النيجر تتهم فرنسا بزعزعة استقرار ها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة نت../
اتهم رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، فرنسا بالسعي إلى زعزعة استقرار بلاده، من خلال لجوء “وكلاء الخدمات الفرنسية السرية إلى بنين ونيجيريا لتنفيذ أنشطة تخريبية” وفق ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”.
وقال تياني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي النيجري بمناسبة الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال، إن “الإرادة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسّعت من خلال إعادة تموضع كل وكلاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية” الذين تم طردهم من النيجر، وفق تعبيره.
وأشار تياني إلى أن الوكلاء الفرنسيين “أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين”، وأنهم “يتحركون بالزي المدني”، وأن “عناصر في القوات المسلحة التابعة لبنين يتحركون هم أيضاً بذات الزي”.
وأضاف أن المسؤول السابق في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي في نيامي، توماس غريوزو، “متورط في هذه المؤامرة”، مجدّداً توجيه الاتهام لكوتونو بشأن “إيواء قواعد فرنسية”.
ولفت إلى أنه “في اليوم الذي يحصل فيه اقتناع بعدم وجود أي تهديد من جانب بنين”، فإن النيجر ستتخذ “التدابير المناسبة لإعادة فتح الحدود” معها.
يذكر أنه منذ انقلاب 26 يوليو 2023، الذي أطاح بالرئيس السابق محمد بازوم، توتّرت العلاقات بين النيجر وفرنسا، وطرد المجلس العسكري الحاكم في نيامي القوات الفرنسية، وتحالف، على غرار مالي وبوركينا فاسو، مع روسيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل يسحب ديشامب شارة كابتن منتخب فرنسا من مبابي؟
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة إيران تقطع خطوة جديدة في طريق التأهل لكأس العالم مدرب السعودية: المهمة باتت صعبة وأتحمل المسؤوليةيغيب النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد عن منتخب بلاده منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث اعتذر بسبب الإصابة، ثم غاب مرة أخرى خلال تجمع نوفمبر الجاري، ولكن هذه المرة بقرار من ديدييه ديشامب المدير الفني. وفي المرتين لم يتأثر المنتخب بغيابه، وأبلى لاعبو المنتخب بلاءً حسناً وحصلوا على 6 نقاط في مباراتي إسرائيل 4 -1 وبلجيكا 2 -1 خلال التجمع الأول، ثم تعادلوا مع إسرائيل صفر - صفر، وفازوا على إيطاليا 3 -1 خلال التجمع الثاني، وهي نتائج إيجابية سمحت للفريق باعتلاء صدارة المجموعة.
وكشفت صحيفة ليكيب النقاب عن أن ديشامب ربما يعيد النظر في مسألة «كابتن» المنتخب مشيرة إلى أنه سوف يتحدث أولاً إلى مبابي في هذا الأمر قبل التجمع القادم في مارس 2025.
وقالت إن المدير الفني لا ينوي سحب شارة «الكابتن» من بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وإنما سوف يستفسر منه عما إذا كان يرغب في الاستمرار قائداً للديوك، فإذا أبدى رغبته في ترك هذه المهمة، فإن ديشامب لن يتردد في اختيار لاعب آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاز الفني لمنتخب فرنسا أمامه 3 أسماء للمفاضلة بينها، أولهم أوريليان تشواميني متوسط ميدان ريال مدريد، والذي ارتدى الشارة خلال مباراتي إسرائيل وبلجيكا في أكتوبر الماضي، والثاني نجولو كانتي متوسط ميدان اتحاد جدة السعودي والذي ارتدى الشارة خلال مباراة إسرائيل صفر - صفر، والثالث إبراهيما كوناتيه قلب دفاع ليفربول الإنجليزي الذي ارتداها في مباراة إيطاليا 3 - 1 خلال الشهر الجاري.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية وثيقة الصلة بجهاز المنتخب أن مسألة اختيار «كابتن» المنتخب تمثل صداعاً في رأس ديشامب الذي يأمل في قرارة نفسه أن يتركها مبابي الذي يعاني ظروفاً صعبة تؤثر على حالته الذهنية والنفسية، بل وتنعكس في الوقت نفسه على حالته البدنية والفنية، منذ انتقاله الصيف الماضي إلى ريال مدريد.