الشيخ أشرف الفيل يكشف خطوات التربية الحديثة من القرآن والسنة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
خطوات التربية الحديثة من القرآن والسنة، لتربية الأبناء باب واسع في الشرع الشريف، فللطفل حقوق منذ وجوده في رحم الأم، بل وقبل أن يتزوج الأب والأم من حسن اختيار الأبوين، وغيرها من الحقوق التي يجب أن يتبعها المسلم لما فيها من توفير جيل مسلم صالح لنفسه والمجتمع، وهو ما يُطلق عليه حاليًا بالتربية الحديثة، ولكن قد وفرها الشرع منذ أكثر من 1400عام.
القارئ الزاهد المنسي.. الشيخ علي حزيّن في ذكرى وفاته الشيخ يهنيء العميد هشام حسين بتوليه مفتش مباحث العاصمة الإدارية
وضح الشيخ أشرف الفيل عدة خطوات للتربية السليمة لأبنائنا من القرآن والسنة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك
1- عدم المقارنة، عدم مقارن الأبناء ببعضهم البعض، ولكن اقارنه بنفسه: “فاكر السنة اللي فاتت كنت محافظ علي وقتك كنت بتذاكر افضل”، كما فعل النبي مع سيدنا عبد الله بن عمر حين أهمل في الطاعة أو قلل منها، ولكن قال لأخته حفصة يرحم الله بن عمر لو كان يقوم من الليل .
2. عدم النقد، لما وجد سيدنا محمد عمر بن أبي سلمة يده تطيش في الطبق، قال له: يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ولم يعيب عليه طريقة الأكل إنما علمه الجديد مباشرة.
3. عدم الإكثار من اللوم، ففكرة اللوم تنمر لفظي
4. عدم إطلاق الاحكام
5. عدم اطلاق كلمات تلتصق بالأذن
6. عدم السخرية والاستهزاء بالأبناء أو أصحابهم لأن ربنا نهي عن كدا وقال تعالى: “لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"
استخدام العنف ضد الأطفال
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز استخدام العنف ضد الأطفال، لما فى ذلك من ترك آثار سيئة على آدمية الأولاد، وذلك توضيحا على استخدام العنف ضد الأطفال بغرض التربية.
وأوضحت الإفتاء عبر حسابها على انستجرام، أن تربية الآباء للأبناء من أعظم الأعمال وأفضل القربات، وهى واجبة على الآباء ومسئولية يُسْئَلُون عنها أمام الله سبحانه وتعالى، والاستهانة بأمر التربية يعود أثره على بالسوء الآباء والأبناء والمجتمع بأكمله، والأصل فى معاملة الأولاد الرِّفق والحكمة، كما كان هدى النبى صلى الله عليه وسلم فى التعامل بالرفق ومنع العنف.
وأضافت الإفتاء، قد يُسْتَعمل الحزم لا العنف فى بعض الأمور لتأديبهم وتوجيههم مع كامل احترام آدميهم من غير ضرب ولا إيذاء للجسد، ناهيك أن يكون فيه انتقام أو عقاب مؤذٍ أو تعذيب؛ لما فى ذلك من ترك آثار سلبية جسدية ونفسية، ومخالفة للهدى النبوى ولمقاصد التربية؛ إذ غرض الحزم هو لفت نظر الابن المخطئ إلى موضع الخطأ والضرر؛ حتى يستدل على الصواب.
وعلى أنه فى طرق التربية بالتدريب والترغيب والتحفيز فى النجاح والتفوق مما اعتنى به علماء التربية ما يغنى عن اللجوء إلى العنف، ويرجع فيه إلى أهل الخبرة والاختصاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن العاصمة الإدارية القرآن والسنة دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة، التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين، ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن الشيخ المنشاوي، المولود في 20 يناير 1920 بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة.
وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة، تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.
اقرأ أيضاًصاحب الصوت الباكي.. محطات في حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي بذكرى ميلاده
وزير الأوقاف: إطلاق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي على المسابقة العالمية الــ 28 للقرآن الكريم
اليوم.. ذكرى رحيل الصوت الباكي الشيخ محمد صديق المنشاوي