مع ترقب رد محتمل خلال الساعات القادمة.. وكالة إيران الرسمية تنشر تحذيراً لدول عربية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس|
نشرت الوكالة الإيرانية الرسمية ، الاثنين، تحذير بالعربية لدول حليفة للاحتلال الإسرائيلي، يتزامن ذلك مع ترقب ردا محتمل خلال الساعات المقبلة.
والمح الإعلان الذي نشرته وكالة “ايران بالعربية” على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى إمكانية استهداف أي بلد يشارك بالتصدي للهجوم الإيراني عبر تضمينه تحذير من توسيع النيران.
وجاء الإعلان الإيراني عشية ترقب امريكي – إسرائيلي لهجوم محتمل ردا على اغتيال إسماعيل هنية بطهران قبل أيام.
يذكر ان دول عربية ابرزها مصر والأردن والسعودية كانت شاركت في ابريل الماضي ضمن تحالف تقوده أمريكا لاعتراض الهجوم الواسع الإيراني الذي جاء ردا على استهداف القنصلية الإيرانية بسوريا.
ويشير التحذير الإيراني الذي جاء بعد سلسلة اتصالات إيرانية بدول المحور الإسرائيلي العرب إلى أن طهران لن تتوانى عن استهداف الدول التي تشارك بالاعتراض الجديد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".