خبير قانون دولي: محاكمة ترامب على مخالفاته محاولة للضغط عليه سياسيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الخبير في القانون الدولي أكرم سريوي، إنّه إذا كان هناك مخالفات أو جرائم جرى ارتكابها من الرئيس السابق دونالد ترامب أو فريقه، فإن العنوان الوحيد لمحاكماته هي توظيف القضاء الأمريكي في خدمة الأهداف السياسية، مشيرا إلى أنّه في حالة حدوث تلك المخالفات بالفعل فهي حدثت منذ 4 سنوات.
مكالمة مسربة لترامبوأضاف «سريوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ محاكمة ترامب ومحاسبته على هذه الجرائم ليست الهدف الأساسي، وإنما يحاولون الضغط عليه سياسيا، موضحا أنّ هناك الكثير من الاتهامات الموجهة لترامب، مثل المكالمة المسربة من ترامب التي يضغط فيها على بعض المسؤولين بجمع أصوات كافية ليفوز على جو بايدن الرئيس الأمريكي.
وتابع الخبير في القانون الدولي، أنّ الاتهام الآخر الموجه لترامب يتمثل في وجود خطة لتقديم ورقة للكونجرس الأمريكي تقول إن الفائز في ولاية جورجيا كان دونالد ترامب وليس بايدن، لافتا إلى أنّ قانون ريكو الذي سيحاكم به ترامب هو قانون مخصص لمحاسبة المجرمين المرتبطين بمنظمات إجرامية واتهامات الفساد والابتزازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن قانون ريكو الكونجرس
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.