أثارت دراسة جديدة حديثة قامت بها شركة دنماركية الكثير من الجدل وذلك بإعلانها عن بشرى جديدة لمرضى السمنة  وذلك من خلال تجاربها الأخيرة على عقار جديد لعلاج السمنة وهو عقار “ويجوفي” .

وذكرت الدراسة أن الحقن الأسبوعي بواسطة ذلك العقار قد يقلل من خطر حدوث بعض الإصابات الخطيرة المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية، وذلك بنسبة 20 بالمئة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ولديهم في الوقت نفسه تاريخ من أمراض القلب.

وشملت الدراسة،  17500 مريض والذي تعد أعمارهم 45 عاما أو أكثر ليس لديهم تاريخ من الإصابة بمرض السكري.

وقد يجعل الحقن المرضى يشعرون بالشبع لفترة أطول وقد يؤدي إلى فقدان الوزن وذلك بنسبة 15 بالمئة في المتوسط عندما يقترن بتغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: امراض القلب

إقرأ أيضاً:

هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل

أوضحت نتائج دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
 

وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية، وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.

وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.

وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.

ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.

وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

مقالات مشابهة

  • لـ"شيخوخة ناجحة".. دراسة حديثة تكشف ساعات النوم المطلوبة
  • استشاري تغذية علاجية لـ الوفد: حقن التخسيس تؤدى للوفاة.. وروشتة مفيدة لصحتك
  • دراسة تحذر: حليب الأبقار يعرض النساء لمرض قاتل
  • دراسة: ممارسة الرياضة لخمس دقائق مفيدة لمرضى القاتل الصامت
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • كاغري سيما.. عقار جديد من الشركة المصنعة لأوزمبيك يخفض الوزن بنسبة 25%
  • الثوم والشوكولاتة.. منتجات للوقاية من السكتة الدماغية
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • الكشف عن سر جديد لكبح «هرمون الجوع» وإنقاص الوزن
  • الكشف عن سر جديد لكبح هرمون الجوع وإنقاص الوزن