قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن النظام العالمي “رفع راية الإفلاس” إزاء الأزمة في قطاع غزة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي خلال ندوة حول حقوق الإنسان نظمها حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان: “النظام العالمي يعاني من فراغ خطير بالسلطة ونواجه انحدارا في الأخلاق والضمير عالميا”.

وأضاف :”نشهد جميعا انهيار النظام الذي أسسته البشرية بعد تجارب مؤلمة. ولسوء الحظ لم يتم اتخاذ أي خطوات لعكس هذا التوجه السيئ. ولم تُستخلص الدروس من الإبادة الجماعية في سربرينيتسا، أو احتلال العراق، أو الصراع في سوريا، أو الحرب الروسية الأوكرانية”.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أنه لم يتم بذل أي جهد لمراجعة النظام العالمي لتحقيق العدالة ومنع انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة.

وأضاف: “هذا الظلم (في غزة) الذي يجب أن يحرك الإنسانية بطبيعة الحال لم يُقابل بأي رد فعل من مجلس الأمن الدولي”.

وقال :”لقد أسقطت غزة الأقنعة في كل أنحاء العالم، وأزاحت الستار عن الحقيقة، وكشفت هشاشة المؤسسات الدولية”

وأوضح أردوغان أنّ “الكلمات لم تعد كافية لوصف الإبادة الجماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة”.

وفيما يتعلق بخطاب نتنياهو بالكونغرس الأمريكي، قال الرئيس التركي: “المكان الطبيعي لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ليس المنابر البرلمانية إنما قاعات المحاكم”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: النظام العالمی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الخارق.. السلطات التونسية تمنع توزيع مجلة جون أفريك بسبب تحقيق عن سعيد

فجر منع توزيع العدد الأخير لمجلة “جون أفريك” الفرنسية في تونس موجة جدل وانتقادات للتضييق على حرية التعبير والصحافة في البلاد.

وأعلنت المجلة، الأربعاء، أن السلطات التونسية قامت بمنع عددها الخاص بشهر أيلول/ سبتمبر بسبب تحقيق بعنوان “الرئيس الخارق” ينتقد سياسات الرئيس قيس سعيد، وعلّقت بالقول “عودة حزينة لسنوات حكم بن علي”، في إشارة للرئيس الأسبق الذي أسقطت الثورة حكمه قبل نحو عقد ونصف.

ونقلت وسائل إعلام عن رئيس نقابة الصحفيين التونسيين زياد دبار قوله، إن منع توزيع المجلّة هو اجراء يعيدنا إلى الوراء واصفا القرار بالعملية العبثية، 

وأوضح دبار، "إننا نتساءل عن مصير مكسب حرية الصحافة في ظلّ وعود الرئيس قيس سعيد بأنها مضمونة ولكن في ظل ممارسات الأجهزة للمنع والتضييق".

وأوضح، "إننا متخوفون من هذا العبث ومن المساس من الحريات في تونس وخاصة حرية الصحافة، ونتساءل كيف يتم منع توزيع مجلّة لأنها انتقدت رئيس الدولة"،

وتابع، "نحن في مرحلة عبثية أسوأ من فترة بن علي".

وانتقد ناشطون وسياسيون تونسيون الإجراء مؤكدين أنه يمثل خنقا لحرية التعبير في البلاد.



وقال هشام العجبوني، القيادي في حزب التيار الديموقراطي، “عدنا لعهد الصنصرة (الرقابة). أكبر عدو لأي دكتاتورية وحكم استبدادي هو الحريّة بكلّ أشكالها، ولم يفهموا أنّه لم يعد بالإمكان الصنصرة في عهد العالم والسماوات المفتوحة. بل إنّ الصنصرة ترفع في نسبة الراغبين في الاطلاع على مضمونها، عملا بمبدأ كلّ ممنوع مرغوب. فضلا عن أنّها عنوان ضعف و خوف و ارتباك”.


وأضاف في منشور على منصة فيسبوك، “أوصيكم بعدم قراءة مثل هذه المقالات مدفوعة الأجر، وشكرا لمصالح الدولة التي قامت بالصنصرة على يقظتها وفطنتها وسرعة تحرّكها لمنع التونسيين من قراءة هذه السموم!”.



من جانبه قال الباحث المقيم في فرنسا عادل اللطيفي، “أولا: ما الذي يمكن أن تقوله مجلة جون أفريك ولا نعرفه نحو التوانسة؟ ثانيا: المقال منتشر بشكل واسع على الإنترنت وقرأه الجميع”.
وأضاف: “أهمية القرار فقط تتجلى في التأكيد على غباء التسلط القائم. وبناء عليه، كيف لمن يخشى من مقال في صحيفة أن يتمكن من إعادة النمو الاقتصادي والتنمية وتوفير الأمن الغذائي؟”.


مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة تهز الشارع التركي.. والرئيس أردوغان يعلق
  • طارق كيال يعلق على بيان ⁧‫الأهلي‬⁩ بشأن أزمة ملعب الجوهر .. فيديو
  • حدث ليلا.. السنوار يشعل أزمة في إسرائيل وغضب بين ضباط جيش الاحتلال
  • أردوغان يهنىء الرئيس تبون بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة
  • هل دفعت أزمة حفل تخرج عسكري قائد سرية للاستقالة؟
  • تركيا عن وزير الخارجية الإسرائيلي: لا يملك وزنا حتى داخل حكومته
  • زعماء الاستخبارات البريطانية والأمريكية.. النظام العالمي مهدد بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة
  • اعتقالات وتدمير البنية التحتية.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في فلسطين
  • الرئيس الخارق.. السلطات التونسية تمنع توزيع مجلة جون أفريك بسبب تحقيق عن سعيد
  • بسبب أزمة المركزي.. صحيفة إيكونوميست تحذّر من عزلة ليبيا عن النظام المالي العالمي