أحالت النيابة العامة بالقاهرة، ممرضة ووالدها إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خلفية اتهامهما بقتل عامل في منطقة المقطم إثر مشاجرة بينهما في الشارع.

واستمعت جهات التحقيق إلى اعترافات المتهمة «آية» التي ارتكبت جريمة القتل بغرض دفاعها عن والدها حال تعدي المجني عليه وآخر عليه وسط الشارع، وهو ما دفعها لاستيلاء أداة الجريمة «سكين» من منزلها وباغتت به الشاب على إثر ذلك فارق حياته، مؤكده أنها لم تقصد قتل المجني عليه عمدًا.

بدورها، كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بالاشتراك مع مديرية أمن القاهرة، في شهر مايو الماضي، ملابسات واقعة قتل شاب وسط الشارع على يد ممرضة وميكانيكي، إثر مشاجرة بينهم بسبب خلافات سابقة بينهما.

تحريات أجهزة الأمن أكدت أنه بالفحص تبين وقوع مشاجرة بين عامل - توفيَّ إثر جرح طعني نافذ -وبين ممرضة وميكانيكي، جميعهم مقيمون بدائرة القسم، لحدوث مشادة كلامية بينهم على إثر خلافات سابقة تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرفين على بعضهما البعض، مما نتج عنها إصابة الأول ووفاته، تم ضبط طرفي المشاجرة والسلاح المُستخدم في الجريمة.

اقرأ أيضاً«جريمة أسفل كوبري».. سائق يتحرش بسيدة بمدينة نصر وقرار عاجل من النيابة

سفاح القطط.. القبض على «أبو نوح» بعد نشر فيديوهات لتعذيب الحيوانات بالإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية محكمة الجنايات جريمة قتل النيابة الدفاع عن النفس فتاة المقطم

إقرأ أيضاً:

إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته

نفت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، مزاعم بأن والدها عاش في مخابئ تحت الأرض، ووصفتها بأنها "كاذبة تمامًا" في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية.

وتابعت بأنه "لم يستخدم المساحات المبنية تحت الأرض أبدًا في حياته اليومية. لقد تم بناؤها للاستخدام في زمن الحرب، وحتى بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في أيلول، كان يقيم في شقق عادية بطوابق مختلفة".

وأضافت: "عاش والدي مثل أي شخص آخر، في شقق عادية، رغم ذلك كان الاحتلال الإسرائيلي يروج إلى أنه عاش حياته تحت الأرض".

وبحسب زينب، فإن أسلوب حياة والدها كان عادياً رغم التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت: "كان يقود سيارته برفقة رفاقه لمراقبة الوضع في الخارج. لم يكن مختبئاً أبداً. كان يقوم بجولات في الضاحية الجنوبية لبيروت للاطمئنان على الناس والمستشفيات والمساجد والمحلات التجارية، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام".

ومع ذلك، كشفت زينب نصرالله أن "المسؤوليات الهائلة والمخاوف الأمنية، التي كانت تثقل كاهل والدها حدت من لقاءات الأسرة".

وقالت: "كنا نراه بضع مرات في السنة فقط لكن هذه اللحظات كانت ثمينة".

وتابعت: "كنا نجتمع كعائلة أطفال وأحفاد ونقضي لحظات رائعة معًا. كان يسأل عن كل واحد منا ويتأكد من أننا بخير كان الأحفاد يتشاجرون أحيانًا على من يجلس بجانبه".

وفقًا لابنة زعيم حزب الله السابق، كانت مناقشات الأسرة تركز بشكل أساسي على الأمور الدينية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسياسة، ما لم تنشأ قضايا عاجلة وتسعى الأسرة إلى "فهم أفضل" لأحداث معينة.

وعند وصفه، أشارت زينب نصر الله إلى والدها كان "أبًا محبًا، ورجلًا متعلمًا جيدًا، وإنسانًا حنونًا للغاية".

وأضافت أنه عندما عُيِّن والدها أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في شباط 1992، شعرت الأسرة "بإحساس متزايد بالمسؤولية" لأنه أصبح الآن "زعيماً عابراً للحدود يتبعه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • بسبب ملكية عقار..استمرار حبس المتهم بقتل ابن عمه خلال مشاجرة عائلية في الوراق
  • شاب يقتل شقيقته بسبب خلافات أسرية في المنيا
  • القبض على عامل دهس شخصا على الطريق في المقطم
  • خلافات المصاهرة تُشعِل مشاجرة بطما وتُصيب 4 أشخاص
  • إصابة 4 فى مشاجرة بسبب خلافات المصاهرة بمركز طما فى سوهاج
  • إصابة 4 أشخاص بسبب خلافات المصاهرة شمال محافظة سوهاج
  • خلافات المصاهرة .. ضبط 4 مصابين في مشاجرة بطما
  • إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
  • ابنة نصر الله: والدي لم يختبئ تحت الأرض.. هكذا كانت حياته
  • بسبب خلافات بينهما.. إصابة شاب في مشاجرة دامية بـ شبرامنت