الولايات المتحدة تنهي سحب قواتها من آخر قواعدها في النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، الإثنين، أن الولايات المتحدة أنجزت انسحابها من قاعدة أغاديز، الأخيرة لها في النيجر، بعد أن طلب منها النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ عام في نيامي، المغادرة في مارس الماضي.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، في بيان، إن "انسحاب العديد والعتاد الأميركي من القاعدة الجوية 201 في أغاديز استكمل".
ويعد انسحاب الجنود الأميركيين من النيجر مطلبا للنظام العسكري الحاكم في الدولة الواقعة في منطقة الساحل.
ومطلع يوليو، كان الجنود الأميركيون في قاعدة نيامي غادروا البلاد جميعا، وبقي نحو 200 عسكريا في قاعدة المسيّرات المهمة في أغاديز شمالا.
وأوضحت "أفريكوم" أن الانسحاب من أغاديز "بدأ في مايو، وسيستمر التنسيق بين القوات المسلحة الأميركية والنيجرية خلال الأسابيع المقبلة لضمان إتمام الانسحاب الكامل كما هو مخطط له"، من دون أن تحدد ما إذا كان لا يزال هناك جنود أم معدات فقط.
وكانت الولايات المتحدة حاضرة في النيجر لمحاربة المتطرفين، الذين يشنون بانتظام في البلاد هجمات دامية.
لكن النظام العسكري الذي يتولى السلطة في نيامي منذ عام أعاد النظر في شراكاته الدولية وطلب رحيلها في مارس الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة الساحل نيامي الولايات المتحدة أخبار أميركا أخبار النيجر قاعدة عسكرية قاعدة أميركية الجيش الأميركي منطقة الساحل نيامي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".