دبي (الاتحاد)

قرر مجلس إدارة شركة «دريك أند سكل» إنترناشيونال، في أول اجتماع له بعد التشكيل الجديد، انتخاب الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيساً لمجلس إدارة الشركة، وانتخاب عبد الله عطاطرة نائباً للرئيس، بحسب إفصاح نشر على موقع سوق دبي المالي.

أخبار ذات صلة إعادة الهيكلة تعيد «دريك آند سكل» إلى الربحية

وقال الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان: إن دولة الإمارات تعتبر أحد أهم الدول التي تشهد تطوراً عمرانياً وإنشائياً في مختلف الأصعدة، مؤكداً أن نشاط الإنشاءات يعد من أهم الأنشطة الحيوية في الدولة».

وأضاف «أننا على ثقة بأن عودة شركة «دريك أند سكل»إلى المسار الصحيح باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في مجال الإنشاءات سيكون لها أثر واضح في دعم هذا القطاع».

يذكر أن الشركة أعلنت خلال الأسبوع الماضي عن شطب ما يقارب الـ 4 مليارات درهم من خسائرها من بينها 3.79 مليار درهم تمثل الديون المالية والتجارية، كما سبق وأعلنت الشركة عن عودة السهم للتداول في سوق دبي المالي بعد توقف دام أكثر من 6 سنوات.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دريك آند سكل

إقرأ أيضاً:

رقمنة أجور 24 ألف عامل بقطاع الملابس لزيادة الشمول المالي

أعلن مركز ماستركارد للنمو الشامل ومركز RISE للنمو الشامل عن التقدم الكبير الذي أحرزاه من خلال برنامج رقمنة الأجور في مصر، والذي يهدف إلى تعزيز الشمول المالي والمعاملات المالية المرنة للعاملين بقطاع صناعة الملابس الجاهزة.

منذ إطلاقه عام 2019، حقق برنامج رقمنة الأجور نجاحاً في إدراج العاملين في تسعة مصانع موزعة على خمس محافظات، حيث استفاد منه 24,000 عامل، 43٪ منهم من النساء وفقاً للتقرير الذي نشر مؤخراً بعنوان "زيادة الشمول المالي في قطاع الملابس في مصر من خلال رقمنة الأجور بشكل مسؤول: الفوائد العائدة على المرأة وقطاع الأعمال" والذي يظهر الأثر محوري والإيجابي على نمط حياة العمال وإنفاقهم.

 

وحسب التقرير فإن صناعة الملابس توفّر فرص عمل لملايين العمال، 40٪ منهم من النساء، وهي من القطاعات الأساسية التي تدعم الاقتصاد المصري. إن اعتماد قطاع صناعة الملابس على المدفوعات النقدية قد خلق تحديات كبيرة في إدارة الشؤون المالية، خاصةً للنساء العاملات. تشمل هذه التحديات صعوبة في إدارة الشؤون المالية وعدم القدرة على الادخار، مما يؤدي إلى ضعف المرونة المالية. وقد أظهرت الشراكة بين مركز ماستركارد للنمو الشامل وRISE أن رقمنة الأجور بشكل مسؤول، بالتزامن مع التدريب على الثقافة المالية، يمكن أن يساهم بشكل فعّال في التغلب على هذه العوائق، مما يؤدي إلى تحسينات كبيرة في الشمول المالي والكفاءة المالية بشكل عام.

 

يبرز التقرير الصادر مؤخراً تأثير هذه الجهود، مشيراً إلى أن 93٪ من العمال يتقاضون الآن رواتبهم عبر الحسابات البنكية، فيما يمثل زيادة بنسبة 51% في رقمنة الأجور منذ بدء المشروع. كما يشير التقرير إلى زيادة بنسبة 34٪ في عدد العمال الذين يفضلون تلقي رواتبهم عبر الحسابات المصرفية، وزيادة بنسبة 19٪ في استخدام الحسابات المالية عبر الهواتف المحمولة للمدفوعات التجارية، والتحويلات المالية، وشحن الرصيد، وسداد الفواتير. وحسب استطلاع للرأي، أشار العمال إلى أن رقمنة الأجور ساهمت في زيادة قدرتهم على الادخار بنسبة 14%، مما عزز مرونتهم المالية بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، أفاد أصحاب العمل بانخفاض التكاليف الإدارية المخصصة لإعداد وصرف كشوف الرواتب بنسبة 53٪، مما يوضح الكفاءة التي حققتها هذه المبادرة.

 

وخلال برنامج رقمنة الأجور، تلقى مديرو المصانع إرشادات مخصصة حول رقمنة أنظمة الرواتب لديهم، كما تم تدريب العمال على كيفية الوصول لحساباتهم والاستفادة منها. إضافة لذلك، تم تدريب العمال من كلا الجنسين من خلال الشريك المحلي " مركز خدمات التنمية" حول مهارات إدارة المرتب، بما في ذلك التخطيط المالي، والادخار، واتخاذ القرار. وأظهر التقرير أن بناء القدرات المالية - خاصة للعاملات- هو عنصر حاسم وداعم لرقمنة الأجور، وتمكين العمال بالمعرفة لتحقيق المرونة المالية. وتعد نتائج هذه المبادرة بمثابة فرصة فريدة من نوعها للصناعات المالية وصناعة الملابس للتعاون بشكل أكبر، وتوسيع نطاق الفوائد المتحققة لـ 2.5 مليون عامل في مصر، بما يسهم في زيادة الكفاءة والشفافية لسلاسل التوريد العالمية.

 

وقالت إنجي برعي، نائب الرئيس ومدير شركة ماستركارد في مصر: "إن شراكتنا مع RISE لا تعمل على تمكين العمال، وخاصة النساء، فحسب، بل تتماشى أيضاً مع رؤية ماستركارد العالمية لتعزيز الشمول المالي، وبناء اقتصاد رقمي شامل. وقد أظهر المشروع الإمكانات الكبيرة لرقمنة الأجور بشكل المسؤول، ليس فقط من خلال زيادة الشمول المالي والكفاءة المالية، ولكن أيضاً لتعزيز كفاءة الأعمال. وتعد هذه المبادرة خطوة أساسية لتحقيق رؤيتنا نحو "مجتمع غير نقدي"، كما نتطلع إلى زيادة عدد المستفيدين من تلك المبادرة بقطاع صناعة الملابس."

 

وأضافت كريستين سفارير، المديرة التنفيذية لـ RISE: "يسهم برنامج رقمنة الأجور، والمدعم بتدريبات على الثقافة المالية، في تعزيز خطط الشمول المالي وتحسين الكفاءة المالية للعاملات والعاملين. وكما يتضح من نتائج هذا البرنامج الناجح في مصر، فإن هذا التحول له أثر إيجابي كبير على عمال صناعة الملابس وأسرهم.

 

تسلط هذه الشراكة الضوء على الدور المحوري لماستركارد في تحقيق التحول الإيجابي نحو الشمول المالي، وتعزيز المرونة المالية، وتحسين الشفافية والكفاءة في سلاسل التوريد العالمية.

مقالات مشابهة

  • دبي المالي يطلق مبادرات لاستقطاب شركات إدارة الثروات والأصول
  • الدعم المالي المباشر للأسر سيكلف 50 مليار درهم سنويا
  • الغرفة التجارية: معارض عودة المدارس ثمرة التعاون مع الأجهزة التنفيذية لصالح المواطن
  • رقمنة أجور 24 ألف عامل بقطاع الملابس لزيادة الشمول المالي
  • شرطة دبي توعِّي بخدماتها الأمنية والمرورية
  • العميمي رئيساً لـ«كتاب الإمارات» لـ 4 سنوات قادمة
  • مختص يكشف عن بعض الخطط للإدخار المالي من الراتب
  • قرقاش مهنئاً طحنون بن زايد: محظوظون بقيادة تؤمن باستشراف المستقبل
  • الأحمدي: لمجلس إدارة الأهلي احفظوا حقوق الكيان والمدرج.. فيديو
  • سيف بن زايد وخليفة بن طحنون يعزيان في وفاة هيرة خليفة الخييلي