قال وزير الخارجية سامح شكري، إن التجارب والرؤية المشتركة لكل من القيادتين السياسيتين في مصر وتونس، تجعل هناك إرادة سياسية قوية لاستمرار تطوير العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي، وهذا ما نأمله وما نعمل من أجله.

وأضاف شكري، في تصريحات مصورة نشرتها الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية اليوم، أن هناك تجانسا في التجربة ورؤية مشتركة تجاه أهمية تحقيق استقرار الدولة والحفاظ على مؤسساتها والإقدام على الإصلاح الشامل، السياسي والاقتصادي والاجتماعي بما يؤكد الهوية للدولة ومؤسساتها.

تكثيف المشاورات واللقاءات

وأوضح أن الارتقاء بالعلاقة يأتي دائما من خلال تكثيف التشاور واللقاءات والرؤية فيما يتعلق بالإجراءات التي نستطيع أن نأخذها لتحقيق المصلحة المشتركة، لافتا أن الحوار السياسي الذي انعقد صباح اليوم، أكد وجود أرضية مشتركة من التفاهم والرغبة والإرادة السياسية للعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات.

وأشار إلى أن جزءا كبيرا من هذه المشاورات تركز على العلاقة الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية، ووجود رغبة للارتقاء في كل هذه المناحي، لافتا إلى استمرار المشاورات في هذا الإطار.

مناقشة التحديات الإقليمية

وقال إنه جرى خلال المشاورات تناول التحديات الإقليمية والعمل المشترك فيما بيننا وبين الأشقاء في تونس وهي التي تعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات في أجواء مضطربة وأيضا تم تناول التكامل فيما بيننا في الأجواء الاقتصادية الضاغطة الراهنة وهو ما من شأنه أن يعزز قدرة كل منا في مواجهة هذه التحديات.

الاستماع لرؤية الرئيس التونسي

وأضاف وزيرالخارجية، أنه استمع إلى الرؤية الثاقبة للرئيس التونسي قيس سعيد في إطار التوجيهات لاستمرارالعمل المشترك من أجل تدعيم العلاقات لمواجهة التحديات الإقليمية على أرضية التوافق ووجود الرؤية المشتركة وهناك اعتزاز متبادل بين القيادتين السياسيتين لما وصلت إليه العلاقات، وأوضح أن الروابط القائمة بين الشعبين الشقيقين هي محل للاعتزاز والتقدير وتشعرنا بقوة العمل المشترك والعوائد الناتجه عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تونس سامح شكري الرئيس التونسي التحديات المشتركة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: توجيهات من الرئيس السيسي لدفع العلاقات مع دول أفريقيا

قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، إنّ الدائرة الأفريقية إحدى الدوائر الأساسية للسياسة الخارجية المصرية، وهناك توجيهات عليا من الرئيس السيسي بالتركيز على دفع العلاقات مع الأشقاء في الدول الأفريقية، وبخاصة دول الجوار الجغرافي المباشر وغير المباشر.

منطقة الساحل الأفريقي

وأضاف عبدالعاطي في لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش زيارته دولة تشاد: «تأتي منطقة الساحل الأفريقي وعلى رأسها تشاد كأحد المناطق الهامة التي نوليها كل الاهتمام من جانبنا لمزيد من دفع العلاقات، خاصة فيما يتعلق بأمن هذه المنطقة التي تواجه خطر الإرهاب».

 فرص استثمارية وتجارية واقتصادية 

وتابع وزير الخارجية: «علينا مسؤولية في دعم هذه الدول في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى وجود فرص استثمارية وتجارية واقتصادية كبيرة تستطيع الشركات المصرية بما لديها من خبرت كبيرة الإسهام في عملية التحديث والتطوير بهذه الدول، وبناءً على توجيهات الرئيس، أقوم بهذه الزيارة بصحبة وفد رفيع المستوى يضم كبار مسؤولين من وزارات الإسكان والاستثمار والتجارة الخارجية والدفاع، وهناك وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين الذين يمثلون كبرى الشركات المصرية من القطاع العام والقطاع الخاص وفي مقدمتها شركة المقاولون العرب».

جدير بالذكر أن المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، قال إنه تم مناقشة ملف التعدين واستخراج المعادن والبترول مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا، موضحا أن هذه الدولة من أهم وأكثر دول العالم الغنية بالموارد الطبيعية، فضلا عن كونها تتميز بأنقى أنواع أحجار الماس، والتي هي من أندر الأنواع في العالم، فضلا عن الحصول على أولوية الحصول على المعادن النفيسة والذهب لصالح جمهورية مصر العربية.

وأضاف "البخشوان"، أن هذا التعاون يدعم الاقتصاد القومي المصرى وينمي العلاقة التجارية والاقتصادية مع مصر في هذا المجال، موضحا أنه التقى رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى مع وفد رفيع المستوى برئاسة المستشار هاني أبو زيد رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي.

ولفت إلى أن اللقاء شمل مفاوضات رفيعة المستوى مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى في محاور مهمة جدا للتعاون مع الدولة المصرية، موضحا أن اللقاء تناول النقاش حول إقامة الخدمات اللوجستية في الموانئ التي تمتلكها جمهورية أفريقيا الوسطى مع الحدود الكاميرونية بموجب حق الانتفاع من حكومة الكاميرون والتي تعد الممر الرئيسي لجمهورية تشاد وكذلك جنوب السودان، حيث أن تنمية هذه الموانئ البحرية والجافة تدعم وتساعد في الاستفادة من الثروة الحيوانية في دول وسط أفريقيا بما يُساهم في ملف الامن الغذائي المشترك بين الدولتين.

ونوه بأن اللقاء اشتمل أيضا على أولوية حصول الاقتصاد المصري على المحاصيل الزراعية التي تدعم ملف الأمن الغذائي المصري وذلك من خلال فتح منفذ دبلوماسي لزيادة التعاون في هذا الملف عبر المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، فضلا عن شمول اللقاء على التعاون في إنشاء بنك إسلامي في البلاد كأول بنك إسلامي في تاريخ جمهورية أفريقيا الوسطى.

مقالات مشابهة

  • العوائق الفكرية لبناء المشترك المواطني في تونس (1)
  • وزير الخارجية: توجيهات من الرئيس السيسي لدفع العلاقات مع دول أفريقيا
  • رئيس الوزراء العراقي: نحترم إرادة المواطنين ونتطلع لعملية سياسية شاملة في سوريا
  • فيما ”تل أبيب” تصحو وتنام على أصوات صفارات الإنذار.. صنعاء توجه صفعة أمنية قوية للـ“موساد” والـ”CIA”
  • وزير الخارجية: بحثت مع نظيري التونسي القضايا المشتركة في أفريقيا
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة
  • وزير الخارجية: نعتز بالعلاقات التاريخية مع تونس الشقيقة
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين