فيلم إكس مراتى أو الزوج السابق لزوجتى فيلم كوميدى لهشام ماجد ومحمد ممدوح وأمينة خليل من إخراج معتز التونى، هذا الفيلم يعتبر من أفلام الصيف والأسرة لأنه ينتمى لما يسمى بالسينما النظيفة التى تبتعد عن الجريمة والعنف والإثارة والجنس وأيضاً السياسة والفكر وقضايا الاقتصاد والمشاكل العالمية أو المحلية، ومع هذا، فالعمل وإن كان يعد من كوميديا المفارقة وكوميديا الموقف إلا إنه فى النهاية يحاول أن يطرح قضية هامة وهى دور الأب فى تربية الابن وإن الأسرة فى شكلها الحالى الذى يعتمد على المظاهر والمدارس الأجنبية والطبقة الاجتماعية والنادى والأصدقاء والأهالى من ذوى الحيثية إلا أن دور الأب يتفوق ويتعالى على دور الأم وهو ما طرحه من قبل أكرم حسنى فى مسلسل «بابا جيه» فى رمضان الماضى وكذلك هشام ماجد فى مسلسل «أشغال شاقة» هذا العام حيث هذا الاتجاه الجديد لتعظيم مكانة وقيمة ورسالة الأب فى النشأة والتربية خاصة بعد انتشار الطلاق والخلافات الزوجية فى جيل الألفية الثالثة وإشكالية تمكين المرأة محلياً ودولياً .
مع نهاية الفيلم نضحك ولكن نفكر فيما قدمه المجتمع لهذا الجيل من تعليم وثقافة وإعلام ومناخ يسمح بإنتاج إما مجرمين ومسجلين خطر وإما بجيل جديد متعلم واع ومتربى فى محيط وبيئة تحترم العيب والأصول والعادات والتقاليد وتمارس الرياضة والفن وتعرف قيمة العمل وترفض العنف والإجرام ..
الفيلم رسالة عميقة ولكنها قدمت فى إطار فنى كوميدى ساخر وتناغمت الأدوات الفنية من إداء لتأليف لإخراج فى تقديم هذا الفيلم بإنتاج بسيط وسيناريو مركز فى أماكن قليلة لكن الموضوع يستحق النقاش والتدبر ...الأب والأم والمدرسة هم النواة الأولى فى تكوين المواطن الفرد.. ننتقى ونختار من يستحق هذا الشرف وتلك المكانة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- أدى مارك كارني اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا، خلفًا لجاستن ترودو، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تساؤلات حول علاقتها مع حليفها الأكبر،الولايات المتحدة.
يتولى كارني، وهو محافظ سابق للبنك المركزي لم يسبق له تولي منصب عام في كندا، مسؤولية مواجهة العديد من التحديات التي تواجه البلاد، بما في ذلك قيادة الحزب الليبرالي في الانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
في مؤتمر صحفي عقب أدائه اليمين، تناول كارني التوترات المتزايدة بين كندا وجارتها الجنوبية بشكل مباشر، قائلاً: “لن نكون أبدًا، بأي شكل من الأشكال، جزءًا من الولايات المتحدة. أمريكا ليست كندا”.
منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، اقترح ترامب مرارًا وتكرارًا أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
كارني، المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، انتُخب زعيمًا للحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة في التاسع من مارس. وخلال مسيرته المهنية التي امتدت لعقود في القطاع المالي، قاد كارني حكوماتٍ خلال أزمات عالمية كبرى وفترات اضطرابات – وهي خبرة يأمل الآن في الاستفادة منها.
ودّع الليبراليون كارني لأكثر من عقد، وقد قدّم المشورة لترودو بشأن تعافي الاقتصاد الكندي من جائحة كوفيد-19. لكن المصرفي الذي تحوّل إلى سياسي لم يُعلن عن دخوله الرسمي إلا بعد إعلان ترودو استقالته في يناير. جميع منافسيه كانوا سياسيين حاليين: كارني في وضعٍ غير مألوف، إذ أصبح رئيسًا لوزراء كندا دون أن يشغل مقعدًا في البرلمان.
أدى وزراء حكومة كارني الجديدة، بمن فيهم كريستيا فريلاند ودومينيك لوبلان، اليمين الدستورية يوم الخميس باللغتين الإنجليزية والفرنسية في قاعة ريدو في أوتاوا، أونتاريو.
وقال كارني عن حكومته الجديدة في بيان صحفي نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتب رئيس الوزراء: “هذا الفريق مُصمم للعمل الفوري، ويركز على حماية العمال الكنديين، ودعم أسرهم، وتنمية هذا البلد العظيم”.
وأضاف: “نحن نُغير آلية العمل، حتى تتمكن حكومتنا من تلبية احتياجات الكنديين بشكل أسرع – ولدينا فريق ذو خبرة مُهيأ لمواكبة المرحلة الحالية. حكومتنا مُتحدة وقوية، ونحن نباشر العمل فورًا”.
جاء انتقال السلطة بعد استقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو في وقت سابق من يوم الجمعة، مُنهيًا ما يقرب من عقد من الزمان في السلطة. وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير/كانون الثاني، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه الليبرالي سيُواجه على الأرجح هزيمة في الانتخابات المُقبلة. لكن حظوظ الحزب تحسنت منذ ذلك الحين وسط تنامي العداء الكندي تجاه ترامب وسياساته.
وفي رسالة وداعية نشرت على X يوم الجمعة، قال ترودو: “شكرًا لكندا – على ثقتكم بي، وعلى تحديني، وعلى منحي امتياز خدمة أفضل بلد، وأفضل الناس، على وجه الأرض”.