«من غير أنسولين».. عقار شائع يساعد في علاج السكري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بدون الحاجة إلى الأنسولين.. اكتشاف جديد قد يغير حياة مرضى السكري من النوع الأول.
كشفت دراسة سريرية حديثة عن فعالية عقار شائع في علاج المرض، مما يمنح الأمل للأطفال والمراهقين في الحفاظ على قدرة أجسامهم على إنتاج الأنسولين. هذا الاكتشاف يعد مسقبلا مشرقا بعيدا عن حقن الأنسولين اليومية، فاتحا آفاقا جديدة في عالم الطب والعلاج.
وتستعرض «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، جميع التفاصيل المتعلقة بـ عقار شائع يساعد في علاج السكري دون الحاجة الي الأنسولين، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة.
دراسة سريرية حديثة تكشف عن فعالية العقار الجديدفي خطوة غير مسبوقة لعلاج السكري من النوع الأول، كشفت دراسة سريرية حديثة أجرتها جامعة كارديف عن فعالية عقار "أوستيكينوماب" في الحفاظ على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين لدى الأطفال والمراهقين.
ويتم استخدام هذا العقار منذ عام 2009 لعلاج الصدفية، لكنه أثبت قدرته على تقليل نشاط الخلايا المناعية التي تدمر الخلايا المنتجة للأنسولين، وهو ما يجعل هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة للمرضى الذين يعتمدون على حقن الأنسولين.
الباحثة دانييلا تاتوفيتش تكشف عن الآلية التي يعمل بها العقار الجديدتحدثت الباحثة دانييلا تاتوفيتش عن الآلية التي يعمل بها "أوستيكينوماب"، مشيرة إلى أن السكري من النوع الأول يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم التي تنتج الأنسولين.
وأضافت أن هذا العقار يعمل على تقليل نشاط الخلايا المناعية المسماة "خلايا Th17"، مما يؤدي إلى تقليل تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين. وأظهرت النتائج الأولية، التي تم الحصول عليها من 72 مراهقا حيث تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما.
وأشارت أن هناك ارتفاعا بنسبة 49% في مستويات الببتيد C بعد 12 شهرا من العلاج، وهو مؤشر على استمرار الجسم في إنتاج الأنسولين.
تصريح البروفيسور تيم تريوصرح البروفيسور تيم تري من كينجز كوليدج لندن بأن "أوستيكينوماب" يستهدف مجموعة صغيرة من الخلايا المناعية في الدم (خلايا Th17.1)، والتي تلعب دورا محوريا في تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين.
وأضاف البروفيسور تيم ترى أن هذه الخلايا تشكل 1 فقط من كل 1000 من خلايا المناعة في الدم، لكن دورها في تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين يجعلها هدفا مثاليا للعلاج. وأشار إلى أن العقار يتميز بآثاره الجانبية المحدودة، لأنه يترك 99% من الجهاز المناعي دون تأثير.
نتائج التجارب السريرية تجاه العقار الجديدجاءت نتائج التجارب السريرية إيجابية، ولكن على الرغم من نتائجة الإجابية أكد الباحثون أن هناك حاجة ملحة لإجراء المزيد من التجارب السريرية لتأكيد هذه النتائج وتحديد المرضى الذين سيستفيدون بشكل أكبر من العلاج.
وتم نشر الدراسة في مجلة Nature Medicine، مما يضفي مزيدا من المصداقية على الاكتشافات ويؤكد على أهمية هذه النتائج في تطوير علاجات جديدة للسكري من النوع الأول.
وتأتي هذه الدراسة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول جديدة لمرض السكري، خصوصا مع ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض حول العالم.
إذا أثبتت التجارب المستقبلية فعالية "أوستيكينوماب" في علاج السكري من النوع الأول، فإن ذلك قد يمثل تحولا كبيرا في كيفية إدارة هذا المرض، ويقلل من الاعتماد على حقن الأنسولين التي تعتبر حاليا العلاج الأساسي للمرضى.
اقرأ أيضاًحسام موافي يفجر مفاجأة حول مرض السكري
أسباب الإصابة بـ مرض السكري.. وطرق الوقاية منه
علماء صينيون يحددون استراتيجية لعلاج مضاعفات مرض السكري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السکری من النوع الأول علاج السکری مرض السکری فی علاج
إقرأ أيضاً:
كلوب يساعد ريال مدريد في صفقة أرنولد!
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد ريال مدريد لإتمام التعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد ظهير ليفربول، في صفقة انتقال حر خلال «الميركاتو الصيفي».
ويغادر نجم ليفربول «أنفيلد»، بعد الاتفاق على الشروط الشخصية لعقد مدته 5 سنوات، بحسب موقع talkSPORT، ورفض أرنولد مراراً وتكراراً العروض المقدمة له من ليفربول، وهو أمر لم يكن سهلاً، خاصة أنه لاعب ترعرع مع «الريدز»، وحقق المجد في ملعب «أنفيلد».
ومع ذلك، فإن خوض تجربة جديدة، ومشاركة غرفة الملابس مع صديقه جود بيلينجهام في ريال مدريد، وإمكانية مواصلة الفوز بمزيد من الألقاب مع «الملكي» أمر يستحق، وكان هناك عامل لم تتم مناقشته كثيراً، ولعب دوراً كبيراً في رحيل ألكسندر أرنولد، حيث تأثر الظهير الإنجليزي بشكل كبير بنهاية فترة يورجن كلوب.
وذكرت قناة سكاي سبورتس، أن قرار أرنولد بمغادرة النادي في أعقاب الرحيل المفاجئ لكلوب بعد أكثر من 8 سنوات على رأس الفريق بنهاية موسم 2023-2024.
وفي حديثه مع صحيفة «ذا أثليتيك»، أعرب اللاعب «26 عاماً» عن صدمته عندما أعلن كلوب رحيله عن ليفربول، ورغم أن ترينت يحافظ على علاقة إيجابية للغاية مع أرني سلوت، فإن الحقيقة هي أن رحيل «الألماني» الصيف الماضي أثر فيه.
وقال أرنولد في حديثه عن كلوب: «تطورت شخصاً ولاعباً تحت قيادته، لم يكن أيٌّ من هذا ممكناً من دونه، لا يُمكن وصف شخص غيّر حياتي، وحياة كل من حولي، وحياة عائلتي بأكملها، كل هذا كان ممكناً بفضله»،
وأضاف: «لا أستطيع أن أشكره بما فيه الكفاية على ذلك، لقد حقق أحلامي، اسألوا عائلتي، اسألوا أي شخص، أنا لست شخصاً حساساً، لا أتذكر آخر مرة بكيت فيها بصراحة، لم أبك منذ سنوات، وهذا شيء غريب بالنسبة لي، إنه يظهر مدى أهميته بالنسبة لي وللنادي».