HBO تطلق أول إعلان تشويقي للموسم الثاني من The Last of Us
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أصدرت HBO أول إعلان تشويقي للموسم الثاني من The Last of Us، ورغم قصره، إلا أنه يقدم لنا تلميحات حول ما يمكننا توقعه عند عرض المسلسل لأول مرة في عام 2025. يبدأ الأمر بمحادثة جويل (بيدرو باسكال) مع شخصية جديدة تلعب دورها كاثرين أوهارا (معالجته النفسية على ما يبدو)، وهو يحاسب نفسه على أفعاله السابقة. تسأله: "هل أذيتها؟" فيرد: "لقد أنقذتها".
بالإضافة إلى الدور غير المعروف لأوهارا، نرى شخصيات أخرى لأول مرة بما في ذلك آبي التي تلعب دورها كايتلين ديفر، وجيفري رايت الذي يعيد تمثيل دوره الصوتي في لعبة الفيديو كإسحاق، ودينا التي تلعب دورها إيزابيلا ميرسيد. وفي الوقت نفسه، مع عودة فريق التمثيل، يظهر شقيق جويل تومي (غابرييل لونا) بالإضافة إلى إيلي (بيلا رامزي) لفترة وجيزة في بعض مشاهد الحركة المكثفة.
كما تم الكشف عنه العام الماضي، قرر المنتجان التنفيذيان للمسلسل كريج مازن ونيل دراكمان تقسيم أحداث لعبة الفيديو The Last of Us Part II إلى موسمين، لأن القصة كانت أكثر تعقيدًا من القصة الأصلية. وقالا إن الموسم الثاني سيكون سبع حلقات فقط لخلق استراحة طبيعية، بينما سيكون الموسم الثالث "أكبر بكثير".
تبع المسلسل الأصلي في الغالب أحداث اللعبة، مع بعض الانحرافات والتغييرات الذكية. توقع المزيد من نفس الشيء للموسم الثاني، على الرغم من أن المقطع الدعائي يظهر بالفعل انحرافًا كبيرًا. في اللعبة، يعترف جويل فقط بالأحداث التي وقعت في المستشفى لأخيه، ولكن هنا، يخبر شخصية كاثرين أوهارا.
ظهر المقطع الدعائي كجزء من مقطع دعائي لـ HBO's Coming to Max، جنبًا إلى جنب مع معاينات لـ The Penguin وDune: Prophecy وIt: Welcome to Derry، ونظرتنا الأولى إلى A Knight of the Seven Kingdom، وهو الفيلم الفرعي التالي لـ Game of Thrones.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: استضافة مصر قمة الدول النامية يؤكد دورها بالمنطقة
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، في حدث يؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحوري في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن مشاركة رؤساء وقادة الدول بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يعد فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما يأتي هذا المؤشر، على أهمية القمة والدور الذي تلعبه القاهرة كمنصة تجمع بين أطراف إقليمية ودولية متعددة رغم التحديات.
وأوضح كمال حسنين إلي أن هذه القمة تأتي في سياق اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأعضاء، خاصة أن القمة تمثل منصة فريدة لمناقشة التعاون الاقتصادي بين دول تمتلك إمكانات تنموية هائلة، لكنها بحاجة إلى مزيد من التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأشار كمال حسانين رئيس حزب الريادة، إلي ان استضافة مصر لهذه القمة تؤكد قدرتها على لعب دور الوسيط الفاعل و الراعي للحوار في المنطقة، وهو دور يتجاوز الجانب الاقتصادي ليشمل الأبعاد السياسية والأمنية، فالقاهرة، التي طالما كانت ملتقىً للحوار العربي والإسلامي والدولي، تثبت مجددًا قدرتها على احتضان الفعاليات الدولية التي تجمع دولًا ذات مصالح متباينة.
ونوه كمال حسنين إلي أن مصر تسعى من خلال هذه القمة إلى تأكيد دورها كدولة تسعى لتحقيق التكامل بين الدول النامية عبر منظمة الدول الثماني، في وقت تحتاج فيه هذه الدول إلى تعزيز تحالفاتها لمواجهة التحديات العالمية، وتعكس هذه الجهود رؤية مصرية قائمة على أهمية الشراكة التنموية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وهو ما يجعل القاهرة لاعبًا محوريًا في رسم سياسات التعاون بين الدول.
واختتم كمال حسانين رئيس حزب الريادة حديثه قائلا، إلي أن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في القاهرة، تعكس أهمية الدور الذي تلعبه مصر، في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وتأكيد موقعها كحلقة وصل تجمع بين دول ذات مصالح وطموحات مشتركة.