جراحة استبدال مفصل الركبة.. متى تكون ضرورية؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قد يحتاج بعض من يعانون من آلام في الركبة وتورمات لا توجد لها علاجات، إلى التدخل الجراحي، حيث تصبح العلاجات في تلك الحالة دون فائدة، ويتوجب التدخل الجراحي لحل المشكلة.
ويعد فهم متى يجب التفكير في هذه الجراحة، أمر بالغ الأهمية لاتخاذ قرار مستنير، ويقدم خبراء العظام الرائدون رؤى حول المؤشرات والاعتبارات الرئيسية لجراحة استبدال الركبة، وفقًا لموقع news18.
وتعد جراحة استبدال مفصل الركبة من الإجراءات الرئيسية التي يوصى بها عادةً عندما تفشل العلاجات الأخرى في تخفيف آلام الركبة الشديدة والإعاقة، ويحدد الأطباء عدة مؤشرات مهمة للنظر في هذه الجراحة، وجاءت بعض تلك المؤشرات كالتالي:
قد يستلزم ألم الركبة المزمن والشديد الذي يستمر رغم العلاجات المحافظة مثل الأدوية أو العلاج الطبيعي أو تغييرات نمط الحياة، إجراء جراحة استبدال الركبة، غالبًا ما يعطل هذا النوع من الألم الأنشطة اليومية، بما في ذلك المشي وصعود السلالم وحتى الجلوس أو الاستلقاء.
الالتهاب والتورم المزمنيمكن أن يشير الالتهاب والتورم المزمن في الركبة الذي لا يتحسن مع الراحة أو الأدوية أو العلاجات الأخرى إلى تلف شديد في المفصل، مما يجعل الجراحة خيارا قابلًا للتطبيق.
انخفاض القدرة على الحركة والتصلبإن التصلب الكبير ونطاق الحركة المحدود في الركبة، يجعل من الصعب أداء المهام اليومية، مما قد يشير إلى الحاجة إلى جراحة استبدال الركبة.
التشوهيمكن أن يكون التشوه المرئي في الركبة، مثل الانحناء للداخل أو للخارج، علامة على تلف شديد في المفصل قد يكون من الأفضل معالجته بالجراحة.
عندما تفشل العلاجات غير الجراحية مثل العلاج الطبيعي والأدوية وفقدان الوزن والأجهزة المساعدة مثل الدعامات أو العكازات في توفير الراحة الكافية، تصبح جراحة استبدال الركبة أمرًا يستحق النظر.
التأثير على جودة الحياةإذا كان ألم الركبة يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، بما في ذلك القدرةعلى العمل أو النوم أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، فقد تكون الجراحة هي الخيار الأفضل.
الفصال العظمي المتقدمفي حالات الفصال العظمي المتقدم أو أمراض المفاصل التنكسية الأخرى حيث يتضرر الغضروف في الركبة بشدة أو يتآكل، يمكن أن تساعد جراحة استبدال الركبة في استعادة الوظيفة وتخفيف الألم.
الإصابات السابقةقد تتطلب الإصابات السابقة في الركبة والتي أدت إلى ألم مزمن واختلال وظيفي، والتي لم تستجب للعلاجات الأخرى، إجراء جراحة استبدال الركبة أيضًا.
اقرأ أيضاًكيف تحافظين على بشرتك من أشعة الشمس.. نصائح مهمة
نصائح لعلاج البشرة الدهنية للنساء.. وكيفية العناية بها
مرض باركنسون.. مراحله وأعراضه وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خشونة الركبة استبدال مفصل الركبة تغيير مفصل الركبة مفصل الركبة تبديل مفصل الركبة جراحة الركبة الركبة استبدال الركبة جراحة استبدال الرکبة فی الرکبة الرکبة ا
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط للعين يتنبأ بالهذيان بعد الجراحة لدى كبار السن
اكتشف باحثون أنه من الممكن التنبؤ بحدوث الهذيان أو الهلوسة بعد العمليات الجراحية من خلال فحص بسيط للعين يكشف عن سماكة أحد أجزاء شبكية العين، مما قد يساعد على تحديد المرضى الأكثر عرضة لهذه الحالة بعد الجراحة.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى شنغهاي للصحة النفسية في الصين، ونُشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي العام (General Psychiatry) في أبريل/نيسان الحالي، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وتتمثل أهمية الدراسة في أنها توفر طريقة غير تدخليّة للكشف المبكر عن المرضى الذين قد يعانون من الهذيان بعد الجراحة، مما قد يساعد على تحسين الرعاية وتفادي المضاعفات الطويلة الأمد.
ويصيب الهذيان المرضى المسنين بعد العمليات الجراحية وهو من المضاعفات الشائعة والخطيرة، وغالبا ما تؤدي إلى تمديد فترة الإقامة في المستشفى، وزيادة الحاجة إلى الرعاية الطويلة الأمد، وزيادة احتمال الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف.
أجرى الباحثون هذه الدراسة على 169 مريضا يبلغون من العمر 65 عاما فما فوق خضعوا لعمليات جراحية مثل استبدال مفصل الورك أو الركبة أو جراحات الكلى والبروستاتا في مستشفى شنغهاي العاشر للشعب في الصين. وفي إطار تقييمهم قبل الجراحة، خضع المشاركون لاختبار تصوير العين باستخدام التصوير المقطعي البصري لقياس سُمك منطقة تسمى البقعة في شبكية العين، وهي المسؤولة عن الرؤية الدقيقة والمركزة.
إعلانأظهرت النتائج أن 40 مريضا (نحو 24% من المشاركين) عانوا من الهذيان بعد الجراحة، وكان لديهم سماكة كبرى في الطبقة البقعية في العين اليمنى مقارنة بالآخرين. ووجدت الدراسة أيضا أن الطبقة البقعية الأكثر سمكا قبل الجراحة في العين اليمنى ارتبطت بزيادة احتمال الإصابة بالهذيان بعد الجراحة وزيادة شدة الحالة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد أي ارتباط من هذا القبيل في العين اليسرى، وهو أمر لم يتمكن الباحثون من تفسيره حتى الآن.
دور هذا الاكتشاف في الرعاية الطبيةيشير الباحثون إلى أن اختبار العين باستخدام التصوير المقطعي البصري يمكن أن يُصبح أداة فحص فعّالة للكشف عن المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالهذيان بعد التخدير والجراحة، والذين قد يحتاجون إلى علاج وقائي قبل الجراحة.
ورغم أهمية النتائج، فإن للدراسة العديد من القيود بما في ذلك أن عدد المشاركين في الدراسة كان قليلا، وعدم أخذ بعض العوامل المؤثرة المحتملة بعين الاعتبار، وهذا يستدعي إجراء دراسات أوسع لتأكيد النتائج.