أحمر الناشئين يترقب قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا.. بعد غدٍ الأربعاء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يترقب منتخبنا الوطني للناشئين قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا الحادية عشرة والتي ستجرى مراسمها في العاصمة الأردنية عمّان بعد غدٍ الأربعاء. وكان اتحاد غرب آسيا قد أجرى تغيير موعد انطلاق البطولة ليكون في الفترة من 2-11 سبتمبر المقبل بمشاركة 9 منتخبات وهي الأردن والبحرين وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان واليمن والسعودية ومنتخبنا الوطني.
وسيتم خلال القرعة، التي ستنقل مباشرة عبر قناة الاتحاد على يوتيوب، توزيع المنتخبات الـ9 على ثلاث مجموعات، تلعب الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية. وكان اتحاد غرب آسيا قد أكد للاتحادات الأهلية أحقيته بإجراء الفحوصات والصور الإشعاعية للتحقق من أهلية اللاعبين ضمن الفئة العمرية المخصصة للبطولة، في الوقت الذي يراه مناسبا، وحسب الآلية المناسبة، ضمن الإطار العام لتعليمات الاتحاد الآسيوي بهذا الخصوص.
أقيمت النسخة العاشرة من البطولة في مدينة صلالة بسلطنة عُمان وحقق خلالها المنتخب اليمني اللقب، بتفوقه على نظيره السعودي بنتيجة 3-2 بفارق الركلات الترجيحية. شهدت النسخة الأخيرة من البطولة مشاركة ٨ منتخبات هي: عُمان (المستضيف)، الأردن، الإمارات، سوريا، العراق، السعودية، لبنان، اليمن. وقع منتخبنا في المجموعة الأولى مع لبنان والعراق واليمن وحقق فوزاً على شقيقه اللبناني وخسر من اليمن بطل النسخة وتعادل أمام المنتخب العراقي ليودع البطولة من دورها الأول.
يحمل المنتخب الأردني لقب النسخة التاسعة من البطولة التي أقيمت بضيافته في مدينة العقبة صيف عام 2022، بفوزه بالمباراة النهائية على نظيره اللبناني الذي حل وصيفاً بهدف نظيف. وشارك فيها منتخبنا الوطني وتذيل مجموعته بعد خسارته من اليمن والعراق والأردن. بالمقابل، كانت النسخة الثامنة من البطولة قد أقيمت في السعودية في نهاية عام 2021 وشهدت وقتها فوز المنتخب اليمني باللقب على حساب صاحب الضيافة وشهدت غياب الأحمر الصغير. وشارك منتخبنا أيضاً في النسخة السابعة وخسر من الأردن وتعادل أمام فلسطين وغادر من الدور الأول في 2018، وفي النسخة السادسة تغيب عن المشاركة عام 2018 وكذلك في النسخ التي سبقتها.
في السياق ذاته، من المنتظر أن يعود المنتخب خلال هذه الأيام بمعسكر آخر ضمن تحضيراته لهذه البطولة وأيضاً في تصفيات أمم آسيا دون 17 عاماً. يُذكر أن آخر معسكر أقامه المنتخب خلال الفترة 29 يوليو وحتى اليوم خاض المنتخب مواجهتين وديتين أمام شباب ناديي مسقط وخصب على التوالي، حيث أشرك المدرب الوطني أنور الحبسي تشكيلتين مختلفتين بهدف منح اللاعبين فرصة أكبر لإظهار إمكانياتهم والوقوف على مستوياتهم الفنية قبل اعتماد القائمة النهائية والتشكيلة الأساسية التي سيقع الاعتماد عليها في المرحلة المقبلة. سجل المنتخب 11 هدفاً في المباراتين، ثلاثية في الأولى وثمانية أهداف في مواجهة خصب الثانية.
سيلعب المنتخب التصفيات في المجموعة التي تضم طاجيكستان وسنغافورة وغوام، ويفتتح مباريات مجموعته 23 أكتوبر بلقاء طاجيكستان وغوام الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي. ثم يلعب منتخبنا أمام سنغافورة الساعة الرابعة عصراً بتوقيت سلطنة عُمان. وتقام الجولة الثانية 25 أكتوبر بلقاء غوام ومنتخبنا الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت سلطنة عمان. ثم في اليوم ذاته تلعب طاجيكستان أمام سنغافورة، وتختتم مباريات المجموعة 27 أكتوبر بلقاء طاجيكستان ومنتخبنا الواحدة ظهراً، ثم مباراة سنغافورة وغوام وتقام جميع المباريات في استاد بيشان. يقود المنتخب جهاز فني وطني متكامل بقيادة المدرب أنور الحبسي ومساعده مصعب الضامري، وناصر العبري مدرباً للياقة البدنية وجاسم الدوحاني مدرباً للحراس وعارف المخيني أخصائياً للعلاج الطبيعي وحمدان بيت سعيد مديراً للمنتخب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اتحاد غرب آسیا من البطولة
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة الكاميرون.. غيابات بالجملة تضرب صفوف منتخبنا الوطني
تستعد بعثة “منتخبنا الوطني” للسفر إلى العاصمة الكاميرونية ياوندي، وذلك استعداداً لمواجهة صعبة أمام الكاميرون، الثلاثاء المقبل، بالجولة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وسط غيابات عديدة في صفوف كتيبة المدير الفني السنغالي “أليو سيسيه“.
وتسافر بعثة منتخب ليبيا الليلة، على متن طائرة خاصة نحو الكاميرون، وسيخوض منتخبنا اللقاء بملعب “أحمدو أهيدجو” في العاصمة ياوندي بغيابات ضربت الفريق.
ووفق المعلومات، “تأكد غياب المدافع “علي يوسف” ضد الكاميرون بسبب عقوبة الإيقاف في تصفيات المونديال، بعد تعرضه للطرد في لقاء ضد موريشيوس، وتم إيقافه عن اللعب لثلاث مباريات، وقضى منها عقوبة الإيقاف أمام الرأس الأخضر وأنغولا وبقيت مباراة الكاميرون”.
وبالإضافة إلى “علي يوسف”، “يفتقد المنتخب الوطني خدمات قائده “فيصل البدري” في وسط الميدان في مباراة ضد الكاميرون للإيقاف، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وسبق أن تحصل اللاعب على بطاقتين صفراوين خلال مباراتي الرأس الأخضر وأنغولا”.
أيضًا تعرض المنتخب الوطني، لضربة أخرى مزدوجة بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بغياب الثنائي صانع الألعاب “عمر الخوجة” والجناح فاضل سلامة.
وفي حين ، تأكد غياب المدافع “عبد العزيز الصويعي”، لإصابة ستبعده عن مواجهة الكاميرون، وبدلًا منه استدعى الجهاز الفني للمنتخب الليبي لاعب الأخضر “أحمد صالح”، وتدور الشكوك أيضًا حول قدرة كل من “صبحي المبروك” الظهير الأيسر، و”عبد الله داقو” لاعب الوسط، على المشاركة بعد تعرضهما لإصابة في المواجهة الأخيرة أمام أنغولا”.
من جهة أخرى، وبعيدًا عن الإصابات والإيقافات، “يستعيد منتخب فرسان المتوسط خدمات نجمه “أسامة الشريمي” خلال المباراة المرتقبة التي ستجمعه أمام الكاميرون، بعد غيابه عن المواجهة الأخيرة بسبب الإيقاف”.
وغاب “الشريمي” عن مواجهة المنتخب الوطني الأخيرة ضد “أنغولا” للإيقاف، “بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بعدما سبق أن تحصل اللاعب على بطاقتين صفراوين خلال مباراتي موريشيوس والرأس الأخضر”.
وبالرغم من هذه الغيابات، إلا أن “منتخب ليبيا يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية الثلاثاء المقبل ضد الكاميرون، رغم صعوبة المهمة في ياوندي”.
وحيث “يتصدر منتخب “الرأس الأخضر” ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط، بينما يأتي “الكاميرون” في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، فيما يحتل “المنتخب الليبي” المركز الثالث برصيد 7 نقاط، ويأتي منتخب “أنغولا” في المركز الرابع برصيد 7 نقاط، يليه “موريشيوس” في المركز الخامس بـ 4 نقاط، بينما يتذيل “منتخب إسواتيني” الترتيب بنقطة وحيدة”.