بدء إجراءات ترحيل قاصرين مغاربة من سبتة إلى إسبانيا بعد موجة هجرة كثيفة هذا الصيف إلى الثغر المحتل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يقبل إقليم الأندلس مجموعة من ستة قاصرين مغاربة قادمين من سبتة. في سياق تفعيل خلاصات اجتماع قطاع الطفولة والمراهقة الذي عقد في جزر الكناري في يوليو الماضي، وأظهرت فيه الأندلس التزامها بقبول 30 قاصرًا بناءً على اتفاق بين الإدارتين.
الآن، مع توفر ستة أماكن شاغرة، سيستقبلون هذه المجموعة، على الرغم من أنه لم يتم تحديد موعد محدد بعد.
التوافق الجيد بين الحكومة المحلية في سبتة، وحكومة الأندلس سهل الإعلان عن استقبال ستة قاصرين، الذين سيكونون أول من يتم نقله، على الرغم من عدم تحديد مواعيد لهذا النقل حتى الآن.
يوم الاثنين، أكدت لوليس لوبيز، وزيرة الإدماج الاجتماعي والشباب والأسر والمساواة في الأندلس، في تصريحات للصحفيين أنهم يرغبون في القيام « بنقل أولي لستة أطفال ». وأشارت إلى أن « نحن نعمل الآن على كل شيء ».
وأوضحت الوزيرة أن الحكومة تعمل على « البحث عن أماكن » لـ 30 قاصرًا مهاجرًا من المقرر أن يصلوا إلى الأندلس من سبتة بناءً على اتفاق موقع بين الإدارتين.
500 طفل وصلوا من جزر الكناري
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنها « طلبت وقتًا » من سبتة لهذه النقلات بعد أن استقبلت الأندلس « حوالي 500 طفل » من جزر الكناري، وهم « يقومون بإيجاد أماكن لهم ».
« نريد القيام بنقل أولي لستة أطفال ونحن نعمل الآن على كل شيء »، قالت لوليس لوبيز، موضحة أن هذا « يتطلب عملية إدارية » لكنها أكدت أنهم « في اتصال دائم مع الزملاء في سبتة للقيام بنقل هؤلاء الأطفال ».
شهدت سبتة واحدة من أوضح الزيادات في دخول القاصرين في يوليوز، حيث سُجلت زيادة في الأسبوعين الأخيرين التي تزامنت أيضًا مع فترات الضباب.
كلمات دلالية أطفال إسبانيا المغرب سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال إسبانيا المغرب سبتة هجرة من سبتة
إقرأ أيضاً:
ترحيل أكثر من 650 متراً مكعباً من الأنقاض المتراكمة في حيي القابون وتشرين
دمسق-سانا
رحلت فرق الدفاع المدني السوري أكثر من 650 متراً مكعباً من الأنقاض المتراكمة في حيي القابون وتشرين حتى الآن.
وأكد الدفاع المدني في تقرير نشره على التلغرام، أن العمل لا يزال مستمراً، حتى يتم فتح جميع الطرقات الحيوية المغلقة في الحيين، نتيجة الردم الكبير المتراكم في الطرقات منذ سنوات.
وأشار الدفاع المدني إلى أن إزالة الأنقاض خطوة أساسية لإعادة الروح إلى الأحياء وفتح أبواب العودة أمام المهجّرين، والتخفيف من حجم الأضرار التي تسببها هذه الأنقاض على البيئة والصحة العامة.
وبينت المؤسسة أن حجم الدمار والأنقاض الذي خلفه النظام البائد وحلفاؤه في الحيين حوله إلى كتلة هائلة من الركام، تحكي سنوات من القصف والتدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية.
تابعوا أخبار سانا على