فعاليات عربية وعالمية بأجندة الأسبوع الخامس في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تتواصل الليالى الساحرة والفعاليات المتميزة فى مدينة العلمين، حيث يبدأ يوم الأربعاء المقبل أسبوع جديد من فعاليات المهرجان باستضافة حدث عالمى جديد هو فاشون شو المصمم العالمى مايكل سينكو، بالإضافة إلى عدد من الحفلات الغنائية المهمة.
يعتبر فاشون سينكو هو الحدث الأهم والأبرز لهذا الأسبوع، حيث سيعقد المصمم العالمى مؤتمراً صحفياً فى العلمين يوم الأربعاء للكشف عن تفاصيل الفاشون، الذى قال عنه سينكو فى تصريحاته تليفزيونية لقناة «الحياة»: «أتطلع لسرعة القدوم إلى القاهرة ومهرجان العلمين، وقمت بتصميم الكثير من التصميمات الخاصة، وزُرت مدناً عالمية مثل نيويورك وباريس ولندن، ولكن مصر تمثل إلهاماً دائماً لى».
وأشار مايكل سينكو، إلى أنه سيعرض الكثير من التصميمات المستوحاة من الثقافة المصرية الرائعة فى مهرجان العلمين، مؤكداً أن مشاركته فى مهرجان العلمين ليكون مختلفاً ورؤية أناس مختلفين، وتصميمات وثقافات مختلفة، قائلاً: «أتابع وأعلم الكثير عن مدينة العلمين وأنها مدينة من الجيل الحديث، وبالتالى أتطلع للقدوم لهذه المدينة، وجئت إلى مصر عدة مرات، وذهبت إلى الأهرامات العام الماضى، ولكن هذه هى المرة الأولى لى فى العلمين»، مؤكداً انبهاره بتاريخ مصر القديم والحضارة المصرية.
سيكون يوم الخميس، الموافق العاشر من شهر أغسطس، يوماً استثنائياً فى تاريخ الدورة الأولى للمهرجان، حيث إنها ستشهد ثلاث حفلات غنائية على أعلى مستوى، حيث سيستضيف فاشون شو سينكو الفنان اللبنانى رامى عياش، لكى يقدم وصلة غنائية لضيوف الفاشون، بعدها بساعة واحدة سيكون جمهور العلمين أرينا مع حفل غنائى كبير يجمع الفنان بهاء سلطان فى أولى حفلاته الصيفية بالعلمين، والتى يشدو فيها بمجموعة من أهم وأشهر أغنياته، وسيتكرر الأمر نفسه مع الفنانة اللبنانية كارول سماحة، التى ستُقدم أغنيات ألبومها الجديد فى الحفل.
أما عشاق الثقافة والكلاسيكيات فسيكون جمهور مدينة العلمين على موعد مع المقطوعات الموسيقية للموسيقار الكبير عمر خيرت، الذى سيعزف مقطوعاته فى مسرح سمارت العلمين، وهو الحفل الذى سيُقدم فيه عمر خيرت لأول مرة مقطوعاته الموسيقية الجديدة بجانب عدد من أهم وأشهر مقطوعاته الموسيقية التى عُرف بها.
ومن الحفلات الغنائية المهمة التى سيشهدها الأسبوع أيضاً حفل فريق «مسار إجبارى»، الذى أعلن عنه مؤخراً، ليكون أول فريق غنائى سيشدو فى المهرجان، بعد أن تأجلت حفلة فرقة كايروكى لنهاية جدول حفلات المهرجان، لتُقام مع حفل الختام فى السادس والعشرين من الشهر الحالى.
من هو مصمم الأزياء العالمى مايكل سينكو؟مصمم أزياء عالمى من مواليد الفلبين
يبلغ من العمر 51 عاماً ويعش فى دبى
أكثر الفلبينيين تأثيراً فى آسيا
ارتدى من ملابسه من المشاهير أمثال بيونسيه، وريانا، وليدى جاجا، وبريتنى سبيرز، وكريستينا أجيليرا، وناعومى كامبل
ارتدت اللبنانية نوال الزغبى فى العديد من إطلالاتها من تصاميمه
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين الحياة العلمين العالم علمين
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء أمس على الأسباب التى تضيع الآمال الفلسطينية فى التخلص من آثار الحرب المدمرة التى لحقت بهم، وذكرت افتتاحية الصحيفة عدة أسباب من شأنها ضياع ذلك الحلم فى إعادة الإعمار، وأضافت: يعود الفلسطينيون إلى الشمال – لكن رغبة الرئيس الأمريكى فى «تطهير» القطاع، على الرغم من عدم واقعيتها، تثير قلقًا عميقًا.
وتابعت: «يعود الفلسطينيون إلى ديارهم فى شمال غزة، على الرغم من أن القليل من منازلهم ما زالت قائمة. لقد دمرت المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى. بالنسبة للبعض، كانت هناك لقاءات حزينة؛ بينما يبحث آخرون عن جثث أحبائهم. إنهم يبحثون عن الأمل وسط أنقاض حياتهم السابقة. ولكن هناك تهديدات جديدة تلوح فى الأفق. فإسرائيل والأمم المتحدة فى مواجهة بشأن مستقبل وكالة الأونروا، وكالة الإغاثة للفلسطينيين. ومن المقرر أن يدخل قانون إسرائيلى ينهى كل أشكال التعاون مع الوكالة حيز التنفيذ اليوم ــ فى الوقت الذى تتدفق فيه المساعدات التى تشتد الحاجة إليها أخيراً على غزة. ويقول خبراء المساعدات إن أى كيان آخر لا يملك القدرة على توفير الدعم الطويل الأجل اللازم للسكان.
ولفتت إلى القضية الثانية المتعلقة باستمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. قائله «فالانتقال إلى المرحلة الثانية ـ والتى من المفترض أن تنسحب فيها إسرائيل بالكامل، وأن تنزع حماس سلاحها ـ سوف يكون أكثر صعوبة».
وفى الوقت نفسه هناك مخاوف بشأن الهجوم الإسرائيلى على جنين فى الضفة الغربية المحتلة، والذى وصفه المسئولون الإسرائيليون بأنه تحول فى أهداف الحرب. وفى لبنان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 26 شخصًا احتجاجًا على استمرار وجودها وقد تم تمديد الموعد النهائى لانسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى الثامن عشر من فبراير.
ولكن التهديد الجديد هو اقتراح ترامب برغبته فى «تطهير هذا الشيء بأكمله»، مع مغادرة مليون ونصف المليون فلسطينى غزة مؤقتًا أو على المدى الطويل، ربما إلى الأردن أو مصر. ونظرًا لتاريخهم من النزوح القسرى، ليس لدى الفلسطينيين أى سبب للاعتقاد بأنهم سيعودون على الإطلاق. ويبدو هذا وكأنه نكبة أخرى.
وأضافت: طرح الرئيس الأمريكى الفكرة مرة أخرى، وورد أن إندونيسيا كانت وجهة بديلة وهذا أكثر من مجرد فكرة عابرة. فقد أبدى قلقه على الفلسطينيين، قائلًا إنهم قد يعيشون فى مكان أكثر أمانًا وراحة. لقد أوضحوا رعبهم بوضوح. ولا يغير تغليف الهدايا من حقيقة أن الإزالة القسرية ستكون جريمة حرب.
وأكدت الجارديان أن هذه التعليقات البغيضة هى موسيقى فى آذان أقصى اليمين الإسرائيلى. وربما تكون مقصودة فى المقام الأول لمساعدة بنيامين نتنياهو على إبقاء شركائه فى الائتلاف على متن الطائرة. فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- الذى من المقرر أن يلتقى ترامب فى الأسبوع المقبل - خطط «اليوم التالي» فى غزة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سعيه إلى تأجيل مثل هذا اليوم. وإن طرد الفلسطينيين من الشمال سيكون أكثر صعوبة الآن بعد عودة مئات الآلاف. ولا تريد مصر والأردن استقبالهم لأسباب سياسية وأمنية. وقد أوضح لاعبون أقوياء آخرون معارضتهم - ولا يزال ترامب يأمل فى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية فى إطار صفقة إقليمية أوسع. ومع ذلك، قد تأمل إدارته أن يؤدى الضغط الكافى على المساعدات إلى تحويل أصغر داخل المنطقة، أو ربما تحويل أكبر فى مكان آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يحتاج اقتراح ترامب إلى أن يكون قابلًا للتطبيق ليكون ضارًا. فهو يعزز اليمين المتطرف فى إسرائيل- الذى حفزه بالفعل إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين العنيفين فى الضفة الغربية - ويزيد من نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين. يبدو أن ترامب ينظر إليهم باعتبارهم عقبة أمام تطوير العقارات وصفقته الكبرى التى ناقشها منذ فترة طويلة، وليس بشرًا لهم الحق فى إبداء رأيهم فى حياتهم. غالبًا ما بدا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين نظريًا إلى حد كبير. لكنه لا يزال مهمًا. ولا يزال الفلسطينيون بحاجة إلى مستقبل طويل الأجل فى دولة خاصة.