وزير الخارجية: التصعيد الحالي ينذر بدخول المنطقة حربا إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن جزءا كبيرا من المباحثات مع نظيره التركي تطرقت إلى قضية التصعيد الجارية في المنطقة تنذر بالدخول في حرب إقليمية شاملة لن تُبقي ولا تذر، وهذا الأمر محل قلق كبير من جانب مصر وتركيا، وهناك تنسيق كامل بين البلدين فيما يتعلق بأن كل طرف يستغل كل قنوات التواصل له مع الأطراف المعنية لخفض حدة التوتر والتصعيد.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، عرضته قناة إكسترا نيوز: «هذه السياسات الرعناء غير المسؤولة بالاغتيالات السياسية تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة».
وتابع: «أحطت وزير الخارجية التركي بكل الجهود التي تقوم بها مصر بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي للعمل عل ى تخفيض حدة التصعيد، وبعد المؤتمر الصحفي لدينا اتصالات مكثفة سأجريها مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء آخرين، وبالأمس تحدثت مع الوزير سيرجي لافروف».
وواصل: «تحدثت أكثر من مرة مع وزير الخارجية الإيراني الدكتور علي باقري، ورئيس وزراء ووزير خارجية لبنان، وهناك زيارة لوزير خارجية لبنان للقاهرة، وسنتحدث بشكل مفصل حول ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار للاستفزازات التي قد تؤدي لاندلاع حرب شاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر المنطقة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية
اجتمع الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، وذلك عقب أيام قليلة من لقائه علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، إن الرئيس بشار الأسد استقبل وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده والوفد المرافق له، حيث بحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين "لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها".
وأشارت الرئاسة، في بيان مقتضب ، إلى أن الأسد أكد أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية "لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
ويبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها. ويؤكد أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها.
لمتابعة أخبار #سانا على تلغرام????https://t.co/5w1wBYvspS pic.twitter.com/udZYvtwNRj
وكان الأسد قد بحث مع لاريجاني، الخميس الماضي، "التصعيد الإسرائيلي" في المنطقة، و"ضرورة إيقاف العدوان" المستمر على غزة ولبنان، حسب ما ذكر بيان الرئاسة السورية.
خلال لقاء الرئيس بشار الأسد مع علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، تم البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه. pic.twitter.com/mwossWq6w6
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) November 14, 2024ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن وزير الدفاع الإيراني كان قد وصل إلى دمشق بعد ظهر السبت، برفقة وفد رسمي في زيارة يلتقي خلالها مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.
واستقبل نائب رئيس الأركان السوري، نصير زاده والوفد المرافق له في مطار دمشق، إلى جانب السفير الإيراني في دمشق.
وزير الدفاع الإيراني يصل #دمشق في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين #سورية #إيران pic.twitter.com/nBpRYSLcDi
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) November 16, 2024وأكد وزير الدفاع الإيراني في مطلع زيارته، أن "للجمهورية العربية السورية مكانة مميزة بالنسبة لإيران"، مشيراً إلى أن الزيارة جاءت "بناء على دعوة من وزير الدفاع السوري، وسيكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين وخاصة بمجال الدفاع والأمن، بما يهدف إلى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين".