ما زالت البعثة المصرية لم تحقق الهدف المرجو من مشاركتها فى دورة الألعاب الأوليمبية باريس ٢٠٢٤، حتى الآن لم يتحقق سوى ميدالية برونزية واحدة فى لعبة السلاح، هناك الكثيرون ممن شاركوا حتى الآن كانت الآمال عليهم لحصد ميدالية وللأسف لم يقدموا المطلوب، نتيجة لأخطاء فنية وطبية وإدارية، لكن ما زالت قلوب كافة المصريين متعلقة بالآمال وأن المشاركين القادمين فى الألعاب الأخرى سيحققون إنجازات تشرف الدولة المصرية والقطاع الرياضى بها.
وسط هذا ظهر المنتخب الأوليمبى لكرة القدم واليد بشكل فوق الممتاز والمتوقع، حيث كانت الأحلام هى الظهور بالشكر المميز لكرة القدم وتخطى الأدوار التمهيدية الأولى لكرة اليد بنتائج جيدة.
لكن الواقع كان عكس ذلك حيث أصبح المنتخب الأوليمبى لكرة القدم من عظماء النسخة الحالية، حيث الوصول إلى ما قبل النهائى دون تلقى أى هزائم والفوز على أقوى المنتخبات المرشحة لحصد الذهبية «المنتخب الإسبانى» وتحقيق العودة إلى المباراة فى الدقائق الأخيرة من مباراة باراجواى والفوز بركلات الترجيح والصعود إلى ما قبل النهائى ولقاء المنتخب الفرنسى.
أما عن منتخب اليد الذى يقع فى مجموعة ذات صعوبة كبيرة، حيث تضم منتخبات فرنسا والدنمارك والنرويج والمجر والأرجنتين، فاستطاع الفراعنة الصعود إلى الدور ربع النهائى عقب الفوز على النرويج وصيف بطل العالم.
من هنا المنتخب الأوليمبى لكرة القدم ولكرة اليد يخطفان الأنظار وقلوب الجماهير المصرية فى دورة الألعاب الأوليمبية باريس ٢٠٢٤، حيث أصبحت الآمال تتعلق بهم لحصد ميدالية أوليمبية فى كبرى الرياضات الجماهيرية والجماعية.
الفراعنة فى مواجهة الديوك.. مباراة فى غاية الصعوبة لمنتخبنا الوطنى فى ظل مواجهة أصحاب الأرض والجمهور المنتخب الفرنسى الذى يتميز بقوة فريقه والمرشح بقوة لحصد ميدالية أوليمبية فى لعبة كرة القدم، لكن حتى يتخطى منتخبنا الأوليمبى هذه المباراة الصعبة، يجب التركيز وعدم الخوف من مبدأ أن المنافس يلعب وسط جمهوره، استغلال الفرص الهجومية والتركيز على خطف أكثر من هدف فى الدقائق الأولى والشوط الأول، ضرورة الربط الجيد بين الدفاع وحارس المرمى حتى نتجنب تكرار أخطاء مباراة باراجواى التى كادت أن تتسبب فى خسارة المباراة، لولا الحماس الهجومى فى الدقائق الأخيرة من المباراة واستثمار ذلك من الخبراء من لاعبى المنتخب الوطنى أمثال زيزو والننى وترجمة ذلك لكرات تهديفية، كذلك ضرورة استغلال الفرص الهجومية، وعلى مكالى ضرورة اللعب وإنهاء المباراة فى وقتها الأصلى وعدم التخطيط أن يذهب بالمباراة إلى وقت إضافى لأن هذا ليس فى صالح الفراعنة خاصة فى حالة الإجهاد البدنى نتيجة المباريات القوية والأوقات الإضافية.
أرى وكاد أن يكون ذلك حلمًا يتحول إلى حقيقة أن نهائى الأوليمبياد فى لعبة كرة القدم سيكون عربيًا وسوف يتنافس المنتخب المصرى وشقيقه المغربى فى المباراة النهائية على حصد الميدالية الذهبية إلى الفائز والفضية إلى الخاسر.
على الجانب الآخر مشوار منتخب مصر لكرة اليد صعب، خاصة أن المنتخبات التى يتنافس معها شرسة جدا ومن عظماء اللعبة لكن فراعنه اليد استطاعوا أن يسطروا حروف من ذهب خلال السنوات الماضية فى مشوارهم العالمى والأوليمبى والقارى وقادرين على تحقيق ميدالية قد تكون الأقرب هى البرونزية فى باريس ٢٠٢٤، لكن أطالب كافة الجهاز الفنى والإدارى والطبى واللاعبين ضرورة التماسك من أجل تحقيق الحلم وعدم التخلى عنه وأن الفرصة لكم فى هذه النسخة كبيرة لحصد ميدالية أوليمبية، بالإضافة إلى أن لاعبى مصر قادرون على تقديم مهارات فنية فردية وجماعية والتماسك الدفاعى والهجوم المرتد السريع والاعتماد على الأجنحة الطائرة ما يجعل من منتخبنا قويًا وقادرًا على المنافسة.
فى نهاية مقالى أطالب جميع مسئولى البعثة المصرية فى باريس التزام الصمت وعدم الخروج بتصريحات نارية فى الأوقات الصعبة حتى نحتفظ بكفاءة أبطالنا والثقة فى أنفسهم إذا كنا نريد حصد الميداليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب المصري ماذا بعد عادل يوسف الجماهير المصرية دورة الألعاب الأوليمبية باريس لحصد میدالیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد مراسم قرعة بطولة العالم تحت ١٩ سنة لكرة اليد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة مراسم إجراء قرعة بطولة العالم لكرة اليد تحت ١٩ سنة، والتي أقيمت داخل قصر عابدين جوهرة القرن التاسع عشر وتنطلق بمصر بأغسطس المقبل.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن مصر باتت بما تملكة من صالات رياضية وبنية تحتية وقبلهم الدعم التام من القيادة السياسية للرياضة المصرية، وهو ما جعل من مصر مركزاً عالمياً للرياضة حيث استضافت مصر العديد من بطولات وفعاليات رياضية كبرى العالم الحالي 2025، ومنها حصلت مصر على حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة اليد للفرق لثلاث نسخ، وهذا العام ستستضيف مصر النسخة الثانية لها والتي من المتوقع إقامتها في أكتوبر المقبل.
واختار الجهاز الفني للمنتخب الوطني للكرة اليد للناشئين بقيادة طارق محروس، التواجد في المجموعة السابعة ببطولة العالم لكرة اليد للناشئين تحت 19 عامًا، في القرعة داخل قصر عابدين بالقاهرة، في إطار الاستعدادات لاستضافة مصر للبطولة خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس المقبل، بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف قارات العالم.
يتواجد مع الفراعنة في المجموعة السابعة كل من اليابان وكوريا والبحرين.
شهدت مراسم القرعة حضور عدد من الشخصيات في الوسط الرياضي، وهم: الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والدكتور منصورو أريمو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، إلى جانب الكابتن خالد فتحي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، والمهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
كما حضر الحفل كل من محمد يحيى لطفي والمهندس سيف الوزيري، بالإضافة إلى نخبة من نجوم كرة اليد المصرية، أبرزهم كريم هنداوي حارس مرمى منتخب مصر، والنجم إبراهيم المصري لسحب القرعة.