب من أغاديز وسط النيجر، والتي تم بناؤها بتكلفة 100 مليون دولار، قد قدمت معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات الإسلامية المسلحة قبل الانقلاب.

وأكد بيان مشترك من وزارة دفاع النيجر والجيش الأميركي سحب الأفراد والمعدات من القاعدة وسيستمر التنسيق خلال الأسابيع المقبلة للتأكد من اكتمال الانسحاب. وأضاف البيان "أن التعاون والتواصل الفعال بين القوات المسلحة الأميركية والنيجرية يضمن الانتهاء من هذا التحول قبل الموعد المحدد وبدون تعقيدات". وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر/أيلول لسحب قواتها من أراضيها.

وانسحبت القوات الأميركية من القاعدة الجوية 101 الشهر الماضي. وجاء قرار النيجر بطلب سحب القوات الأميركية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس/آذار عندما أثار كبار المسؤولين الأميركيين مخاوف بشأن قضايا مثل الوصول المتوقع للقوات الروسية وتقارير عن سعي إيران للحصول على مواد خام في البلاد، بما في ذلك اليورانيوم.

وفي أبريل/نيسان، أرسلت روسيا مدربين عسكريين إلى النيجر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي”.وأضافت “هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.وتشكل القاعدة الأمريكية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.وقالت زاخاروفا “نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.

مقالات مشابهة

  • تصعيد الخطر النووي|أول رد من بولندا حول مخاوف روسيا من قاعدة الصواريخ الأمريكية لديها
  • روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
  • روسيا تهدد باستهداف القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا
  • القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير"
  • انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا
  • شاهد.. حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية بالمسيرات والصواريخ
  • هجوم بالصواريخ على قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا
  • هجوم بالصواريخ على قاعدة أمريكية شرقي سوريا
  • العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي»