مدرب منتخب المصارعة الرومانية يتوقع حصد ميداليتين أو ثلاثة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
توقع كمال عبده المدير الفني لمنتخب مصر للمصارعة الرومانية أن يحصد منتخبنا ميداليتين أو ثلاث ميداليات في أولمبياد باريس 2024.
وقال عبده، اليوم الاثنين: «المستوى مرتفع للغاية في الأولمبياد، وهذه المشاركة الأولى لمؤمن ربيع في دورة الألعاب، لكنه واحد من أفضل المصارعين في مصر، وقد تالق في بطولة أفريقيا وأتوقع تألقه مستقبلا».
وخسر مؤمن أمام الصيني ساو لي جو بنتيجة 2 /6 في دور الستة عشر لوزن 60 كجم، ويحتاج المصارع المصري لوصول منافسه الصيني إلى النهائي من أجل دخول دور الترضية والمنافسة على الميدالية البرونزية.
وأضاف كمال: «هناك العديد من المصارعين المتميزين في صفوف الفريق المصري وفي مقدمتهم عبد اللطيف منيع ومحمد إبراهيم كيشو ومحمد مصطفى ومحمود خالد».
وتأهل عبد اللطيف منيع إلى دور الثمانية لمنافسات المصارعة الرومانية وزن 130 كجم بعد فوزه على التركي محمد حمزة بكير 3 /1.
واختم كمال حديثه بالقول: «لو سارت الأمور كما نخطط لها، أتوقع أن نحصد ميداليتين أو ثلاث ميداليات في الأولمبياد بإذن الله».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس الأولمبياد أولمبياد باريس 2024 منتخب المصارعة الرومانية أخبار أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: الظروف الحالية تتطلب من حماس التراجع خطوة للوراء
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن تصريحات بعض القيادات أو المصادر داخل حركة حماس، بشأن اتخاذ خطوات إلى الخلف، تمثل تصرفا عاقلا وصحيحا في هذه المرحلة، حيث تعكس واقعية سياسية وتتماشى مع الأمر الواقع.
على حركة حماس التراجع خطوات إلى الخلفتابع «المناوي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح، ويكفي ما يعانيه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها، من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر، وأنه لا ينبغي أن نغفل أن ما نشهده اليوم ربما كان مخططا له بالفعل، لكن السابع من أكتوبر 2023 عجّل بهذه المخططات، وسهل للاحتلال استخدامه كذريعة لتنفيذها».
وطالب حركة حماس بالتوقف عن ما وصفه بـ«محاولة ادعاء النصر»، ويجب أن تتوقف عن خلق أي صورة أو انطباع بأنها حققت انتصارا، لأن ما حدث ليس انتصارا، بل هو رضوخ لواقع مفروض، ونتمنى أن يكون الواقع الحالي دافعا للأطراف الفلسطينية لمراجعة مواقفها، وعلى حركة حماس أن تقتنع بأن الواقع يفرض عليها التراجع خطوات إلى الخلف.
ولفت إلى أن حماس تحاول تقديم نفسها كجزء من «اليوم التالي للحرب»، عبر ما تصدره في مشاهد تبادل الأسرى، لكنها في الحقيقة لا ينبغي أن تكون جزءا من المشهد في هذه المرحلة، مشددا على أن القيادات العربية تدرك هذا الواقع جيدا، خصوصا في ظل الضغوط التي تتعرض لها دول مثل الأردن ومصر، بشأن ملف التهجير وعلى الرغم من كل الجهود لإبعاد فكرة التهجير عن التفكير الأمريكي والشهوة الإسرائيلية، إلا أن هذا الطرح لا يزال حاضرا على الساحة، ويجب التعامل معه بواقعية.
إحدى الوسائل المطلوبة لوأد فكرة التهجيرأوضح «المناوي» أن إحدى الوسائل المطلوبة لوأد فكرة التهجير، هي إيجاد صيغة مناسبة لخروج حماس من المشهد السياسي في هذه المرحلة، قائلا: «قد يعتقد البعض أن هذا نوع من التنازل، لكنه في الحقيقة واقع يفرض نفسه.. الوضع في حالة تراجع، وهذا ثمن لمغامرة 7 أكتوبر، وسيدفع الجميع هذا الثمن، وعلى حماس أن تتحمل نصيبها منه، مطالبا حركة حماس بأن تكون أكثر وطنية، وأكثر واقعية، وأكثر ارتباطا بالشعب الفلسطيني الذي يعاني اليوم، وأن تتخذ القرار الصحيح في هذه المرحلة».
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت حماس ستقبل بهذا الطرح، في ظل مشهد التصعيد في لبنان ودور حزب الله، إضافة إلى الدعم الإيراني لحماس، أجاب المناوي: «نحن لا نتحدث عن انسحاب نهائي لحماس، ولكن انسحاب مرحلي، وفقًا لما يفرضه الواقع»، مؤكدا أن الرهان عليها أصبح خاسرا في هذه المرحلة، موضحًا: «إيران يمكنها تقديم الدعم بأشكال مختلفة، لكنها لن تعرض نفسها للخطر المباشر، موضحا أن إيران تبحث فقط عن حضور يحفظ لها ماء الوجه في المنطقة، وهناك فرق بين المقاومة الذكية، والمقاومة التي تتصرف بحماقة وتصل إلى مرحلة الانتحار».