الجديد برس|

تعرضت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة والدول العربية الحليفة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، لضربة قوية بالتزامن مع ترقب الرد الإيراني، حيث سجلت بورصة وول ستريت الأمريكية انهيارًا غير مسبوق في تعاملاتها بنهاية الأسبوع.

وأفادت تقارير اقتصادية بتسجيل كبرى الشركات، خاصة في قطاع التكنولوجيا، إغلاقًا على انخفاض كبير دفعها لبيع أسهمها.

ومن أبرز تلك الشركات “إنفيديا”، التي هبطت أسهمها بنحو 13.93%، و”أبل” بنحو 8.97%، بالإضافة إلى “ألفابت” المالكة لجوجل بنحو 5.87%، و”مايكروسوفت” بنحو 5.94%. وبلغ متوسط انخفاض أسعار أسهم هذه الشركات العملاقة نحو 12%، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وتشكل هذه الشركات، التي تتخذ من تل أبيب مقرات لها، أهم شركات البورصة الأمريكية. وألقى التراجع في سوق الأسهم الأمريكية الناتج عن مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بظلاله على أسواق الأسهم العربية والخليجية، التي شهدت أيضًا هبوطًا كبيرًا.

وسجل سوق الأسهم السعودية، وفق قناة العربية، هبوطًا في تعاملات الاثنين بنحو 2.1% ليصل إلى مستوى 11502 نقطة. ومن أبرز المتأثرين بالهبوط شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي. كما سجلت الأسواق الإماراتية هبوطًا بنحو 4%، وكذلك الأسواق المصرية.

وتأتي هذه التطورات وسط ترقب لرد من محور المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي صعّد حربه خلال الأسبوع الماضي بشن هجمات في عدة دول عربية وإسلامية، أبرزها اليمن ولبنان والعراق وإيران. وتضاف هذه التطورات في القطاع الاقتصادي إلى تدهور حاد في ظل تعليق غالبية الشركات لرحلاتها الجوية إلى دول مهمة في المنطقة، ترقبًا لتصعيد جديد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حسين الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق

قال حسين الزناتى  وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة، إن ما يواجهه الصحفيون الآن في مناطق النزاعات المسلحة داخل المنطقة العربية أصبح أمر في منتهى الخطورة؛ حيث يشهد الزملاء ما لم يروه من قبل على مدار تاريخ المهنة ولا تاريخ المنطقة، مشيرًا إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، وربما غيرها من مناطق، وراح مئات الشهداء بسببها ممن يمارسون المهنة صحفيًا وإعلاميًا، في أكبر عملية وحشية واجهت المهنة على مر التاريخ، وتثبتها الأرقام.

وأضاف “الزناتي” على هامش الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسُبل المواجهة" مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر وممثلين عن 6 دول عربية، أن هناك  أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، وأنه على قدر التحديات التي تواجهها وتواجه الصحفيين في بلدانهم بما يهدد سلامتهم، واستهدافهم، فإن الأمر مايحتاج معه طرح آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • «دبي المالي» يعدّل قواعد إدراج الشركات الخاصة وفئات الإدراج
  • مع انهيار غير مسبوق للريال.. قرار جديد لمحافظ بنك عدن يبدأ تنفيذه في هذا الموعد
  • الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • حسين الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • انهيار غير مسبوق بسوق العملات الرقمية يتسبب في خسائر ضخمة
  • انهيار غير مسبوق في سوق العملات الرقمية يتسبب في خسائر ضخمة
  • أبو بكر الديب يكتب: بعد ضغط الشركات الأمريكية.. «رسوم ترامب» للخلف دُر
  • ارتفاع الأسهم الأمريكية مع تذبذب الأوضاع الاقتصادية بعد تأجيل رسوم ترامب الجمركية