قال متحدث باسم الجيش الأوغندي يوم الاثنين إن ما يقرب من 100 ضابط شرطة من جمهورية الكونغو الديمقراطية فروا إلى أوغندا المجاورة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع احتدام القتال بين متمردي حركة إم 23 والجيش في شرق البلاد.

قال متحدث باسم الجيش الأوغندي -اليوم الاثنين- إن نحو 100 ضابط شرطة من جمهورية الكونغو الديمقراطية فروا إلى أوغندا المجاورة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع احتدام القتال بين متمردي حركة "إم 23" والجيش شرقي البلاد.

وقال المتحدث الإقليمي باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الرائد كيكونكو تابارو إن الضباط وصلوا عبر معبر إيشاشا الحدودي في منطقة كانونجو بجنوب غرب أوغندا، مشيرا إلى أن عددهم 98 ومعهم 43 بندقية وذخيرة تم نزعها منهم. وقال إنهم "كانوا يفرون من القتال الذي تخوضه حركة إم 23 ومليشيات أخرى وجيش الكونغو. هناك كثير من العنف وهناك أيضا جوع".

وأضاف تابارو أنه، خلال الأيام الأربعة الماضية، وصل ما لا يقل عن 2500 لاجئ كونغولي آخر إلى أوغندا فارين من العنف المستعر عبر الحدود. وقال إن "الدافع الرئيسي هو تصاعد العنف وانعدام الأمن"، مضيفا أن من بين الفارين حوامل ومرضعات وأطفالا صغارا.

وتشن حركة "إم 23" تمردا جديدا شرق الكونغو الذي يعاني من المليشيات منذ عام 2022. وقال تقرير للأمم المتحدة -اطلعت عليه رويترز الشهر الماضي- إن الجيش الأوغندي قدم الدعم للجماعة المتمردة التي يقودها التوتسي، وهو ما تنفيه أوغندا.

ولطالما اتهمت الأمم المتحدة رواندا، جارة أوغندا، بدعم حركة إم 23، التي استولت عدة مرات على أجزاء كبيرة من شرق الكونغو الغني بالمعادن، وهي مزاعم نفتها رواندا.

وتكثفت الجهود التي يبذلها جيش الكونغو لصد المتمردين خلال العام الماضي باستخدام مقاتلات وطائرات بدون طيار، على الرغم من أن المتمردين ما زالوا موجودين في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.

وفي يونيو/حزيران، استولت حركة "إم 23" على بلدة كانيابايونغا، التي اتخذوها بوابة إلى أجزاء أخرى من مقاطعة شمال كيفو بشرق الكونغو لوجودها في منطقة مرتفعة.

وأدى القتال في شمال كيفو إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص من ديارهم، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين الكونغوليين بسبب الصراعات المتعددة إلى مستوى قياسي بلغ 7.2 ملايين، حسب تقديرات الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أوغندا

إقرأ أيضاً:

في تغريدة مباشرة.. تحذير أمريكي حاد لإيران على خلفية دعم الحوثيين

نعرف تمامًا ما تفعلونه.. أنتم تعلمون جيدًا ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد حُذّرتم.

ستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".

وتأتي تدوينة هيغسيث بعد نحو شهر منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن، نجح المسلحون في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات، مما أعاق قدرة الولايات المتحدة على الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من العملية، وفقًا لما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة CNN.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يومًا، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيرة MQ9 Reaper، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار، كما أوضح المسؤولون الذين أكدوا أنه وفي الواقع، يتحسن أداء الحوثيين في استهدافها.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/ اذار، وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في "حالة من الارتباك والفوضى"، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة

مقالات مشابهة

  • في تغريدة مباشرة.. تحذير أمريكي حاد لإيران على خلفية دعم الحوثيين
  • الصحة العالمية: جدرى القرود يسجل معدل 200 لـ 300 إصابة أسبوعيا فى أوغندا
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • الحرب التجارية تضغط على حركة الموانئ الأميركية والشحن الجوي
  • ترامب يحلم بالإمبراطورية ويكافح من أجل الوفاء ببعض وعوده
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • احتجاجات غاضبة في عدن بسبب انقطاع الكهرباء وتصاعد السخط الشعبي مع اشتداد حرارة الصيف