استشهاد معتقل فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحرريين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين استشهاد المعتقل عمر جنيد (26 عاما) من قطاع غزة في 17 يونيو الماضي جراء تعرضه للتعذيب في معسكر (سدية تيمان).
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك ان “الاحتلال اعتقل الشهيد جنيد في ديسمبر الماضي برفقة شقيقه ياسر الذي افرج الاحتلال عنه بعد أربعة شهور من الاعتقال”.
واضافت ان جنيد هو أحد عشرات المعتقلين من غزة الذين استشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال وتحديدا معسكر (سديه تيمان) جراء التعذيب الشديد اضافة الى “المئات من جثامين الشهداء اعترف الاحتلال باحتجازهم”.
وأوضحت الهيئة والنادي أن “الاحتلال ماض في جرائمه بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه تلك الجرائم التي تشكل اليوم أحد أوجه حرب الابادة وتشكل كذلك امتداد لتاريخ طويل من الجرائم الممنهجة التي مارسها الاحتلال على مدار عقود طويلة إلا أن المتغير يتمثل بمستوى وكثافة هذه الجرائم”.
واشارت إلى أنه باستشهاد جنيد يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين منذ عام 1967 إلى 258 شهيدا وهم الشهداء الذين تم الكشف عن هوياتهم والإعلان عن استشهادهم ومن بينهم 21 شهيدا تم الإعلان عن هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد هيئة الأسرى ونادي الأسير مطالبتهما بضرورة فتح تحقيق دولي محايد بشأن الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المعتقلين والأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال كوجه من أوجه الإبادة المستمرة في غزة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن المعتقلين في سجون العدو الصهيوني بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جداً.
وأفادت الهيئة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن معاناة المعتقلين تتضاعف في هذه الأجواء، وخاصة المرضى وكبار السن في ظل منع الاحتلال إدخال وسائل التدفئة، والملابس والأغطية الشتوية إلى أقسام المعتقلين، ومنع الأهالي من إدخال أبسط الاحتياجات الشتوية لأبنائهم، كجزء من سياسة العقاب الجماعي وتضييق الخناق عليهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل من أجل توفير الاحتياجات الشتوية للمعتقلين، وزيارة السجون، والاطلاع على الحالة المأساوية التي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء، والضغط على الاحتلال لإدخال مستلزمات التدفئة، حسبما نصت عليه وكفلته المواثيق الإنسانية والمعاهدات الدولية.