عدن الغد:
2025-04-25@03:51:52 GMT

وزارة العدل تنظم ندوة نقاشية حول العنف ضد المرأة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

وزارة العدل تنظم ندوة نقاشية حول العنف ضد المرأة

عدن(عدن الغد)خاص:

 

 

برعاية معالي وزير العدل فضيلة القاضي بدر العارضه اقيم اليوم بديوان الوزارة  ندوة نقاشية بعنوان العنف ضد المرأة والذي تعقدها اللجنة التوعوية حيت وصل العنف ضد النساء الى ابعاد تندر بالخطر  و في اغلب الاحيان يمر دون عقاب.

و حيت  شارك فيها (30) مشاركا من شرائح مختلفة في المجتمع وتم مناقشة العديد من  اوراق العمل  ومنها:
_  العنف  ضد المرأة القائم على اساس النوع الاجتماعي.

 
_ العنف ضد النساء والفتيات في العالم الرقمي. 
_ استراتيجيات وتدابير عملية للقضاء على العنف ضد المرأة ومنع الجريمة
_ الاثار النفسية و الاجتماعية للعنف ضد المرأة.

وفي الندوة الدي حضرها وكيل وزارة العدل استاذ علي مديد حيت رحب بالحاضرين  وقال: يشكل العنف احد التحديات الهامة التي يتم العمل عليها من قبل مؤسسات حقوق الانسان بشكل عام و مراكز المؤسسات النسوية بشكل خاص، لادراكهم العميق لما يتركه العنف من اثار مدمرة للبنية في المجتمع و افراده.

واضاف ان النساء اولى ضحايا العنف فالعنف ضد هم هو نتيجة لتراكم سلسلة من التمييز وعدم المساواة بين الرجل و المرأة والتي يجبرها على خسارة الكثير من حقوقها ومكانتها في المجتمع.

و أشار ان الهدف من هذه الندوة البحث في اسباب العنف و الاشكاليات الموجودة و الحلول و المعوقات و كيفية الحد من هذه الظواهر السلبية في المجتمع. 
ان سيادة القانون تعمل على ايجاد الحلول الناجحة لها. 
متمنيا ومن خلال هذه الورشة ان نصل الى مخرجات وتوصيات و التي سيتم رفعها للجهات ذات العلاقة وتهدف  الى توعية المجتمع بهذه القضايا الهامة .

ومن جانبها رئيسة اللجنة و مستشارة وزير العدل دكتوره سلوى بن بريك  اوضحت قائله: تحت اشراف وقيادة وزير العدل بدر العارضه اقامت لجنه سيادة القانون الذي شكلت في وزارة العدل هذه الندوة، و تعتبر من الاساسيات في المجتمع وهو العنف ضد المرأة وكانت من عدة  جوانب تم اخذها ضمن سيادة القانون.

واضافت ان استهداف هذا الجانب الحساس بالمجتمع لما له من اهمية وتعرضه لانتهاكات وصراعات متنوعة طغت على السطح بشكل ملحوظ فلا بد من حلول لتلك الظواهر الدخيلة على المجتمع.

ومن جانب اخر ادلى معظم الحاضرين بدراستهم من خلال اوراق العمل بان المرأة محتاجه لانتشالها من الوضع المزري الحالي، و من جانبنا نسعي لايجاد ما هو القصور في القانون الذي جعل ضياع حقها الانساني ولما يلحق بها من ضرر ماديا ومعنويا فاصبحت من الشريحة المستضعفة في المجتمع.

وبعد نقاش مستفيض بين الحاضرين تم الخروج بعدد من التوصيات في هذه الورشة ومنها: 
_تعديل التشريعات والقوانين ورفعها للجهات ذات العلاقة ليتم تعديلها لما تلحق به من ضرر ضد النساء.
_ توصيات في اقامة التوعية المجتمعية من خلال صقل المهارات وتقوية القدرات للنساء ومعرفتها بحقوقها في المجتمع. 
_اعداد مشروع قانون الحد من العنف ضد المرأة. 
_انشاء  الخط الساخن بشان التفاعل في هذه القضايا وربط شبكي معلوماتي بين وزارة العدل والنيابة واقسام الشرطة وزارة الداخلية.
_ دعم القضاء والمجلس القضائي القانوني و الارشادي للنساء  و مشاركة المرأة في كافة مستويات صنع القرار وبناء وحفظ السلام وتعزيز الحماية القانونية للضحايا.

حضر الندوة النقاشية العديد من القضاة والخبراء في  مجال المجتمع والاقتصاد و ممثلي عن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني ولفيف من الاعلامين .


*من نائلة هاشم

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة فی المجتمع وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"

أجمعت مشاركات في لقاء تقديم مؤلف حول « فاطمة المرنيسي… النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط » الصادر مؤخرا باللغة الإنجليزية، على أن توحيد الحركة النسائية والعمل مع ساكنة المغرب العميق، والتحولات الجيو استراتيجية أبرز اهتمامات الراحلة المرنيسى، الباحثة في علم الاجتماع التي نالت شهادة الدكتوراه في الفلسفة من إحدى الجامعات الأمريكية.

وأضافت المتدخلات في هذا اللقاء الذي أدارته الأستاذة: نجاة الزراري المنظم في 19 أبريل 2025 في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن التحولات المجتمعية ولاسيما ما يتعلق بتغلغل التطرف والعنف في أوساط الشباب، شكلت أيضا جوانب من انشغالات فاطمة المرنيسي المثقفة العضوية التي كانت تستعمل سلطتها المعرفية والاعتبارية والرمزية لخدمة الناس والسعي لتأطيرهم وتنظيمهم. كما أشارت المشاركات إلى أن فاطمة المرنيسي صاحبة مؤلف « ما وراء الحجاب » كانت تتميز بحدس مميز مكنها من استكشاف أجود ما يتمتع به الآخر من خصال وتعمل على تثمينها، انطلاقا من نظرتها الدائمة إلى نصف الكأس الممتلئة.

وقالت الناشرة ليلى الشاوني، إن تعاونها مع فاطمة المرنيسي، في مجال نشر إنتاجاتها الفكرية كان شرفا لها، وساهم في جوانب منه في دمقرطة الولوج إلى القراءة ونشر الكتب بحرصها على توفير طبعات شعبية، بهدف ترويجها بأسعار زهيدة ومتاحة للفئات ذات الدخل المحدود، موضحة أن الكتابة – كما كانت تقول المرنيسي – يمكن أن تكون أداة لنضال سلمي لإحداث التغيير، وهو ما ترجمته قيد حياتها عبر تنظيم ورشات للكتابة لفائدة الطالبات والطلبة وربات البيوت كذلك، علاوة على مساهمتها الفعالة في إسماع صوت الراحلة عائشة الشنا المدافعة عن حقوق الأمهات العازبات والتي كانت تؤكد بأنها ليست كاتبة، ولكن لديها ما تقوله.

أما الناشطة الحقوقية ربيعة الناصري، فذكرت بأن المرنيسي التي كانت لا تحبذ أن يتم التعامل معها بالتمجيد، سبق لها أن رفضت مبادرات لتكريمها من طرف عدة منظمات مدنية منها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مبرزة أن إسهامات الراحلة كانت كثيرة، خاصة تفكيك الموروث الفكري الإسلامي، مع إبراز ما يدعم ترافع الحركة النسائية من أجل المساواة ما بين النساء والرجال.

وبعدما توقفت الناصري الخبيرة في قضايا حقوق المرأة والمساواة، عند بعض ذكرياتها مع فاطمة المرنيسي، أشارت إلى أن ندوة حول « المرأة والتربية » في مطلع التسعينات، كانت أول لقاء لها معها، وتوالت اللقاءات بينهما، وذكرت أن الراحلة كانت سندا للجمعية الديمقراطية لحقوق النساء، وقامت بتوظيف علاقاتها لتمكين الجمعية من استكشاف إمكانيات الشراكة والدعم من قبل مختلف وكالات الأمم المتحدة بنيويورك، التي كانت تحظى من قبل مسؤوليها بتقدير كبير.

وأضافت أن الراحلة كانت تلح على أهمية الكتابة، باعتبارها إحدى آليات إحداث التغيير، كما كانت تعمل على تشجيع وتحفيز الآخرين والدفع بهم إلى الواجهة والخروج من الظل، وأن أفضالها على الحركة النسائية كبيرة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنها لن تنسى ما أبدته الراحلة من إعجاب بمضامين تقرير أعدته الناصري لفائدة الجامعة العربية حول الفقر وانعكاساته على أوضاع النساء، بعدما اطلعت عليه.

ومن جهتها قالت الباحثة زكية سليم الأستاذة في جامعة راتغرز الأمريكية، إن كرم فاطمة المرنيسي المعرفي لا حدود له وأضافت: « أنا مدينة لها بالكثير في مساري المعرفي والجامعي لأنه بفضلها تعرفت على العديد من الفضاءات، وتعرفت عبرها على العديد من الشخصيات ».

وذكرت سليم بأن المرنيسي، كانت تدعم الجمعيات دون أن تسعى إلى تزعم جمعية بعينها، لأنها كانت ترفض الزعامة، وحريصة على عدم إنتاج « الحريم » وذلك ما جعلها دائما تناصر التنوع والاختلاط ( نساء ورجال)، حيث أنها كانت شاهدة، عندما لاحظت المرنيسي في ندوة استدعيت إليها بإحدى البلدان الأوربية، بأن الجهة المنظمة قد منعت الرجال من دخول القاعة بدعوى أن الندوة مخصصة للنساء فقط، لكنها أجبرت المنظمين على فسح المجال لحضور الرجال إلى جانب النساء. لأنها لا تريد تكريس منطق « الحريم » الذي كرست كل جهدها لنقده، كما كانت المرنيسي ذات مواقف مبدئية صارمة، ومنها رفضها زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد حربها على العراق.

وخلصت المتدخلة، إلى القول، إن كل من تعرف على المرنيسي وجاورها، شعر عند وفاتها باليتم، لأنها كانت كريمة وسخية مع الجميع، داعية إلى إعادة كتابة التاريخ الوطني من خلال إبراز دور النساء في مختلف الأحداث.

كلمات دلالية فاطمه المرنيسى

مقالات مشابهة

  • المصري للتنميه بالأقصر تنظم ندوة تثقيفية موسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء
  • جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
  • تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغو
  • انتصار وكوثر يونس يستعدان لندوة نقاشية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية شاملة بقرية منشأة الجمال.. صور
  • انتصار وكوثر يونس في حلقة نقاشية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
  • “التعريف بمشروع محو الأمية” ندوة توعوية بتربية المنصورة
  • ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
  • عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني