اللواء أسامة محمود: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تعويد الرأي العام العربي على مشاهد الحرب بغزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان، إن الدولة المصرية اتخذت كل الإجراءات الفنية والتأمينية بإغلاق كل فتحات الأنفاق بين قطاع غزة وشمال سيناء مع وضع منظومة تأمين أخرى فوق الأرض من الأسوار وأبراج المراقبة والكاميرات الحديثة.
نتنياهو يسعى إلى نشر الفوضى في الشرق الأوسطوأضاف «محمود»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى جر الجميع لفوضى في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يظهر من خلال اغتيال بعض الشخصيات المهمة في حزب الله.
وواصل أن «نتنياهو» إن ترك الحرب وقبل المفاوضات خسر بشكل كلي ما فعله خلال الـ10 أشهر الماضية، وتُعد له المحاكم والادعاءات القانونية ويلاقي ما لا يريد، متابعًا أنه إذا استمر فيما يقوم به من عمليات، فهو يعمل على إطالة أمد الحرب، وتفجير الأزمة لمجرد الخلاص بنفسه.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تعويد الفكر العربي والإقليمي العام على حالة قبول الوضع في غزة والاعتياد عليه، متابعًا أن هذا الوضع المعقد والتوتر الإقليمي لا يجب أن يُنسينا الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين نتنياهو وزراء الاحتلال الإسرائيلي حزب الله یسعى إلى
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.