تذبذب أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عواصم "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 74 دولارًا أمريكيًّا و55 سنتًا، حيث شهد سعره اليوم انخفاضًا بلغ 4 دولاراتٍ أمريكيةٍ و65 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 79 دولارًا أمريكيًّا و20 سنتًا.
وتذبذبت أسعار العقود الآجلة للنفط في مستهل تعاملات الأسبوع الحالي اليوم حول أقل مستوياتها منذ 7 أشهر، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الأسهم في الأسواق العالمية يوم الجمعة الماضي، على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه جرى تداول خام برنت القياسي للنفط العالمي في صباح اليوم بنحو 77 دولارًا للبرميل، بعد تراجعه يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي عند أقل مستوى له منذ يناير الماضي. كما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بالقرب من 74 دولارًا للبرميل.
وتراجع سعر النفط على مدى أربعة أسابيع في ظل مؤشرات على تباطؤ الطلب في كل من الولايات المتحدة والصين، في الوقت الذي أطلقت فيه الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم خططًا لتحفيز الاستهلاك المحلي في مطلع الأسبوع الحالي. وفي الوقت نفسه فإن سعر النفط الخام حاليًا مستقر بالنسبة لمستواه في بداية العام، بعد ارتفاعه في ظل قيام تجمع أوبك بلاس للدول المصدرة للبترول بخفض الإنتاج والمخاوف بشأن اندلاع صراع في الشرق الأوسط.
ودعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع للاقتصاديات الكبرى العالمية اليوم جميع الأطراف المعنية في الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى الإحجام عن أي خطوات قد تزيد من تصعيد التوترات. وبعد مناقشة التطورات الأخيرة في مؤتمر عبر الفيديو، أعرب الوزراء عن "قلقهم الشديد إزاء الأحداث الأخيرة التي تهدد بتحويل الوضع الحالي إلى أزمة إقليمية".
من ناحيتها، رفعت المملكة العربية السعودية أسعار بيع نفطها الخام إلى آسيا لأول مرة منذ ثلاثة شهور، وهو ما يعتبر إشارة إلى استمرار ثقة المملكة في قوة الطلب بالمنطقة. في المقابل، خفضت السعودية أسعار تصدير نفطها الخام إلى أوروبا والولايات المتحدة بنسب كبيرة.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة 0.3% إلى 77.02 دولارًا للبرميل تسليم أكتوبر المقبل، بعد تراجعه بنسبة 0.6% في بداية التعاملات. وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.1% إلى 73.6 دولارًا للبرميل تسليم سبتمبر المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولار ا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تصاعد الاستثمار في العملات المشفرة بالمنطقة
تعمل الزيادات المطردة في أسعار بيتكوين وغيرها من العملات الرقمية على تعزيز الطفرة بين المستثمرين الأفراد في العملات المشفرة، حيث تخطط أغلبية كبيرة منهم لاستثمار المزيد من الأموال في هذه العملات خلال هذا العام، بحسب مسح أجرته شركة الاستشارات الإدارية (إستراتيجي أند) بين 2500 مستثمر في الولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والإمارات وتركيا.
وفي كل بلد تم استطلاع آراء 500 شخص لديهم عملات مشفرة في محافظهم الخاصة خلال شهري يناير/كانون الثاني الماضي وفبراير/شباط الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدlist 2 of 2النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغييرend of listو(إستراتيجي أند) هي شركة استشارية تابعة لشركة التدقيق الدولية (برايس ووترهاوس كوبرز) وفي متوسط البلدان الخمسة، يخطط أكثر من 87% من الذين شملهم الاستطلاع لإجراء المزيد من عمليات شراء العملات المشفرة في الأشهر 12 المقبلة.
الألمان أكثر حذراوبالمقارنة، يبدو المستثمرون الألمان أكثر حذرا، حيث قال 75% منهم إنهم يعتزمون استثمار المزيد من الأموال في العملات الرقمية.
وحسب الاستطلاع، استثمر ما يقرب من نصف المشاركين في ألمانيا ما بين ألف و10 آلاف يورو (10464.50 دولارا) في بيتكوين وما شابهه، كما استثمر خُمس المشاركين الآخرين أقل من ألف يورو.
وارتفع سعر بيتكوين نحو 20 ضعفا على مدار السنوات الخمس الماضية من أقل من 5 آلاف يورو (5232.25 دولارا) بعد الركود في المرحلة الأولى من جائحة كورونا في ربيع عام 2020 إلى أكثر من 92 ألف يورو (96273.40 دولارا).
إعلانوفي الخريف الماضي، انخفض السعر مؤقتا قبل أن يتجاوز عتبة الـ100 ألف دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويشير خبراء الاستشارات الإدارية إلى أن السوق لا تزال متقلبة للغاية، ويعتقد أغلب المستثمرين الذين استطلعت آراءهم (إستراتيجي أند) أن سعر بيتكوين سيستمر في الارتفاع بشكل حاد، ويأمل المشاركون الألمان في أن يصل سعر بيتكوين إلى 136 ألف دولار بحلول نهاية العام.
ويبلغ سعر بيتكوين وقت كتابة هذا التقرير 96 ألف دولار، في حين تبلغ القيمة السوقية للعملات المشفرة مجتمعة 3.16 تريليونات دولار، وفق منصة كوين ماركت كاب.
جدل الفقاعةولا يزال خبراء الاقتصاد والمديرون في القطاع المالي يتجادلون حول ما إذا كانت طفرة العملات المشفرة مجرد فقاعة مضاربة؛ فعلى عكس الأسهم، لا تمتلك استثمارات العملات المشفرة أي قيمة مكافئة في شكل شركة تبيع منتجات أو خدمات، وعلى عكس اليورو أو أي عملة محلية، لا يوجد بنك مركزي للدولة وراء الأموال الافتراضية.
والعملات المشفرة هي أموال رقمية، وتعتمد على شبكة كمبيوتر عالمية لامركزية، ولا تستلزم وجود مؤسسة مركزية مثل البنك.