فيلم إكس مراتى أو الزوج السابق لزوجتى فيلم كوميدى لهشام ماجد ومحمد ممدوح وأمينة خليل من إخراج معتز التونى، هذا الفيلم يعتبر من أفلام الصيف والأسرة لأنه ينتمى لما يسمى بالسينما النظيفة التى تبتعد عن الجريمة والعنف والإثارة والجنس وأيضاً السياسة والفكر وقضايا الاقتصاد والمشاكل العالمية أو المحلية، ومع هذا، فالعمل وإن كان يعد من كوميديا المفارقة وكوميديا الموقف إلا إنه فى النهاية يحاول أن يطرح قضية هامة وهى دور الأب فى تربية الابن وإن الأسرة فى شكلها الحالى الذى يعتمد على المظاهر والمدارس الأجنبية والطبقة الاجتماعية والنادى والأصدقاء والأهالى من ذوى الحيثية إلا أن دور الأب يتفوق ويتعالى على دور الأم وهو ما طرحه من قبل أكرم حسنى فى مسلسل «بابا جيه» فى رمضان الماضى وكذلك هشام ماجد فى مسلسل «أشغال شاقة» هذا العام حيث هذا الاتجاه الجديد لتعظيم مكانة وقيمة ورسالة الأب فى النشأة والتربية خاصة بعد انتشار الطلاق والخلافات الزوجية فى جيل الألفية الثالثة وإشكالية تمكين المرأة محلياً ودولياً .
مع نهاية الفيلم نضحك ولكن نفكر فيما قدمه المجتمع لهذا الجيل من تعليم وثقافة وإعلام ومناخ يسمح بإنتاج إما مجرمين ومسجلين خطر وإما بجيل جديد متعلم واع ومتربى فى محيط وبيئة تحترم العيب والأصول والعادات والتقاليد وتمارس الرياضة والفن وتعرف قيمة العمل وترفض العنف والإجرام ..
الفيلم رسالة عميقة ولكنها قدمت فى إطار فنى كوميدى ساخر وتناغمت الأدوات الفنية من إداء لتأليف لإخراج فى تقديم هذا الفيلم بإنتاج بسيط وسيناريو مركز فى أماكن قليلة لكن الموضوع يستحق النقاش والتدبر ...الأب والأم والمدرسة هم النواة الأولى فى تكوين المواطن الفرد.. ننتقى ونختار من يستحق هذا الشرف وتلك المكانة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام
قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين: “أشكر جامعة الدول العربية ومصر والبحرين على جهود تنظيم هذه القمة اليوم، وعلينا التأكيد على أربعة محاور، أولا رفضنا الكامل للتهجير ووضع خطة واضحة لإعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء لكسب الدعم”.
وأضاف خلال القمة العربية لبحث تطورات الأوضاع فى غزة، الذى يترأسها الرئيس السيسي: “ثانيا دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية فى الإصلاح بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينين، وثالثا ضرورة وقف التصعيد الخطير فى الضفة العربية، خاصة فى شهر رمضان بمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين فى الحكومة ورابعا التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذى يضمن دولة مستقلة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ويوفر أفقا سياسية شاملة لتبديد الإستقرار فى المنطقة”.
وأكد أهمية الإستمرار فى وقف إطلاق النار فى غزة وضمان تنفيذ جميع مراحلها كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائليي لمنع دخول الساعدات الإنسانية إلى غزة الذى يخالف القانون الدولي.