نشر موقع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، الاثنين، مشاهد من آخر لقاء أجراه رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية مع الموقع الإيراني قبل ساعات من اغتياله بغارة إسرائيلية في طهران، كما تضمنت المشاهد لقطات متفرقة من اجتماعات سابقة للشهيد هنية مع المرشد الإيراني.

وأظهرت المقاطع المصورة، مشاهد من حوار الشهيد هنية مع المرشد الإيراني، وإشادته بموقف طهران من دعم المقاومة الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.



لقطات تُنشر للمرة الأولى من لقاءات #الشهيد_اسماعيل_هنية مع الإمام الخامنئي وتفاصيل حواره الأخير ويظهر في الفيديو القائد #يحيى_السنوار .

الشهيد هنية للسيد خامنئي: انت كفيل المقاومين ????????????????

رحمة الله عليك ???? pic.twitter.com/emZb0Mjxut — Bissane Tarraf بيسان طراف (@TarrafBissan) August 4, 2024
ولفت الشهيد هنية إلى أن "خطر المشروع الصهيوني لا يقتصر على فلسطيني بل يتعدى إلى المنطقة"، كما تحدث عن "جبهات الإسناد" في لبنان واليمن والعراق.

واستعرض الفيديو الذي بثه موقع المرشد الإيراني، العديد من اللقطات التي جمعت هنية مع خامنئي في طهران، بالإضافة إلى تضمنه مشاهد من زيارات سابقة ظهر فيها قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.

يأتي ذلك في وقت تسود فيه حالة من الترقب في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب الرد المتوقع من إيران على اغتيال هنية الأربعاء الماضي خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران.

وفي وقت سابق الاثنين، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران للاجتماع  مع القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني، بهدف التأكيد على عزم طهران الرد على دولة الاحتلال عقب اغتيال هنية.

في السياق ذاته، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".


ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران الأربعاء الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".

وشددت تحقيقات أجراها الحرس الثوري الإيراني، على أن عملية اغتيال هنية خلال زيارته إلى طهران الأسبوع الماضي تمت بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ نظراءه من دول مجموعة السبع، الأحد، أن هجوما من جانب إيران وحزب الله ضد دولة الاحتلال قد يبدأ في وقت مبكر من اليوم الاثنين، بحسب ما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة لموقع "أكسيوس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية خامنئي الفلسطيني هنية حماس إيران فلسطين حماس هنية خامنئي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرشد الإیرانی دولة الاحتلال الشهید هنیة اغتیال هنیة فی طهران هنیة مع

إقرأ أيضاً:

في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني

أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

 المفاوضات غير المباشرة

في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".

إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئبسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيرانبريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيرانإيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشلرسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربيحقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران

وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.

خطة جديدة  

من ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.

وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.

العودة إلى الاتفاق النووي 

يذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنشر فيديو اغتيال أبو خديجة.. وترامب: لاحقناه بلا هوادة
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • وزارة الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • «خامنئي» يردّ بقوّة على «ترامب»: لا تستطيعون منعنا إنتاج «سلاح نووي»
  • الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
  • إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ
  • خامنئي: طهران لا تسعى لسلاح نووي
  • المرشد الإيراني: لا جدوى من التفاوض عندما نعلم أن ترامب لا يلتزم بتعهداته
  • قرقاش يسلم رسالة الرئيس الأمريكي لوزير الخارجية الإيراني
  • وزير خارجية إيران: دولة عربية ستوصل لنا رسالة من ترامب