صفا

نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الأسيرة الجريحة المجاهدة وفاء جرار، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وخاصة الجرحى الذين يتعرضون للقتل والتعذيب في كافة السجون.

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن "الشهيدة الأسيرة المحررة وفاء جرار كانت حياتها كلها تضحية وعطاء ولم تستكن أو تخضع يوماً للكيان الإسرائيلي أو إجراءاته القمعية الفاشية، وحملت هموم شعبنا وقضيتنا وأفنت عمرها دفاعاً عن قضايا شعبنا وخاصة قضية الأسرى الأبطال في سجون العدو النازي".

وأكدت أن "استشهاد جرار يفتح الباب من جديد لتسليط الضوء على ما يعانيه أسرانا الأبطال وخاصة الجرحى والمرضى منهم ممن يقبعون في قبور السجون النازية، مثل: "سيدي تيمان" والذي يتعرض الأسرى فيه لشتى أنواع الممارسات الإجرامية الفاشية وعمليات التعذيب والقتل بقرار من المجرم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير".

ودعت لجان المقاومة جماهير الشعب الفلسطيني وأبطاله في كل مكان من أرضنا الفلسطينية، للتصدي لعنجهية وإجرام العدو الإسرائيلي، مطالبة الشباب الثائر بتصعيد كافة أشكال المقاومة ثأراً لدماء الشهيدة وفاء جرار وكل شهداء شعبنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة وفاء جرار نعي حياة الاسرى سجون الاحتلال وفاء جرار

إقرأ أيضاً:

عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.

يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.

وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.

وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.

وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.

وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تحيي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • الهلال الأحمر يحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامة وحياة 9 مسعفين محاصرين في رفح
  • في أول أيام العيد.. 17 شهيدًا بقصف عنيف للاحتلال على غزة
  • الحية: وافقنا على مقترح جديد للوسطاء.. وسلاح المقاومة خط أحمر
  • حركة حماس تؤكد: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • بلدية جنين: المخيم غير صالح للسكن والدمار يطال 600 منزل فيه
  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة