بوابة الوفد:
2024-09-09@17:15:22 GMT

من الثانوية للكلية!

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

مع إعلان نتائج الثانوية العامة يستعد آلاف الطلاب الناجحين لخوض تجربة جديدة فى حياتهم الأكاديمية والشخصية وهى الانتقال من مرحلة التعليم قبل الجامعى إلى الحياة الجامعية التى تمثل نقطة تحول هامة فى حياة كل طالب وتشكل مستقبله بشكل كبير وتحمل معها تحديات وفرص على حد سواء. هذه المرحلة تتطلب من الطلاب التكيف مع نظام تعليمى مختلف وبيئة اجتماعية جديدة وهى فرصة لبناء شخصية الطالب وتحوله إلى الاستقلالية والنضج الاكاديمى والشخصى.

. وتمثل الحياة الجامعية رحلة جديدة فى حياة كل طالب ونقطة تحول مهمة ينبغى استغلالها لبناء مستقبل مهنى جيد من خلال الاختيار الصحيح لمجال الدراسة ونوعية الكلية التى يختارها كل طالب والتى تتناسب مع ميوله ورغباته ولا ترضخ لرغبات أولياء الأمور أو الأهل والأصدقاء.. يجب على كل طالب أن يختار بحرية وفقًا للمجموع الحاصل عليه فى الثانوية العامى المجال الذى يرى نفسه فيه ويحقق ذاته فيه ويمنحه فرصة العمل التى يريدها بعد التخرج ولا يتحول إلى عاطل بشهادة جامعية.. وأرى أن التفوق لم يقف عند مرحلة دراسية معينة وإنما يستطيع كل طالب صناعة التفوق طوال رحلة الحياة من خلال الاختيار الصح لمجال الدراسة والتعرف الصحيح على القدرات الذاتية والشخصية التى تمكنه من النجاح.. وأرى أن الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة هذا العام أكثر حظًا من الأعوام الماضية لأن الأماكن المتاحة أمامهم بالجامعات ارتفعت بشكل كبير ولم يعد هناك ضيق فى الأماكن الخاصة بالكليات وارتفع عدد الجامعات المتاحة أمام الطلاب وتنوعت التخصصات الدراسية المتحه أمام الطلاب ويستطيع كل طالب أن يجد له مكان فى الجامعة.. ينطلق الأسبوع القادم تنسيق المرحلة الأولى للكليات الحكومية وتبدأ الجامعات الخاصة فى استقبال الناجحين بحد أدنى منخفض عن الجامعات الحكومية ليكون أمام كل طالب فرصة للقبول بالكلية التى يرغبها وفقًا لمجموع الدرجات الحاصل عليه كل طالب.. وتعقد اللجنة العليا للتنسيق برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى اجتماع عقب اعلان نتيجة الثانوية العامة اليوم الثلاثاء لرسم السياسة العامة للقبول هذا العام وتحديد مؤشرات الحد الأدنى للكليات التى تشهد إقبالًا من أصحاب المجاميع العليا بجانب تحديد الأعداد المقرر قبولها بالكليات.. وأرى أنه ينبغى أن تحصل الجامعات الخاصة على فرص أكبر من الأعوام الماضية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الناجحين فى الثانوية العامة وتخفيف العبء عن كاهل الجامعات الحكومية التى أصبحت طاقاتها الاستيعابية محدودة ولا تستطيع أن تقبل كل هذه الأعداد فى الكليات التابعة لها. ونتمنى لجميع أبنائنا النجاح والتوفيق.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من الثانوية للكلية الثانوية العامة الثانویة العامة کل طالب

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يوجه نصائح مهمة للطلاب بعد هيكلة مقررات الثانوية العامة

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن قرارات وزارة التربية والتعليم بتقليل عدد المقررات في جميع صفوف المرحلة الثانوية تُعد خطوة إيجابية لكل من الطلاب وأولياء الأمور، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر واستعداد ذهني وسلوكي. وأوضح شوقي أن التغيرات الجديدة تتطلب عدة إجراءات لضمان استفادة الطلاب بشكل أمثل، مشيراً إلى النقاط التالية:

تأجيل شراء الكتب الخارجية والدروس الخصوصية: يُنصح بعدم شراء أي كتب خارجية أو اللجوء إلى الدروس الخصوصية، خاصة في المواد التي تم تعديلها، حتى تصدر الوزارة الكتب والمناهج الجديدة الخاصة بها.

- تجنب الدروس الخصوصية لدى معلمين غير متخصصين: يُفضل عدم الاستعانة بمعلمين قاموا بتغيير المادة التي يُدرسونها نتيجة إلغائها، حيث قد يفتقرون للخبرة الكافية في المواد الجديدة، خاصةً في التخصصات العلمية.

- الاهتمام بجميع المواد مع التركيز على المقررات المستمرة: يُنصح بإعطاء اهتمام أكبر للمواد التي تستمر عبر السنوات الثلاث للثانوية، لأنها تتسم بالترابط، مما يساهم في تعزيز الفهم والاستيعاب المتراكم.

- التركيز على المواد ذات الوزن النسبي الأكبر: يجب أن يولي الطلاب اهتماماً خاصاً للمواد ذات الدرجات الأعلى، مثل اللغة العربية التي تقدر بـ80 درجة، لضمان تحقيق أعلى الدرجات الممكنة.

- المراجعة المبكرة للمواد الأساسية: يُنصح بالبدء في مراجعة مواد العلوم، واللغة العربية، والإنجليزية، والرياضيات من السنة السابقة، وذلك لتنشيط المعلومات المرتبطة بهذه المواد استعداداً للسنة الدراسية الجديدة.

- الاستفادة من المنصات الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم: يشدد شوقي على أهمية متابعة المنصات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة، حيث تحتوي على المعلومات الأدق والأكثر توافقاً مع المقررات الجديدة.

- التركيز على التعلم والفهم العميق: مع تقليل عدد المقررات، أصبح لدى الطلاب وقتاً أكبر للتركيز على كل مادة بشكل أعمق وفهم تفاصيلها، مما يعزز من فرصهم في التفوق الدراسي.

- الحذر من خسارة الدرجات: يُنصح الطلاب بالحرص على عدم فقدان أي درجات، خاصةً مع تقليل مجموع الدرجات في الثانوية العامة، مما قد يؤثر سلبياً على المجاميع النهائية.

- فهم طبيعة المقررات المعدلة: يجب أن يكون لدى الطلاب وأولياء الأمور وعي بأن المقررات المعدلة ليست بالضرورة جديدة أو معقدة، بل هي نفسها المقررات القديمة ولكن أعيد تنظيمها وتخفيفها نسبياً لتسهيل عملية التعلم.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة مدوية.. حكومة عدن تقرر إعادة فرز نتائج امتحانات الثانوية العامة في تعز
  • تفاصيل نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024: موعد الإعلان ورابط الاستعلام
  • نتيجة تقليل الاغتراب 2024 لطلاب الثانوية العامة: خطوات التحويل ورابط الاستعلام
  • نتيجة تقليل الاغتراب والتحويلات لطلاب الثانوية العامة المرحلتين الأولى والثانية 2024-2025
  • تركيا: السوريون يتصدرون قائمة الجنسيات الأجنبية الأكثر دراسة
  • بعد موجة احتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يوجه بمراجعة نتائج الثانوية العامة لطلاب تعز
  • فضيحة تعليمية غير مسبوقة في تعز واحتجاجات غاضبة تحاصر المجمع الحكومي بالمدينة
  • روشتة تعامل الطلاب مع هيكلة الثانوية العامة
  • خبير تربوي يوجه نصائح مهمة للطلاب بعد هيكلة مقررات الثانوية العامة
  • «التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد