قصف شديد.. القوات الأوكرانية تقتل 3 مدنيين وتصيب 11 آخرين في دونيتستك
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال دينيس بوشلين، القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 11 آخرون في دونيتسك نتيجة لهجمات قصف شنتها القوات الأوكرانية.
وأوضح بوشلين عبر حسابه على التليجرام: "خلال النهار، تعرضت دونيتسك لقصف شديد من قبل القوات الأوكرانية، وحتى الآن لدينا بيانات عن ثلاثة أشخاص قتلوا في مقاطعة كييفسكي وأصيب 11 أخرين، من بينهم طفل ولد في عام 2012"، لافتا إلى أنهم الآن يتلقون المساعدة الطبية اللازمة.
وأفادت وكالة تاس الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن سلسلة من الانفجارات القوية هزت وسط جمهورية دونيتسك الشعبية جراء ضربات للمدفعية الأوكرانية.
وفقًا لبعثة جمهورية دونيستك الشعبية إلى مركز التحكم والتنسيق المشترك بشأن القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا، تم إطلاق 12 قذيفة من عيار 155 ملم على منطقتي كييفسكي وفوروشيلوفسكي المركزية في المدينة في أقل من نصف ساعة.
وبحسب سلطات دونيستك، أصابت قذيفة منطقة متجر في وسط دونيتسك، حيث كتب عمدة المدينة أليكسي كولمزين على قناته على تليجرام، إن مدفعية القوات الأوكرانية لا توقف القصف الفوضوي على منطقتي كييفسكي وفوروشيلوفسكي.
وأضاف كولمزين، أن قذيفة واحدة سقطت في مبنى أحد المتاجر، داعيا السكان بأن لا يغادرو الملاجئ.
روسيا تعلن ضرب مركز قيادة القوات الأوكرانية في دونيتسك 50 قذيفة وطائرات مسيرة.. هجوم مكثف من القوات الأوكرانية على بيلجورود الروسيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونيتسك القوات الأوكرانية أوكرانيا كييف الجيش الأوكراني القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟
تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًاأكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟
أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.
المدافئ بين الحاجة والخطريشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.
من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكررفي ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟
التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟