بعرض عسكري مهيب.. وزارة الداخلية تدشن العام التدريبي للعام ١٤٤٦ه (تفاصيل+صور)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت وزارة الداخلية، ممثلة بالإدارة العامة للتدريب والتأهيل بقطاع الموارد البشرية والمالية اليوم، العام التدريبي ١٤٤٦ه، الذي سيتم فيه تنفيذ مصفوفة من الدورات التدريبية التأسيسية، والتخصصية، والتنشيطية، والعامة لمنتسبي الوزارة.
وأشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، خلال التدشين الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى أهمية التدريب والتأهيل كونه ركيزة أساسية في بناء وتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية وإحداث نقلة نوعية في مستوى أداء منتسبي وزارة الداخلية.
وأشاد بما حققه منتسبو وزارة الداخلية من إنجازات، وما شهدته مختلف وحداتها وتشكيلاتها من نقلات نوعية، خلال العام التدريبي المنصرم، والتي تجسدت نتائجها العملية في الواقع الميداني، ومن ذلك مكافحة الجرائم والكشف عن الخلايا التجسسية التي كانت تخدم العدو.
وأكد الفريق الرويشان ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وتفويضه لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل ما يتخذه من خيارات ومراحل جهادية، ومباركته لقواته المسلحة والأمن في عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل فشلت في ثني اليمن عن موقفه المساند لحركات المقاومة في غزة.
وقال” إن اغتيال قادة المقاومة الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد فؤاد شكر، والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بمشاركة أمريكا والغرب، هي عمليات يائسة وبائسة تحاول كسر صمود المقاومة ولن توقفها أو تضعفها”.. مستنكرا الصمت العالمي وتخاذل الأنظمة العربية، وجبنها حتى عن إدانة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس أكاديمية الشرطة اللواء دكتور مسعد الظاهري، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، قدم مدير التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح المداني، شرحاً موجزاً لمضامين خطة العام التدريبي ١٤٤٦ه بكافة مستوياتها والتي تم إعدادها وفقاً لمتطلبات الواقع الميداني ومقتضيات العمل الأمني.
وأشار إلى اهتمام وزير الداخلية وحرصه على استمرار عملية التدريب والتي شكلت نقلة نوعية في أداء منتسبي الوزارة.
وذكر اللواء المداني أن ارتفاع وتيرة التدريب والتأهيل يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لرفع حالة الجهوزية والاستعداد لمواكبة تطورات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. مؤكدا أن المرحلة تتطلب الإعداد والجهوزية التامة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وخلال التدشين قدمت تشكيلات رمزية من وحدات وزارة الداخلية عرضا عسكرياً لعدد من الأفراد والآليات والذي شمل نماذج من المهارات الأمنية التي عكست المستوى العالي لمنتسبي وزارة الداخلية وجهوزيتهم الكاملة لخوض معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم ومساندة المقاومة في غزة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب. # عرض عسكري#العام التدريبي الجديدً#اليمن#صنعاءوزارة الداخلية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة العام التدریبی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إعلان الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "معظم الأسرى الإسرائيليين بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين" يأتي ضمن سياسة الردع المضاد وإستراتيجية الغموض.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حجم العمل العسكري الإسرائيلي وحدّته في شمال غزة "يؤثران على الفلسطينيين والمقاومة والبنية التحتية والأسرى في المنطقة".
وجاء حديث حنا في معرض تعليقه على قول مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة اليوم الجمعة إن "معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني".
وأضاف القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا تحميل حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم".
ووفق حنا، فإن المقاومة اعتمدت إستراتيجية بتوزيع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين على أماكن عدة في مختلف مناطق قطاع غزة لتصعيب الأمور على جيش الاحتلال.
واستدل الخبير العسكري بما حدث سابقا في رفح جنوبا عندما قُتل 6 من الأسرى الإسرائيليين في أحد الأنفاق، وكذلك بعملية النصيرات (وسط القطاع) عندما استعادت إسرائيل 4 من أسراها في عملية استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني، مما دفع المقاومة إلى فرض قواعد اشتباك جديدة.
إعلان
وأعرب حنا عن قناعته بأن إعلان القسام يأتي في سياق المفاوضات الجارية في قطر بشأن وقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ومراحلها، إضافة إلى زيادة الضغط في الشارع الإسرائيلي بعد الفيديو الأخير للمجندة الإسرائيلية.
وخلص إلى أن إعلان القسام يأتي أيضا في إطار التأكيد على ضرورة الذهاب إلى اتفاق يرضي الجميع بدلا من المشهد الحالي، خاصة مع فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب عبر الضغط العسكري المكثف.
وشدد على أن "المقاومة لا يمكن أن تخسر أكثر مما خسرته، ولا يمكنها أن تتنازل"، واصفا الأمر بأنه "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وبشأن دلالات كلمة "مفقودين" في إعلان القسام، قال الخبير العسكري إنها تشير إلى غياب التواصل بين القيادة العسكرية والآسرين المسؤولين عن الأمن المباشر للأسرى المحتجزين.
كذلك، تدخل كلمة "مفقودين" -وفق حنا- ضمن مبدأ الغموض وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسرارا لكي يتحرر من الضغوطات الداخلية، مستدلا بامتناع المقاومة عن تقديم لائحة بأسماء الأسرى الأحياء في غزة.
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي قال المتحدث باسم القسام أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".
ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولا منذ ذلك التاريخ.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
إعلان