انخفاضات طفيفة في أسعار البنزين الممتاز والگازوال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
في ظل الجدل الذي رافق هبوط أسعار النفط الخام في اليومين الأخيرين إلى أدنى مستوياتها منذ يناير الماضي، وذلك ارتباطًا بالوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة من جهة وأيضًا بالبيانات الاقتصادية الصينية من جهة ثانية. انخفاض أنعش آمال المغاربة في رؤية انعكاساته بمحطات التوزيع الوطنية، خصوصًا بعد الحديث عن تراجعات طفيفة بدءًا من نهاية هذا الأسبوع، بحوالي 0.
جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، وفي تصريح لأخبارنا المغربية، علق من خلاله على وضع سوق المحروقات المغربية بالقول: "مع بداية غشت الجاري سجلنا جميعًا انخفاضات طفيفة في أسعار المحروقات تراوحت بين 25 سنتيمًا بالنسبة للبنزين الممتاز و30 سنتيمًا للديزل للتر الواحد طبعًا، مع تسجيل تباينات طفيفة ارتباطًا بالألوان التجارية والبعد أو القرب من مراكز التخزين... وكما كنا نؤكد دائمًا في الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب فلا دخل لأرباب ومسيري المحطات في عملية تحديد الأسعار والتي تتم انطلاقًا من شركات التوزيع المعروفة، بل إن المحطاتيات والمحطاتيين هم أول المتضررين من عمليات ارتفاع أسعار هذه المواد الحيوية..".
قبل أن يضيف زريكم: "كنا دائمًا نترافع في لقاءاتنا الرسمية مع الجهات الوزارية الوصية، مجلس المنافسة وكذا الفرق البرلمانية بمجلسي البرلمان ونقدم كجامعة وطنية مقترحات حول سبل تحمينا وتحمي المستهلك باعتبارنا الحلقة الأضعف في دائرة التوزيع."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحماية المستهلك تستنكر الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم والمواد الغذائية وتدعو لتدخل عاجل
استنكرت الجمعية المغربية لحماية المستهلك الارتفاع الحاد في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء والمنتجات الغذائية بشكل عام، معتبرة أن ما يحدث في السوق يعد “غير مسبوق” ويشكل عبئاً إضافياً على الأسر المغربية، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وفي بيان لها، أكدت الجمعية أن الأسعار شهدت زيادات ملحوظة منذ بداية شهر رمضان، وهو ما فاقم من الوضع، بسبب نقص العرض وزيادة الطلب.
واعتبرت أن هذا الارتفاع لا يقتصر فقط على اللحوم بل يشمل أيضاً العديد من المواد الغذائية الأساسية، مثل الخضر والفواكه، مما يعكس أزمة حقيقية يعاني منها المواطنون.
وذكرت الجمعية أن غلاء الأسعار يعود إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها توالي سنوات الجفاف التي أثرت بشكل كبير على الإنتاج الزراعي والحيواني في المملكة، مما أدى إلى تراجع كميات العرض في الأسواق.
كما أشارت إلى أن التضخم الذي تشهده الأسواق المحلية يزيد من تفاقم هذه الأزمة، حيث تؤدي زيادة تكلفة الإنتاج إلى رفع أسعار المواد الغذائية.
وفي هذا السياق، دعت الجمعية إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لضبط السوق وضمان استقرار الأسعار، محذرة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تدهور القدرة الشرائية للمستهلكين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما شددت الجمعية على ضرورة اتخاذ تدابير للحد من الاحتكار والممارسات غير المشروعة في الأسواق، مع ضرورة تعزيز الإنتاج المحلي من اللحوم والمنتجات الزراعية لتلبية احتياجات السوق المحلي والحد من الاعتماد على الاستيراد.