الأولمبية الجزائرية تهاجم الاتحاد الدولي للملاكمة بسبب إيمان خليف
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
هاجمت اللجنة الأولمبية الجزائرية اتحاد الملاكمة الدولي، من أجل الدفاع عن اللاعبة إيمان خليف، بعد البيان الذي صدر عنها خلال الساعات القليلة الماضية.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها أن الجزائر ليست عضوًا في الاتحاد الدولي للملاكمة وأن اللجنة لا تعترف بالاتحاد كـ منظمة شرعية وقانونية.
جاء بيان اللجنة الأولمبية الجزائرية، كالتالي: "نود أن نوضح للرأي العام المحلي والدولي أن الجزائر ليست عضوًا في الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)".
وتابعت: "نحن لا نعترف به كمنظمة شرعية، ولا يوجد له أي صلة بالألعاب الأولمبية، بطلتنا، إيمان خليف، تظل غير متأثرة بادعاءات الاتحاد الدولي للملاكمة الباطلة.
ووجهت رسالة للشعب الجزائري: "إلى كل الجزائريين، نؤكد لكم أن تصريحات الاتحاد الدولي للملاكمة لا تعدو كونها كلمات جوفاء وزوبعة في فنجان، ولا تأثير لها على مستقبل بطلتنا أو مسيرتها الأولمبية، بعثتنا وإيمان خليف نفسها تواصلان التركيز ولا تأبهان لهذا الكلام الفارغ من الاتحاد الدولي للملاكمة".
وأختتمت: "نحن نقف بثبات مع إيمان خليف ولن نتأثر بالمنظمات غير الشرعية. عزيمتنا لا تتزعزع، ودعمنا لرياضيينا لا حدود له".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف الأولمبية الجزائرية الاتحاد الدولی للملاکمة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
لجنة شؤون اللاجئين: استهداف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي
الثورة نت/..
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الأمريكي الذي استهدف اليوم بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة، الذي يأوي 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وجرح 47 في حصيلة أولية.
وأكدت اللجنة في بيان ، أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول المحلق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت اللجنة: ” لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن للخروج عن صمتهم وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
كما دعت اللجنة الوطنية، المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية ذات الاختصاص إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرح الجريمة وتوثيقها والضغط على المجتمع الدولي للعمل الجاد على إيقاف هذه الجرائم.