يمانيون/ صنعاء دشنت وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للتدريب والتأهيل بقطاع الموارد البشرية والمالية اليوم، العام التدريبي ١٤٤٦ه‍، الذي سيتم فيه تنفيذ مصفوفة من الدورات التدريبية التأسيسية، والتخصصية، والتنشيطية، والعامة لمنتسبي الوزارة.
وأشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، خلال التدشين الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى أهمية التدريب والتأهيل كونه ركيزة أساسية في بناء وتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية وإحداث نقلة نوعية في مستوى أداء منتسبي وزارة الداخلية.


وأشاد بما حققه منتسبو وزارة الداخلية من إنجازات، وما شهدته مختلف وحداتها وتشكيلاتها من نقلات نوعية، خلال العام التدريبي المنصرم، والتي تجسدت نتائجها العملية في الواقع الميداني، ومن ذلك مكافحة الجرائم والكشف عن الخلايا التجسسية التي كانت تخدم العدو.
وأكد الفريق الرويشان ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وتفويضه لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل ما يتخذه من خيارات ومراحل جهادية، ومباركته لقواته المسلحة والأمن في عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل فشلت في ثني اليمن عن موقفه المساند لحركات المقاومة في غزة.
وقال” إن اغتيال قادة المقاومة الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد فؤاد شكر، والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بمشاركة أمريكا والغرب، هي عمليات يائسة وبائسة تحاول كسر صمود المقاومة ولن توقفها أو تضعفها”.. مستنكرا الصمت العالمي وتخاذل الأنظمة العربية، وجبنها حتى عن إدانة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس أكاديمية الشرطة اللواء دكتور مسعد الظاهري، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، قدم مدير التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح المداني، شرحاً موجزاً لمضامين خطة العام التدريبي ١٤٤٦ه‍ بكافة مستوياتها والتي تم إعدادها وفقاً لمتطلبات الواقع الميداني ومقتضيات العمل الأمني.
وأشار إلى اهتمام وزير الداخلية وحرصه على استمرار عملية التدريب والتي شكلت نقلة نوعية في أداء منتسبي الوزارة.
وذكر اللواء المداني أن ارتفاع وتيرة التدريب والتأهيل يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لرفع حالة الجهوزية والاستعداد لمواكبة تطورات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. مؤكدا أن المرحلة تتطلب الإعداد والجهوزية التامة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وخلال التدشين قدمت تشكيلات رمزية من وحدات وزارة الداخلية عرضا عسكرياً لعدد من الأفراد والآليات والذي شمل نماذج من المهارات الأمنية التي عكست المستوى العالي لمنتسبي وزارة الداخلية وجهوزيتهم الكاملة لخوض معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم ومساندة المقاومة في غزة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب. # عرض عسكري#العام التدريبي الجديدً#اليمن‎#صنعاءوزارة الداخلية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة العام التدریبی

إقرأ أيضاً:

كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟

سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وأضاف حمدان -في حوار شامل مع الجزيرة نت سينشر لاحقا- أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

وفي ما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة".

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها:

التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.
هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.


المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، "لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية"، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة إن "كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها".

وأضاف أنه "نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله"، و"أنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما".

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و"هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار".

وأضاف أن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، "وأن الأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال"، وأنها "ستدق المسامير في نعش الاحتلال".

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.


وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.


مقالات مشابهة

  • وزارة المالية الإسرائيلة تعلن عن عجز ميزانية إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة ..تفاصيل
  • محافظ سوهاج يشهد ختام المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي "تنمية مهارات قيادات العمل التنفيذي"
  • خبير عسكري: الوضع على الحدود المصرية الشرقية ملتهب ومضطرب
  • خبير عسكري يتوقع سيناريو نهاية نتنياهو.. مفاجأة داخلية
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره المصري في القاهرة
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • تفاصيل خطة وزارة الصحة استعدادا لبداية العام الدراسي الجديد -(فيديو)
  • تفاصيل استعدادات وزارة الصحة لبداية العام الدراسي الجديد (فيديو)
  • وزارة العمل تختتم فعاليات البرنامج التدريبي على مهنة التطريز بسوهاج
  • موكب مهيب للمناضل اديب العيسي وقيادت المقاومة الجنوبية ينطلق صوب زنجبار للمشاركة في مليونية عشال