وزير الخارجية التركي: الوحشية في غزة كشفت عن عجز النظام الدولي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن الوحشية في غزة كشفت عن مدى عجز النظام الدولي؛ لأن دعم إسرائيل بلا قيد أو شرط هو السبب في زحزحة مبادئ وأركان نظام القانون الدولي الذي يعتبر أن الاحتلال في أوكرانيا وليس فلسطين.
وأشار «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، عرضته قناة إكسترا نيوز، إلى أن الكونجرس الأمريكي رحب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو ومنحه صوتا، مضيفا أن البرلمانات لا يمكن أن تكون منصة ومكان لجلوس مجرمي الحرب، متابعًا: «يجب أن يكون كرسي المتهم هو كرسي المجرمين فقط».
وشدد وزير الخارجية التركي على أنه في حال لم تتوقف استفزازات إسرائيل ووزراها المتطرفين سيدفع العالم ثمنًا باهظًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي خارجية تركيا المجرمين الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.