وزير الخارجية التركي ينتقد اغتيال إسرائيل لـ«هنية»: نتنياهو لا يريد سلاما
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إنّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تمثل تهديدًا كبيرًا، وقتل إسرائيل لأكثر من 40 ألف فلسطيني على مدار الـ10 أشهر الماضية، موضحًا أنه جرى التطرق إلى كيفية وقف إطلاق النار.
الجهود المصرية والقطرية للتوصل إلى اتفاق وقف النار بغزةوأكد «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، دعم تركيا للجهود المصرية والقطرية للتوصل إلى اتفاق وقف النار بغزة، مشيرًا إلى أنّ تركيا لم تدخر جهدًا في تقديم كافة الدعم اللازم للأخوة المصريين والقطريين في هذا المسار.
وأوضح أنّ الجانب الفلسطيني دائمًا ما كان يقدم مبدئ ويتعامل بشكل بناء، بينما إسرائيل كانت هي الجهة التي دائمًا ما تكون الطرف المشاغب.
وبيّن أنه ينتقد اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية المفاوض الفلسطيني الرئيس، مشددًا على أن عملية الاغتيال تعكس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد سلامًا، ويرغب في حرق المنطقة كلها، وليس جادًا في التوصل إلى اتفاق مع الجانب الفلسطيني، ويؤكد أن إسرائيل تسعى إلى العنف والتوسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي وزير خارجية تركيا هنية اغتيال هنية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.