هل توجد علامات حسن الخاتمة على الميت أثناء تغسيله؟.. الإفتاء توضح «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل يوجد علامات مبشرة عن حسن الخاتمة على الميت أثناء تغسيله؟.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية الناس، يوم الأحد: "هناك علامات تُعتبر مبشرات، مثل ابتسامة الميت بعد التغسيل، أو ظهور رمز التوحيد على يده، أو زوال آثار المرض الذي كان يعاني منه، أو انتشار رائحة طيبة بعد التغسيل تُعتبر أيضاً من المبشرات التي تعطي أهل الميت شعوراً بالراحة والطمأنينة".
في المقابل، شددت الدكتورة السعيد على أهمية عدم التحدث عن أي علامات غير مبشرة قد تظهر على الجسد، حفاظاً على مشاعر أهل الميت وتجنباً لزيادة حزنهم، مشيرة إلى أن الحفاظ على هذه السرية يُعد من أسباب مغفرة الذنوب، حيث يُعكس الاحترام والرحمة في التعامل مع المتوفين.
وقالت: "التركيز على المبشرات وتجنب الحديث عن الأمور التي قد تؤدي إلى الحزن يعكس حرص الشريعة الإسلامية على توفير الراحة النفسية لأهل الميت".
اقرأ أيضاًما معنى «العول والرد» في تقسيم التركات؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
فعل يغفر لك ذنوبك ويرجعك كـ يوم ولدتك أمك.. «الفتوى» توضح «فيديو»
ما هي أعلى الأعمال أجرا بعد العبادة؟.. رمضان عبد المعز يوضح «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمينة الفتوى أمينة الفتوى بدار الإفتاء برنامج حواء حسن الخاتمة دار الإفتاء علامات حسن الخاتمة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: من تطلب الطلاق فى هذه الحالة لن تدخل الجنة
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الطلاق عبر الهاتف المحمول؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحاته، طفي الإسلام يعد خلاف الأصل، فهو من أبغض الحلال عند الله تعالى، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: 'لا يفرك مؤمن مؤمنته، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر".
وأوضح "عبد السميع"، أن الطلاق يجب أن يكون آخر الحلول بين الزوجين، وينبغي النظر دائمًا إلى الجوانب الإيجابية في العلاقة الزوجية، خاصة إذا كان هناك أطفال أو عشرة طويلة بين الزوجين.
وأكد أن الطلاق في الإسلام يجب أن يتم بحذر، مشيرًا إلى حديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم: "أما امرأة طلبت فراق زوجها من غير بأس فقد حرمت عليها رائحة الجنة"، مضيفا أن الطلاق عبر الهاتف يتطلب التحقق من عدة أمور، مثل اللفظ والنية والقصد، بالإضافة إلى النظر في الظروف والملابسات التي صاحبت قول الطلاق.
وأوضح أن الطلاق في هذه الحالة ليس أمرًا سهلاً ويجب أن يتم الرجوع فيه إلى دار الإفتاء لتقييمه بشكل دقيق، لتحديد ما إذا كان الطلاق واقعًا أم لا.
وشدد على أن الطلاق يجب أن يتم فقط بعد التفكير العميق ومشاورة أهل العلم، لضمان أنه يتم وفقًا لما يرضي الله تعالى ويراعي مصلحة جميع الأطراف.