رشا راغب تستعرض رؤية «الأكاديمية الوطنية» في استثمار رأس المال البشري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شاركت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، بالأمس، كمتحدث في مؤتمر «المصريين في الخارج» في نسخته الخامسة تحت شعار «من أم الدنيا.. إلى كل الدنيا»، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من الوزراء والمسئولين ومجموعات من المصريين في الخارج.
وتحدثت «راغب» في الجلسة الثانية بعنوان «التعليم والتدريب وتأهيل الشباب»، عن رؤية الأكاديمية فيما يخص مفهوم الاستثمار في ثروتنا البشرية، كما شاركت قصص نجاح ثلاث دفعات من برنامج «المصريات في الخارج» والذي يأتي ضمن برامج «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة» التي أطلقتها الأكاديمية في العام الماضي.
نبذة عن برنامج المصريات بالخارجبرنامج «المصريات بالخارج» هو أحد برامج «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة» التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للتدريب، تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبمشاركة وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
ويستهدف البرنامج السيدات المصريات اللاتي يعشن في الخارج، ويستمر لمدة 75 يومًا تدريبيًا يتم خلالها إثراء المتدربات بتجربة تدريبية ثرية بالعديد من التخصصات والمعارف، فيما جرى تصميم البرنامج ليتم إدارته وبثه من خلال المنصة الإلكترونية للأكاديمية.
نبذة عن مؤتمر المصريين في الخارجتأني النسخة الخامسة من مؤتمر «المصريين في الخارج» في إطار اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج؛ بهدف تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج وإحاطتهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات المحيطة بالدولة وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية الأكاديمية الوطنية للتدريب المصريين في الخارج المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: متحدون مع رؤية قيادتنا الوطنية الحكيمة لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة، أن المصريين مُتحدون مع قيادتهم الوطنية الحكيمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي؛ لمواجهة مخطط تهجير وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وإنهاء حل الدولتين.
وأضاف الدكتور عكاشة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن شعب مصر على قلب رجل واحد ويدرك ويعي جيدًا حجم المخاطر التي تحيط بوطنه من كافة حدود الدولة الاستراتيجية ولاسيما من الجهة الشمالية الشرقية حيث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأبرز أهمية الرأي العام في مصر والإرادة الشعبية التي عبرت عنها الآلاف على معبر رفح يوم الجمعة رافضة تصفية القضية الفلسطينية التي حملت ولا يزال يحمل رايتها كافة الأجيال المصرية منذ نحو 77 عامًا، مذكرًا بان أبناء شعب مصر من أطفال وشباب وشيوخ هم شركاء أهل فلسطين في حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الدكتور خالد عكاشة على أن شعب مصر سيقف سدًا منيعًا صلبًا وأكثر من أي وقت مضى ضد مخططات تفريغ أرض فلسطين من سكانها كما سيكون السند لأي قرار تتخذه القيادة السياسية لحماية حدود مصر وأمنها القومي.
وجدد التأكيد على أن ضمان أمن إسرائيل لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية وإخراج وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، إنما سيتحقق فقط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من أن أي محاولة لإجهاض حل الدولتين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وربما تمتد إلى الدول الغربية التي يناصر شعوبها أيضًا القضية الفلسطينية العادلة.
ونوه الدكتور عكاشة بأن شعب مصر قال كلمته في صوت واحد للعالم أجمع إنه لن يشارك في تهجير أشقائه الفلسطينيين من وطنهم ولن يفرط في حلم طال انتظاره وهو قيام الدولة الفلسطينية.
وسلط الضوء على الضرورة القصوى لتحرك عربي إسلامي يقف سدًا منيعًا ضد أطروحات تهجير الفلسطينيين من وطنهم ويضع نقاطًا مهمة على خطاب ومسار العمل العربي المشترك في الفترة المقبلة للدفع باتجاه حل الدولتين وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ومواجهة تحديات مستقبل الأمن الإقليمي.
ونبه مدير المركز المصري إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية يصعب حلها بل إنها قضية صدر لها بالفعل قرارات دولية تتعلق بحل الدولتين إلا انه لم يتم تنفيذها، ولذلك فإن الحل يكمن في الالتزام بالشرعية الدولية وإعلاء قيم القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيق العدالة لشعب فلسطين المظلوم.
واختتم الدكتور عكاشة بأن العالم أجمع أدرك عقب مشاهد عودة أهل غزة إلى شمال القطاع المنكوب رغم أن بيوتهم لم تعد موجودة وأصبحت ركامًا، إلى أي مدى هذا الشعب متمسك بأرضه، مشددًا على أن أية محاولات لترحيل هذا الشعب الأبي من أرضه التاريخية هو مخالفة خطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني.