يمانيون:
2025-03-29@18:18:41 GMT

ما سبب الصداع النصفي؟

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

ما سبب الصداع النصفي؟

يمانيون/ منوعات

يعرف الصداع النصفي (أو الشقيقة) بأنه أحد أنواع الصداع الشائعة والذي يسبب نوبات من الصداع الشديد، مع الإحساس بالنبض في الرأس مصحوبا بالغثيان والتقيؤ والحساسية المفرطة للضوء، إلى جانب أنه قد يعيق القدرة على التحرك ويتسبب في عدم القدرة على النهوض من السرير.

أظهرت دراسة جديدة  أن آلية معينة يتم من خلالها نقل البروتينات من الدماغ إلى مجموعة محددة من الأعصاب الحسية تسبب نوبات الصداع النصفي.


ويصاب نحو واحد من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم بالصداع النصفي. ويعاني ربع المرضى من اضطراب حسي مثل “الهالة” (aura)، والتي تتميز بومضات ضوئية وبقع عمياء وإحساس بالوخز ورؤية مزدوجة وقد تظهر قبل خمس إلى 60 دقيقة من الصداع.

وقد يمهّد الاكتشاف الجديد الطريق لعلاجات جديدة للصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى.

لا دواء فعّال

وعلى الرغم من مدى شيوع الصداع النصفي، فإن العلماء لا يفهمون سوى القليل عن أسباب هذه النوبات ولا يوجد دواء فعال لها.

لكن الباحثين وجدوا بروتينات مميزة يتم إنشاؤها أثناء الصداع النصفي المصحوب بـ”هالة” والتي تهرب من الدماغ من خلال فتحات مجهرية وتسبب الألم الشديد.

ومن المعروف أن موجة من تثبيط نشاط الدماغ هي السبب وراء الصداع النصفي، لكن الآلية الدقيقة ظلت بعيدة المنال.

وتشرح الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Science، كيف يؤدي تدفق السوائل في الدماغ والموجة المنتشرة من اضطراب الإشارة إلى حدوث الصداع النصفي وتحفيز الهالة.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة مايكن نيدرجارد: “تزودنا هذه النتائج بمجموعة من الأهداف الجديدة لقمع تنشيط الأعصاب الحسية لمنع وعلاج الصداع النصفي وتعزيز العلاجات الحالية”.

وعرف العلماء أن “الهالة” تحدث عندما يكون هناك انخفاض في مستويات الأكسجين وضعف تدفق الدم في جزء من الدماغ.

أعراض بصرية

ويحدث هذا عندما يتم إزالة الاستقطاب مؤقتاً من خلايا الدماغ بسبب انتشار الجزيئات المشحونة مثل الغلوتامات والبوتاسيوم.

ويمكن أن يشع هذا الاضطراب مثل الموجة، وعندما يؤثر على مركز معالجة الرؤية في الدماغ فإنه يسبب أعراضاً بصرية مثل الهالة التي تسبق الصداع القادم.

ووجد الباحثون طريقاً جديداً تنتقل من خلاله هذه الإشارات. ويأملون أن يؤدي اكتشافهم لكيفية تنشيط الأعصاب في هذا المسار إلى تحقيق أهداف دوائية جديدة.

وقال مارتن كاج راسموسن، المؤلف المشارك للدراسة: “من بين الجزيئات التي تم تحديدها تلك المرتبطة بالفعل بالصداع النصفي، لكننا لم نعرف بالضبط كيف وأين حدث الفعل المسبب للصداع النصفي”.

ويأمل الفريق أن تفيد الأهداف الدوائية المحتملة التي تم تحديدها حديثاً عدداً كبيراً من المرضى الذين لا يستجيبون لعلاجات الصداع النصفي المتاحة.

# أدوية#الشقيقة#الصداع النصفي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • صحة الدماغ والصوم
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟
  • الأوهام البصرية وخدع العقل هل يمكن تفاديها؟
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • سكر اصطناعي خال من السعرات يزيد الجوع والوزن
  • دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر
  • حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري