استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم الاثنين، الدكتورة رانيا هداية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، وأحمد رزق، مدير مكتب «الهابيتات» بالقاهرة، وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية اللقاء، رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشيدة بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الوزارة والبرنامج في العديد من المشروعات التنموية بالمحافظات.

من جانبها، قدمت الدكتورة رانيا هداية التهنئة للدكتورة منال عوض بمناسبة توليها منصب وزيرة التنمية المحلية في الحكومة الجديدة، مهنئةً بثقة القيادة السياسية في اختيارها كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الوزارة، معربة عن خالص أمنياتها لها بدوام التوفيق والسداد واستكمال النجاحات التي حققتها خلال توليها منصب محافظ دمياط منذ عام 2018 وحتى اختيارها وزيرة للتنمية المحلية.

مؤتمر التغير المناخي

وشهد اللقاء استعراض التحضيرات الجارية والتنسيق بين الجانبين بالتعاون مع وزارة الإسكان وباقي الوزارات والجهات المعنية بالدولة لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12 «WUF12»، خلال شهر نوفمبر المقبل، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع «الهابيتات»، ويعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، وستكون مصر أول بلد أفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ دورته الافتتاحية في نيروبي بدولة كينيا، وثاني الدول العربية بعد استضافة أبوظبي للدورة العاشرة.

وأكدت الدكتورة منال عوض حرص الحكومة المصرية على توفير كل سبل نجاح المنتدى وخروجه بصورة مشرفة لمصر والأمم المتحدة من حيث التنظيم والفعاليات والأنشطة والجلسات والموضوعات التي سيتم مناقشتها، بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والسياحية، مشيرة إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء لكافة التطورات الخاصة بإجراءات استضافة مصر للمنتدى القادم عبر اجتماعات دورية مع الوزراء والجهات المعنية.

المنتدى الحضري العالمي

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة تعمل جاهدة مع وزارة الإسكان في إطار التحضيرات الجارية للترويج للمنتدى الحضري العالمي، ووضع خطة عمل لإشراك المحافظات المصرية في الفعاليات المختلفة التي سيتم تنظيمها، والترويج للملفات والقضايا التي سيتم مناقشتها، بما يخص التحديات التي تواجه المدن، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وأهمية الشراكات لمواجهة تلك التحديات على مستوى المدن وإشراك المستويات المحلية، وعرض النجاحات التي حققتها مصر في مجال التنمية الحضرية والعمرانية، وحل مشكلة العشوائيات، وتخطيط المدن، والعمل على توطين أهداف التنمية الحضرية.

ومن جانبها، عرضت الدكتورة رانيا هداية عددًا من الإجراءات التي قام بها برنامج الأمم المتحدة «الهابيتات» فيما يخص استضافة مصر للدورة القادمة للمنتدى الحضري العالمي، مشيدة بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في الاستعدادات الجارية والتنسيق بين الجانبين لاستضافة المنتدى.

كما أعربت المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» عن تقدير البرنامج لجهود وزارتي التنمية المحلية والإسكان في هذا الملف المهم، والتنسيق المستمر مع الوزارات والجهات المعنية باستضافة هذا الحدث الدولي، معربة عن ثقة برنامج الأمم المتحدة في قدرات وإمكانيات الدولة المصرية في أن تكون الدورة المقبلة للمنتدى الحضري العالمي من أفضل الاستضافات التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية، وخروجها بصورة تليق بمصر والأمم المتحدة.

كما شهد اللقاء استعراض عدد من ملفات ومجالات التعاون المشترك بين الجانبين، ومن بينها تنفيذ مشروع دعم التنمية الحضرية بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، ومشروع التخطيط الحضري والبنية التحتية في المناطق والمجتمعات الأكثر احتياجًا بمحافظتي قنا ودمياط، وكذا مشروع الأداة الذكية للمخلفات البلدية الصلبة.

وشددت وزيرة التنمية المحلية على أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بما يدعم تحسين الوصول إلى الخدمات المحلية وتوفير فرص اقتصادية واجتماعية بصورة أفضل للمجتمعات، ودعم الإدارة المحلية على مستوى المدن، وبناء ورفع قدرات العاملين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أول امرأة اجتماعات دورية الأكثر احتياجا الأمم المتحدة الادارة المحلية الامم المتحدة البنية التحتية أبو ظبى أجندة أحمد رزق الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة للمنتدى الحضری العالمی وزیرة التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تبحث عن مقاتلة من الجيل السادس لتحل محل طائرة Super Horne القديمة

الولايات المتحدة – يتعين على الولايات المتحدة أن تختار بحلول نهاية الأسبوع المقبل طائرة من الجيل السادس لتحل محل الطائرة F/A-18E/F Super Hornet التي دخلت الخدمة منذ ربع قرن.

وقامت تلك الطائرة بأول طلعة جوية لها عام 1995.

وكانت قد ترددت أنباء سابقا مفادها أن القوات الجوية الأمريكية اختارت بالفعل طائرة Boeing F-47 كمقاتلة مستقبلية من الجيل السادس ضمن برنامج NGAD. ويُعتقد أن هذه الطائرة تخضع للاختبار منذ عدة سنوات، ومن المقرر أن تدخل الخدمة بنهاية العقد الحالي. إلا أن العديد من الخبراء العسكريين يشككون في قدرة الصناعة الأمريكية على الالتزام بهذه المواعيد.

أما فيما يخص المقاتلة البحرية الجديدة، فإن الحديث عن تطويرها مستمر منذ فترة طويلة، ولا يوجد تأكيد على أنها ستكون نسخة من الطائرة “F-47” المذكورة.

وفي الوقت نفسه، تواصل الصين اختبارات جوية لطائرتها من الجيل السادس المعروفة باسم J-36 (“جيان-36”)، والتي يُعتقد أنها ستكون قادرة على توجيه ضربات إلى حاملات الطائرات ومكافحة الطائرات المتموضعة عليها.

يذكر أن Boeing F-47  ليس الاسم الرسمي المعتمد حاليا لأي طائرة مقاتلة. والمقصود بالأمر هو NGAD Next Generation Air Dominance بصفته البرنامج الأمريكي السري لتطوير مقاتلة الجيل السادس. ولم يُكشف عن اسمها الرسمي بعد، لكن بعض التوقعات تشير إلى F/A-XX أو F-X.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الولايات المتحدة تبحث عن مقاتلة من الجيل السادس لتحل محل طائرة Super Horne القديمة
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • نشرة التوك شو.. التنمية المحلية تعلن استعدادات المحافظات لاستقبال عيد الفطر
  • التنمية المحلية تعلن استعدادات المحافظات لاستقبال عيد الفطر
  • وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • وزيرة التنمية تتلقى تقريرًا بشأن جهود الوزارة في متابعة منظومة المتغيرات المكانية