عبدالعاطي: بحثت مع وزير الخارجية التركي العمل على زيادة عدد السياح الأتراك إلى مصر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن مصر وتركيا لديهما دور إقليمي مستمر، وهما بذلك يتحملان نصيبا كبيرا من المسؤولية عن الأمن والاستقرار والسلام في هذه المنطقة المحورية من العالم.
وزير الخارجية التركي: مصر تلعب دورا محوريا في إيصال المساعدات إلى غزة عبدالعاطي: تحدثت مع وزير الخارجية التركي حول التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهابوأضاف "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أنه في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات خطيرة، وبؤر للتطور والصراع، ستظل مصر وتركيا على استعداد دائم لتنسيق جهودهما، والانخراط في تعاون بناء من أجل صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع، أنه تبادل مع وزير الخارجية التركي وجهات النظر تجاه عدة ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، وتم التحدث عن العلاقات الثنائية في مجال التبادل التجاري والاستثمار والسياحة، ودراسة سبل لتنشيط هذا القطاع المهم، موضحًا أنه بين البلدين خطوط طيران مباشرة، ويتم العمل على زيادة ومضاعفة السياح الأتراك الذين يزورون مصر.
وأردف، أنه أنه تحدث مع نظيره التركي عن الملفات الإفريقية والتعاون المشترك في القارة السمراء وتناولا ملف سد النهضة والأوضاع الخطيرة في منطقة القرن الإفريقي، وأهمية الحفاظ على وحدة الدولة الصومالية، ورفض مصر الكامل لأي إجراء يمس بوحدة الصومال وسلامة أراضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستقرار فى المنطقة الأمن والاستقرار في المنطقة الاستثمار والسياحة التعاون المشترك الدكتور بدر عبد العاطي القارة السمراء العلاقات الثنائية فضائية إكسترا نيوز مؤتمر صحفي ملف سد النهضة وزیر الخارجیة الترکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني هاتفيا مستجدات الصراع في المنطقة
وتطرق الوزير عامر ونظيره الإيراني، إلى القضايا ذات العلاقة بالصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط الذي تقف خلفه وتدعمه أمريكا وفي المقدمة ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وجرائم حرب إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
واستعرضا الدور المؤثر والفعال لمحور المقاومة في إسناد فصائل الجهاد الإسلامي وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام.
وأكدا أن الحل الوحيد لخفض التصعيد وإنهاء التوترات في المنطقة يتمثل أولا وقبل كل شيء بإنهاء العدوان العسكري الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وتناول وزيرا الخارجية أوجه التعاون الاقتصادي وسبل تعزيزها وتطويرها بما ينسجم مع خصوصية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.