وزير الخارجية التركي من القاهرة: منطقتنا تشهد طوقا من النيران
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاثنين، إن بلاده "ستقدم الأربعاء المقبل، طلبا للانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية".
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، إن "إسرائيل تريد قتل الشعب الفلسطيني في غزة من خلال التجويع"، مشيرًا إلى أن "منطقة الشرق الأوسط تشهد طوقا من النيران".
هجوم إسرائيل على قطاع غزة
وأضاف أن "هجوم إسرائيل على قطاع غزة يمثل تهديدا كبيرا"، متابعا: "نستنتج من اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية، أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أنه "زار العريش ورفح قبل القاهرة"، مشيدًا بدور مصر المهم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أكد في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن "الشرق الأوسط يمر بمرحلة حساسة وخطيرة للغاية تتطلب أعلى درجات ضبط النفس والحكمة".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان: "السيسي، استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين"، وأكدا على "الرغبة في عقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا".
وقف إطلاق الناروخلال اللقاء، شدد السيسي "على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنفاذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً"، كما أكد على أن "التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
ووفقا للمتحدث، فقد توافقت "مصر وتركيا على خطورة المشهد الإقليمي، وإدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، وضرورة إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة بشكل مستدام".
وأشار السيسي إلى "تحذير مصر مراراً من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، ومقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها".
وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي منطقتنا النيران محكمة العدل الدولية وزیر الخارجیة الترکی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
وجه وزير خارجية تايلاند ماريس سانجيا مبونجسا الشكر لمصر لجهودها التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن التايلانديين الخمسة الذين تم احتجازهم في قطاع غزة، مُثمناً الدور المصري الفاعل والمستمر منذ اللحظة الأولي لاندلاع الأزمة.
وجاءت تصريحات الوزير التايلاندي خلال اتصاله هاتفيا بوزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وتايلاند، وتوافقا على أهمية استغلال حالة الزخم الإيجابي التي شهدتها العلاقات الثنائية خلال العام المنصرم، في ضوء تزامنها مع الذكري السبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما في ذلك تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فقد أشاد الوزير عبد العاطي بتوقيع البلدين لمذكرة تفاهم مشتركة في ديسمبر ٢٠٢٤ لتدشين لجنة تجارية مشتركة وخطة عمل للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من تلك الخطوة الهامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل وجود فرص اقتصادية واعدة، لاسيما مع انضمام تايلاند مؤخراً كعضو شريك في تجمع البريكس.
وحرص الوزير عبد العاطي على إطلاع نظيره التايلاندي على تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك المساعي المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بمراحله الثلاث، مؤكداً على أولوية توفير وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتوفير مُتطلبات التعافي المُبكر لمواجهة حجم التدمير الذي عانى منه القطاع طوال الفترة الماضية.
في سياق مُتصل، سلط وزير الخارجية الضوء على أهم مخرجات القمة العربية غير العادية، مبرزاً تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيراً إلى استضافة مصر لمؤتمر وزاري رفيع المستوى خلال الشهر المقبل لحشد الدعم اللازم للخطة العربية، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.