تظاهر اليوم مئات المحتجين في شوارع كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، في الذكرى الخامسة لقرار الهند تجريد منطقة الهيمالايا المتنازع عليها مع باكستان من الحكم شبه الذاتي ووضعها تحت سيطرتها المباشرة.

اعلان

وقد وضع هذا القرار العلاقات المتوترة بين البلدين على المحك، حيث تصرّ إسلام آباد على أنّه قرار أحادي الجانب وينتهك قوانين الأمم المتحدة.

في مظفر آباد، عاصمة كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، أحرق المتظاهرون الأعلام الوطنية الهندية، متوعدين بمحاربة قرار نيودلهي. 

يُذكر أن كلاً من باكستان والهند تطالبان بضمّ مقاطعة كشمير المنقسمة بكاملها.

وقال المتظاهر حمزة شاهين: "نحن نحتج هنا ضد قتل الكشميريين على يد الهند، ونطالب الأمم المتحدة بتنفيذ عشرات القرارات التي أصدرتها بشأن كشمير".

محتجّون يسكبون الوقود لحرق صور مسؤولين هنود خلال مظاهرة مساندة لشعب الكشمير، في مظفر آباد، باكستان (5 أغسطس 2024)M.D. Mugha/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

وفي بيان له، دعا رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إلى حل النزاع الإقليمي المتوتر حول كشمير عبر القنوات الدبلوماسية للأمم المتحدة، مؤكداً أن باكستان ستواصل "تقديم دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي القوي للشعب في كشمير.

وفي عام 2019، ألغت الحكومة الهندية، التي يقودها القوميّون الهندوس، الوضع الخاص لكشمير، ذات الأغلبية المسلمة، بعد قطع الاتصالات ونشر آلاف الجنود في منطقة الهيمالايا النّائية.

اشتباكات مع انفصاليين في كشمير تسفر عن مقتل ثلاثة جنود هنود "غزة اليوم هي كربلاء".. مسيرة عاشورائية داعمة لغزة في سريناغار أكبر مدن كشميرمودي يشارك في إحياء اليوم العالمي لليوغا في الجانب الهندي من كشميرمقتل ضابط شرطة باكستاني في أعمال شغب في كشمير شاهد: مظاهرات حاشدة في كشمير احتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةالهند: المحكمة العليا تصادق على إلغاء الحكم الذاتي لكشمير ذات الغالبية المسلمة

في نهاية الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947، تُرك مستقبل كشمير دون حل بعد تقسيم شبه القارة الهندية إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة.

لطالما ضغطت باكستان من أجل حق تقرير المصير بموجب قرار الأمم المتحدة الصادر عام 1948، والذي يدعو إلى إجراء استفتاء حول ما إذا كان الكشميريون يريدون الاندماج مع باكستان أو الهند.

ومنذ عام 1989 يحارب مسلّحون في كشمير الحكم الهندي في الجزء الخاضع للإدارة الهندية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أستراليا: رفع مستوى التهديد الإرهابي على خلفية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط فيضانات عارمة وأمطار غير مسبوقة حصدت أرواح 100 شخص على الأقل في باكستان فيضانات كارثية في باكستان: مصرع 14 شخصًا بينهم عائلة كاملة كشمير باكستان الهند اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تستقيل من منصبها وتغادر البلاد وسط احتجاجات عارمة يعرض الآن Next حرب غزة في يومها الـ 304: الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 7 جنود بينهم 2 بحالة حرجة جراء حدث أمني في رفح يعرض الآن Next تحسبا لأي تصعيد.. منظمة الصحة العالمية ترسل شحنة طبية طارئة إلى بيروت يعرض الآن Next مادورو مهاجمًا الاتحاد الأوروبي وبوريل: لا تتدخلوا في انتخابات فنزويلا! يعرض الآن Next تقارير: بايدن يتراجع أمام إسرائيل في مسألتي القنابل الضخمة واستئناف الحرب اعلانالاكثر قراءة ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات في احتجاجات عنيفة في بنغلاديش "أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران فوز تاريخي.. الجزائرية كايليا نمور تمنح بلدها الذهبية الأولمبية الأولى يوسف ديكيتش: النجم التركي الذي لفت الأنظار في باريس 2024 اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنغلاديش إيران غزة مظاهرات حزب الله فلاديمير بوتين دكا حركة حماس الحرس الثوري الإيراني طائرات Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات روسيا بنغلاديش بريطانيا الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات روسيا بنغلاديش بريطانيا الهجرة كشمير باكستان الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا بنغلاديش إيران غزة مظاهرات حزب الله فلاديمير بوتين دكا حركة حماس الحرس الثوري الإيراني طائرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی کشمیر

إقرأ أيضاً:

هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تبدو زيادة الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية خطيرة في هذه المرحلة، ولكنها قد تنذر بهجمات تجارية جديدة لدونالد ترامب قد تلحق ضررا أوسع بثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب محللين.

نفذ ترامب السبت تهديداته بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 10 بالمئة تضاف إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق.

كما فرض الملياردير الجمهوري تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ونسبة 10 في المئة على موارد الطاقة الكندية.

وبرر ترامب إجراءاته برغبته في معاقبة الدول التي لا تراقب الهجرة غير الشرعية ولا تتخذ اجراءات في ما يتعلّق بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

رأى تشيوي تشانغ، رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول، أن الضرائب الإضافية التي فُرضت حاليا على بكين "لا تشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الصيني".

وقال المحلل "لا أعتقد أنه سيتعيّن على الصين أن تتخذ إجراءات مثل خفض قيمة عملتها للتعويض".

ولاحظ خبراء في بلومبرغ إيكونوميكس أن زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة قد تؤدي إلى خفض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 40 بالمئة، ما يمثل 0،9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للعملاق الآسيوي.

وعليه ستكون خسارة الصين هامشية لكن من شأنها أن تزيد الضغوط على المسؤولين السياسيين في البلاد الذين يواجهون تباطؤ النمو، فضلا عن أزمة كبيرة في قطاع العقارات، وضعف في الاستهلاك المحلي.

يعتبر خبراء أن ترامب يبدو أكثر تركيزا حاليا على كندا والمكسيك منه على الصين.

لكن الدول الثلاث توعدت بالرد على فرض ترامب تعريفات جمركية إضافية.

من جانبه، يعتزم الرئيس الجمهوري مواصلة رفع التعريفات الجمركية.

ورأى بول أشوورت، كبير الاقتصاديين المتخصصين في شؤون أميركا الشمالية لدى "كابيتال إيكونوميكس"، أن حزمة الزيادات الأولى "ليست سوى الضربة الأولى في ما يمكن أن يصبح حربا تجارية عالمية مدمرة".

وبعد كندا، أعلنت بكين الأحد أنها ستتخذ إجراءات للدفاع عن "حقوقها ومصالحها"، من دون ذكر تفاصيل.

وقال غاري نغ الخبير الاقتصادي في ناتيكسيس إنه "يمكن للصين أن ترد بفرض رسوم جمركية مماثلة على الواردات الأميركية، فتحدّ من صادرات المواد الحيوية، وتقيّد وصول بعض الشركات الأميركية إلى سوقها".

وأضاف لوكالة فرانس برس أن الصين "قد تجد أيضا فرصة لتقسيم حلفاء الولايات المتحدة وبناء علاقات أقوى مع دول أخرى".

وقال تشيوي تشانغ إن "المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستشكل عملية طويلة".

خلال نهاية الأسبوع الحالي، أثار خبر فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الصينية شكوكا في شوارع بكين.

وقال تشو ييمينغ الذي يعمل في مجال الاستثمار الخاص لوكالة فرانس برس إن "الصين لا تهتم حقا بالحواجز (التجارية) لأننا استعددنا لها".

وأضاف الشاب البالغ 36 عاما أن سلاسل التوريد القوية وصادرات الصين الرخيصة كانت "في الواقع جيدة للشعب الأميركي، ولكن مؤيدي (ترامب) ربما يحتاجون إلى بعض الحواجز التجارية للمساعدة في إعادة وظائف إلى الولايات المتحدة".

وتابع "في النهاية، سيتحمل الناس العاديون عبء الرسوم الجمركية".

وأكد معظم من تحدثت إليهم وكالة فرانس برس أنهم ليسوا على علم بزيادة الضرائب أو أنهم لا يفهمون الوضع جيدا.

ورفض البعض الحديث عن الأمر لأن العلاقات الصينية الأميركية موضوع حساس سياسيا في البلاد.

وبدا كثيرون أكثر اهتماما باحتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.

وقال رجل في متوسط العمر إن على دونالد ترامب "أن يهتم بالولايات المتحدة ويترك الصين لنا"، قبل أن يتوجه إلى معبد حيث تقام احتفالات.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الحكم على طبيب تعدى على مريضة أثناء الكشف عليها فى التجمع
  • هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة
  • روبيو يضغط لتحقيق "وعد ترامب" باستعادة قناة بنما
  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى لتغيير هندسة منطقة شمالي الضفة للسيطرة عليها
  • كندا تردّ على الرسوم الجمركية التي فرضتها عليها أميركا
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب باستعادة القناة
  • بيان عاجل من الصين بعد قرارات «ترامب» بفرض تعريفات جمركية عليها
  • مقتل المئات في الكونغو الديمقراطية جراء المعارك
  • طرح بوسترات مسلسل «قلبي ومفتاحه».. يعرض على شاشات المتحدة في رمضان 2025
  • المئات من أهالي الفيوم يتوجهون إلى معبر رفح للمشاركة فى وقفة "لا للتهجير"