الأسواق المالية العالمية تشهد انخفاضًا في مؤشراتها اليومية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
المناطق_واس
سجلت معظم الأسواق المالية العالية اليوم، انخفاضًا في تداولاتها اليومية، وتكبدت المؤشرات الرئيسية خسائر في تعاملاتها.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم، منخفضًا 249.91 نقطة، عند مستوى 11504.46 نقاط، بتداولات بلغت 10 مليارات ريال.
وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في نحو ستة أشهر وسط عمليات بيع عالمية مدفوعة بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، كما تراجع المؤشر (ستوكس 600 ) الأوروبي بنسبة 3.
وشهدت بورصة موسكو خلال تعاملاتها اليوم، تراجعًا متأثرة بالأسواق العالمية، إذ تراجع مؤشر (MOEX ) للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 1.58%، ليسجل 2853.21 نقطة، فيما انخفض مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار ( RTS ) بنسبة 1.60%، ليصل إلى 1048.59 نقطة.
وأوقفت بورصة كوريا تداولات الأسهم في السوقين الماليين لكوسبي للأسهم المركب، وكوسداك لأسهم التكنولوجيا، لأول مرة منذ 4 سنوات و5 أشهر، حيث أوقفت تداول الأسهم في سوق الأسهم لمؤشر كوسبي لمدة 20 دقيقة، بناءً على الوفاء بشروط إيقاف التداول حول استمرار انخفاض المؤشر بمقدار أكثر من 8 % مقارنة مع المؤشر عند إغلاق التداول في اليوم السابق لمدة دقيقة واحدة، فيما سجل مؤشر كوسبي 2,676,19 نقطة، عندما تم إيقافه بتراجع 216.97 نقطة وبنسبة 8.10 % من المؤشر المسجل في جلسة التداول السابقة.
وأغلق سوق الأسهم اليابانية على انخفاض متأثرًا بالمخاوف بشأن الركود الأمريكي وارتفاع قيمة الين، فيما تراجع مؤشر (نيكي) بمقدار 4451.28 نقطة ما نسبته 12.40% ليصل عند مستوى 31458.42 نقطة، بينما انخفض مؤشر (توبكس) الأوسع نطاقًا بنسبة 12.23%، ما يعادل 310.45 نقاط، لينهي تداولاته عند مستوى 2227.15 نقطة.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد الشهري في حديثه لوكالة الأنباء السعودية حول الانخفاضات التي شهدتها الأسواق العالمية:” سجل الفرق بين السندات الأمريكية لمدة 10 سنوات وسنتين فرقًا يقدر بـ (0.08-)%، وهذا الفرق الطفيف غالبًا ما يعقبه حالات ركود اقتصادي في الاقتصاد الأمريكي بغض النظر عن المدة الزمنية التي يحدث بعدها الركود، زادت بذلك مخاوف المستثمرين من دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود ولا سيما بعد ظهور بيانات ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية”، مبينًا أن سياسات التشديد النقدي من الفيدرالي لفترات طويلة أدت إلى تقليل زخم النمو العالمي، بما في ذلك الاقتصادات الرئيسية والناشئة.
وبيّن أن الاقتصاد الياباني يُعَدّ من الاقتصادات المتقدمة التي تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في الأزمات العالمية بسبب طبيعته الهيكلية في إصدار سياسات نقدية أفضل من الاقتصاد الأمريكي، إذا ما قارنا الاقتصاد الياباني بالاقتصاد الأمريكي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، فمن الطبيعي أن موجات الخوف التي ضربت الأسواق العالمية، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية الحالية والمحتملة قد أثرت بشكل كبير، مشيرًا إلى أن انهيار الأسهم اليابانية هو الأسوأ منذ عام 1987.
وحول الأسواق الأوروبية بيّن أنها تكبدت خسائر كبيرة، وبشكل خاص بعض تلك الانخفاضات سبقها تخارجات من المستثمرين، نظرًا لطبيعة الأسواق المتقدمة وتأثيرها في جميع الأسواق.
وأفاد أن سوق الأسهم السعودي تأثر بالتقلبات العالمية، ولكن مستويات التغير لا تزال آمنة، وبشكل خاص، ظهور نتائج بعض الشركات الإيجابية يعد سببًا جوهريًا في تحسين نفسيات المستثمرين، بالرغم من التراجعات العالمية الكبيرة.
وقال في ختام تصريحه:” الوضع الحالي يعكس تحديات كبيرة تواجه الأسواق العالمية، بدءًا من التوترات الجيوسياسية إلى سياسات التشديد النقدي وارتفاع معدلات البطالة، وبعض الأسواق، مثل السوق السعودي، تظهر مرونة نسبية بفضل النتائج الإيجابية لبعض الشركات، وتحتاج الأسواق إلى استقرار السياسات النقدية وتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية لتحقيق نمو مستدام وتجنب الركود”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 5 أغسطس 2024 - 6:48 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 5:54 مساءًبدء التقديم على وظائف وزارة الصحة لحملة البكالوريوس والماجستير أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 5:38 مساءًرسميًا.. الاتحاد يتعاقد مع الحارس الصربي رايكوفيتش الاقتصاد5 أغسطس 2024 - 5:07 مساءًأكثر من مليون و500 ألف شجرة عنب ترفد الأسواق بتبوك بأجود الأصناف أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 4:36 مساءًيدركون فقط 3% من الكون.. علماء فلك يحاولون حساب عدد المجرات أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 4:23 مساءًحرس الحدود بجازان يحبط تهريب 320 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر5 أغسطس 2024 - 5:54 مساءًبدء التقديم على وظائف وزارة الصحة لحملة البكالوريوس والماجستير5 أغسطس 2024 - 5:38 مساءًرسميًا.. الاتحاد يتعاقد مع الحارس الصربي رايكوفيتش5 أغسطس 2024 - 5:07 مساءًأكثر من مليون و500 ألف شجرة عنب ترفد الأسواق بتبوك بأجود الأصناف5 أغسطس 2024 - 4:36 مساءًيدركون فقط 3% من الكون.. علماء فلك يحاولون حساب عدد المجرات5 أغسطس 2024 - 4:23 مساءًحرس الحدود بجازان يحبط تهريب 320 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر "الزكاة" تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر يوليو الماضي "الزكاة" تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر يوليو الماضي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأسواق العالمیة سوق الأسهم أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الدولار.. الذهب والأصول العالمية ترتفع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجيات محافظهم الاستثمارية، خاصة أولئك الذين تتركز استثماراتهم بشكل كبير في الأصول الأمريكية.
ومع ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والين – وحتى الذهب – يرى محللو السوق أن الوقت قد حان للنظر في استراتيجيات استثمارية أكثر تنوعاً على المستوى العالمي.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية في إيتورو أن تراجع الدولار يحمل في طياته مخاطر وفرصاً في آنٍ واحد. فبينما قد يتأثر المستثمرون الأمريكيون بانخفاض القوة الشرائية والعوائد الحقيقية، غالباً ما تستفيد المحافظ المتنوعة عالمياً من هذه التحركات في أسعار الصرف."
وتشير أكونر إلى أن الأسهم الأجنبية، وخاصة في الاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تحقق مكاسب مع ضعف الدولار، حيث تصبح صادراتها أكثر تنافسية، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات. كما بدأت الأسواق الناشئة بجني الثمار، إذ شهد الربع الأول تدفقات مالية كبيرة نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا، مع تحول رأس المال بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
وسط تراجع قيمة العملة، برز الذهب كأحد الأصول الأفضل أداءً، إذ فقد الدولار نحو 25% من قيمته مقارنة بالمعدن النفيس. ويؤكد هذا الدور الاستراتيجي للذهب كأداة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي. كما أن التعرض الأوسع للسلع، بما يشمل قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، يشهد عادةً ارتفاعاً في بيئة يشهد فيها الدولار تراجعاً.
يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى تنويع تعرضهم للعملات لتقليل المخاطر المركّزة. يشمل ذلك الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو الاستثمار في صناديق دولية بفئات أسهم مغطاة تحوطياً ضد تقلبات العملات. وتضيف أكونر: "الانسجام أمر محوري؛ فالمستثمرون الأمريكيون الذين يتوقعون مزيداً من ضعف الدولار غالباً ما يظلون غير مغطين للاستفادة من المكاسب الأجنبية، في حين يفضل المستثمرون الأوروبيون أو البريطانيون التحوط في الأصول الأمريكية لتقليل تقلبات أسعار الصرف."
إعادة تقييم أدوات الدخل الثابت في مشهد جديدفي ظل ضعف الدولار والمخاوف من التضخم، قد تفقد سندات الخزانة الأمريكية بعضاً من جاذبيتها. وبالمقابل، قد ينظر المستثمرون في السندات قصيرة الأجل، وسندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS)، والديون الدولية ذات الجودة العالية. إذ يمكن أن تسهم السندات من الأسواق المتقدمة المستقرة، أو بعض الأسواق الناشئة المختارة، في الحفاظ على العوائد وتعزيز مرونة المحافظ عالمياً.
تحوّل استراتيجي وليس إعادة بناء شاملةرغم أن تراجع الدولار لا يستدعي إعادة هيكلة كاملة للمحفظة، إلا أن الخبراء يحذرون من الجمود. وتضيف أكونر: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن تخصيصاً مدروساً نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع الديناميكيات المتغيرة للسوق واكتشاف مصادر جديدة للعائد."