المشاركون في مؤتمر جمعية الرياضيات العراقية: تشجيع البحوث التطبيقية لدورها في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
دعا المشاركون في ختام المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر لجمعية الرياضيات العراقية الذي أقيم على مدى يومين بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة دمشق إلى التشجيع على البحوث التطبيقية، نظراً لدورها وأهميتها الكبرى في مجال التنمية المستدامة.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظم بالتعاون مع كلية العلوم الثانية في فرع جامعة دمشق بدرعا ومركز الأنوار للتنمية والتعليم في العراق تحت عنوان “الإبداع يلتقي بالتحديات من أجل التقدم العلمي والتكنولوجي” بالتركيز على دور النمذجة الرياضية والمحاكاة، لما لهما من دور مهم في رسم سياسات البلدان التي تضمن رؤية تقديرية مستقبلية مهمة للعديد من المجالات الحيوية المهمة.
ونظراً لتداخل التخصصات العلمية في ظل التطور العلمي والتكنولوجي أوصى المشاركون باستحداث محور فرعي في الرياضيات باسم الرياضيات والعلوم الأخرى يعنى بالبحوث المشتركة بين الرياضيات وعلوم “الطب والهندسة والفيزياء والزراعة” وغيرها.
وأكد المشاركون أهمية البحوث الإحصائية لتقويم حالات العمل وبيان كفاءة الأداء وتشخيص نواحي التميز والقصور في المؤسسات، داعين الباحثين في الرياضيات التطبيقية إلى التحلي بالمصداقية من خلال عرض أبحاثهم على المتخصصين أو إشراكهم فيها للتأكد من صحة النتائج، والباحثين في الرياضيات المجردة إلى وضع أهداف البحث قبل الخوض بالتفاصيل التي تضيع الهدف ثم ذكر إيجابيات البحث وسلبياته إن وجدت.
ويهدف المؤتمر الذي كانت فعالياته بدأت أمس في كلية العلوم بجامعة دمشق إلى تسليط الضوء على دور الرياضيات وعلومها في تحفيز الإبداع والتقدم العلمي والتكنولوجي وتبادل الأفكار والابتكارات، وكذلك تشجيع التعاون بين الباحثين وفتح قنوات للتعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين
شهدت ندوة حزب المؤتمر نقاش كبير بشأن "التعليم فى مصر إلى أين" حيث أكد المشاركين على أن العملية التعليمية في مصر يجب أن تصبح لا مركزية، تماشيًا مع سياسة الحكومة في التوجه نحو اللا مركزية ، كما شهدت الندوة أنقسام بين المشاركين حول ربط التعليم بسوق العمل بين مؤيد ومعارض للفكرة.
وجاء تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، الصالون السياسي للحزب ندوة بعنوان " التعليم فى مصر إلى أين " أدرها الدكتور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ومقرر الصالون السياسي، شارك فيها الدكتورحسام بدراوي ،السياسي المعروف ومستشار الحوار الوطني ، والدكتور معتز خورشيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق .
وبحضور قيادات حزب المؤتمر ، وممثلي عدد من الأحزاب السياسية ، النائبة ميرال الهريدى حزب حماة الوطن ، النائبة نجلاء العسيلي حزب الشعب الجمهوري ، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ ، والنائب السابق رجب هلال حميدة ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، و الدكتورة راندا حلاوة كتلة الحوار الوطني ، شادي العدل عضو الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي المصري ، حسن أحمد حزب التجمع ، عمرو مصطفى حزب المصري الديمقراطي .
وقال الدكتور حسام بدراوي ، إن تطوير التعليم يعتمد على عدد من المحاور التعليمية وهي محور الإتاحة والجودة وعدم التمييز، وذلك مرتبط بوجود موازنة تتضمن الموارد اللازمة لذلك، حيث أن الدستور حدد النسبة المقتطعة من الدخل القومي والموجهة للتعليم.
وتابع بدراوي أن تلك النسبة لم تتحقق حتى الآن، وبالتالي فنحن بحاجة إلى وتوفيرمصادر لتلك الموارد التي تختلف من محافظة لأخرى حسب إحتياجاتها وطبيعتها ، ولابد من إعداد المعلم إعدادا جيدا لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم في العالم والتطور التكنولوجي الكبير.
وأكد الدكتور حسام بدراوي أنه شارك في إعداد القانون الخاص بالاعتماد والجودة الذي وضع في عام 2002، والذي يتضمن مراجعة وضمان جودة المؤسسات التعليمية كل 5 سنوات، حيث أنها تعتبر الجهة المسئولة عن الأمر ويجب أن تكون مستقلة ماليًا وسياسيًا وليست تابعة لمقدم الخدمة والوزير.
ومن جانبة قال الدكتور معتز خورشد ، أن مصر تستهدف في رؤية 2030 أن تصل نسبة المنضمين للتعليم العالي من الفئة العمرية 18 إلى 23 عامًا إلى ما بين 45% و 50%، في حين تتراوح النسبة الحالية بين 33% و 36% فقط ، حيث أن نسبة التسرب من التعليم في مصر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثالث الإعدادي نحو20%، أي خلال الفئة العمرية من 6 إلى 14 عامًا.
وكشف الدكتور معتز خورشيد ، أن لدينا في مصرنحو 27 جامعه عامه ، و٢٧ خاصة، 12 جامعه اهلية منبثقة عن جامعات حكومية، ، ٢٠٤ معهد عالي غير معروف مدي جودة التعليم بها ، وهناك نحو ١٧،٩% من حاصلي الثانوية العامة يلتحقون بهذه المعاهد .
ومن جانبهم أكد المشاركين على أهمية الاهتمام بمرحلة ما قبل المدرسة 4 إلى 6 سنوات، وهي في عمر 4 إلى 6 سنوات والتي من المفترض أن يجد له مكانا في التعليم ما قبل المدرسة.
وأوضح المشاركين ، أن هذه المرحلة تعد أساسية لتنمية قدرات الطفل على الاستيعاب في المراحل التعليمية اللاحقة، مشددا على ضرورة مراعاة هذه المرحلة أثناء تطوير المنظومة التعليمية.
وفي ختام الندوة اكد المشاركين على اهمية تطوير المناهج وطرق التدريس، وضرورة الانتقال من فكرة التعليم للتعلم ، مؤكدين أننا أمام فرصة كبيرة لتطوير التعليم في مصر حيث أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالتعليم .