سي إن إن: نصف كتائب القسام أعادت بناء قدراتها القتالية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
بيّن تحليل لشبكة “سي إن إن” بالتعاون مع معهد دراسات الحرب الأميركي، أنّ نصف #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- تقريبا أعادت بناء بعض قدراتها القتالية رغم مرور أكثر من 9 أشهر على #الهجوم_الإسرائيلي على قطاع #غزة.
ونقل التقرير عن خبراء عسكريين أميركيين قولهم إن طريقة إسرائيل في #الحرب، والتي اتسمت بحملة قصف قاسية وغياب خطة لما بعد الحرب، ساعدت في تحفيز حركة حماس على الظهور مجددا.
وقال ضابط إسرائيلي رفيع للشبكة إن الجيش سيدخل إلى أي مكان ترفع فيه حماس رأسها، لكنه شكك في إمكانية استمرار هذه اللعبة إلى الأبد.
مقالات ذات صلة “حماس” تعرب عن تقديرها لدول وحكومات وهيئات وشخصيات قدمت تعازيها بـ “القائد الشهيد” 2024/08/05عمليات تجنيد
وقال ضابط إسرائيلي متقاعد رفيع المستوى إن الحركة بدأت عملية تجنيد قبل 3 أو 4 أشهر، شملت بضعة آلاف، مشيرا إلى أن أكبر صعوبة تواجه حماس ليست على مستوى المقاتلين، وإنما على مستوى القادة، وبعضهم ليس من السهل استبدالهم.
كما قالت “سي إن إن” إن كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن النصر على حماس اقترب تناقضه الوقائع على الأرض من تحليل للعمليات العسكرية الجارية والصور الملتقطة والمقابلات مع خبراء وشهود عيان.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن محللين أن الضربات الأخيرة التي تعرضت لها حماس، بما في ذلك اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة طهران، قد تكون انتكاسة قصيرة الأمد للحركة، لكنها غير كافية لمنعها من الظهور مرة أخرى سليمة، وربما أكثر تشددا وأقوى سياسيا.
ويرى محللون ومراقبون إقليميون على اتصال بقادة حماس أن النكسات التي لحقت بالحركة تقدّم لإسرائيل نصرا قصير الأمد، ولكن لا تقدم لها نجاحا إستراتيجيا على المدى الطويل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الهجوم الإسرائيلي غزة الحرب
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.